صحيفة الاتحاد:
2025-08-02@18:08:41 GMT

«اكتئاب الأولمبياد» مثل قمة «جبل الجليد»!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

 
باريس (د ب أ)


لا تزال الإصابة بالاكتئاب، بعد الألعاب الأولمبية، موضوعاً محظوراً، ووفقاً للخبراء، هناك عدد كبير من حالات الاكتئاب التي لم يتم الإبلاغ عنها بين المشاركين عقب انتهاء المنافسات.

أخبار ذات صلة «كاس» ترفض «إعادة النظر» في «أزمة باربوسو»! تجدد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة

وقالت عالمة النفس ماريون سوبريزيو «إن الأمر مثل النموذج الشهير: قمة جبل الجليد، نرى قلة من الناس يتحدثون عنه، لكنك لا ترى الأغلبية».


وأشارت سوبريزيو، الخبيرة بالجامعة الرياضية الألمانية في مدينة كولونيا، إلى أن هناك العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد في منع الأفراد من السقوط في مثل هذه الحالات بعد الأولمبياد.
وأوضحت سولبريزيو: «يقدم علم النفس وعلم النفس الرياضي الكثير، لتقديم والقيام بعمل وقائي، ومن المهم للرياضيين أن يجهزوا عقليتهم لما هو قادم».
وكشفت العالمة «البرامج موجودة بالفعل، غير أن الاستخدام ليس مثالياً بعد، لكن هناك مجال للتحسن».
ويتحدث الرياضيون بصورة متزايدة عن مشاكلهم الذهنية، بعد دورات الألعاب الأولمبية، ولكن ربما لا الكثيرون منهم عن مشاكلهم.
أوضحت سولبريزيو: «الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوع محظور بالنسبة للعديد من الرياضيين، ولكن هذا هو الحال مع كثير من الأمراض العقلية، حيث يشعر الكثيرون بالخوف الشديد من هذه الوصمة».
وانتبه الجمهور لهذه المسألة عندما تحدث أسطورة السباحة الأمريكية مايكل فيلبس عن معاناته من الاكتئاب، بعد انتهاء مشاركته في كل دورة أولمبية، بدءاً من ألعاب أثينا عام 2004. ومع إعلان نجم كبير بحجم فيلبس معاناته من الإصابة بالاكتئاب، فهو يكشف أن كبار الرياضيين في العالم لم يكونوا بمنأى عن التأثر ذهنياً، بعد انتهاء مشاركاتهم في الدورات الأولمبية، ولكن يبدو أيضاً أن الرياضيين قليلي الخبرة هم الأكثر عرضة للخطر. وقال أولي ناب، مدرب الألمانية ماليكا ميهامبو، لاعبة الوثب الطويل في منافسات ألعاب القوى: «يقع الرياضيون الذين يخوضون المنافسات الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في فخ سريع للغاية».
وأشار ناب «يدرك الرياضيون الأكثر خبرة ما يمكن توقعه، في حين أن اللاعبين الصاعدين غالباً ما يشعرون بالإرهاق الشديد بسبب الحدث الضخم الذي يمثله الأولمبياد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي

وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.

وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية ، بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة، مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية .

وتابع : وذلك من خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية، وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل.

وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.

وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية، فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي، خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي، جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.

وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها، وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط، والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق، ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.

وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.

وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي  ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.

مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.

طباعة شارك مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية ياسر إدريس السلوك الرياضي الألعاب الرياضية لجنة شئون اللاعبين مدونة السلوك فيروس السوشيال ميديا

مقالات مشابهة

  • ثمانية تفاوض ثلاثة من كبار المعلقين الرياضيين
  • اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك
  • قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
  • آيات قرآنية تريح الأعصاب وتهدئ النفس
  • قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!
  • خصائص وفضائل يوم الجمعة
  • لافروف يبدي استعداد روسيا لمساعدة سوريا ولكن بشروط