وقفة احتجاجية سلمية حاشدة في المكلا للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شمسان بوست / المكلا:
شهدت مدينة المكلا عصر اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية وشعبية سلمية للمطالبة بحقوق حضرموت المشروعة في العزة والثروة واستقلالية القرار، نظمها مؤتمر حضرموت الجامع بمشاركة واسعة من مواطني حضرموت ومن مختلف أطياف المجتمع والشخصيات السياسية والمجتمعية والمدنية والشباب والمرأة ،احتجاجًا وتنديدًا على تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية ، ودعمًا لتحقيق المطالب الحضرمية المشروعة، واستقلالية القرار ووقف محاولات سلب حضرموت حقوقها واستهدافها أرضاً وإنساناً.
وأكد المشاركون في الوقفة على المساندة والتأييد لما صدر عن حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ، واستعدادهم للعمل يدا بيد من أجل تنفيذها
كما حيوا صمود وثبات للشباب الشرفاء المرابطين في ميادين العزة في هضبة حضرموت.
و ألقيت في الوقفة قصائد شعرية وفعاليات شعبية معبرة، كلمة لمؤتمر حضرموت الجامع ألقاها رئيس الدائرة السياسية الدكتور / عبدالعزيز صالح جابر نقل في مستهلها تحيات وتقدير قيادة حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الجموع المشاركين في الوقفة ،مثمنا تثميناً عالياً صبر وتحمل أهل حضرموت وصمودهم في سبيل نيل حقوقهم وعزتهم وكرامتهم.
وقال : و بالرغم من الظلم والاقصاء والتهميش وتضاعف المعاناة واستمرار نهب الثروات، ألا ان الحضارم انتهجوا طريق السلم والصبر، وأبدى حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع استعدادهما لبذل المزيد من التضحيات ،و إنهما مع إحقاق الحق، وهذا له طريق واحدة ألا وهي تلبية المطالب التي أعلنا عن تبنيها وتحقيقها، مشيرا إلى أن هذا الأمر مناط به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بالموافقة على تلبية هذه المطالب وفق ألية تنفيذية مزمنة ، مبينا أن الحلف والجامع دعاة توافق وينشدون البناء والتنمية والعدالة والسلام ، وفي الوقت نفسه سيتصدون لكل محاولات إثارة الفتن وإشعال الفرقة بين أبناء حضرموت مهما كانت الأسباب والمبررات، والتي يسعى اليها بعض ضعفاء النفوس من اعداء حضرموت لتحقيق مآرب وأهداف مشبوهة تسهل لهم تنفيذ مخططات التجزئة والتمزيق والنهب ، وتفكيك النسيج الإجتماعي المتماسك لحضرموت الذي نعتز ونفتخر به ، فالمجتمع الحضرمي عاش متسامحاً ومسالما ومتحابا ومتعاضداً منذ فجر الإسلام وإلى اليوم .
وجدد الدكتور عبدالعزير جابر التحية لأبناء حضرموت جميعا الذين حالت الظروف عن حضورهم للمشاركة في هذه الوقفة الحاشدة ، و بعد أن تم منعهم بناء على توجيهات محافظ محافظة حضرموت رئيس اللجنة الامنية إلى مدير الأمن بالساحل ومنه إلى مدراء الأمن بالمديريات الذين منعوا المشاركين من الوصول لموقع الوقفة بمدينة المكلا وممارسة حقهم السلمي في التعبير عن معاناتهم وقضح المتسببين فيها والذين فشلوا في التعاطي الايجابي مع تلبية المطالب والحقوق التي تم تبنيها من قبل مؤتمر حضرموت الجامع ومنذ شهر من تاريخ 13 يوليو 2024م وعدم ايجاد المعالجات والحلول لازمات حضرموت في توقف التعليم وسوء الادارة وانعدام الشفافية والتفرد بالقرار وانعدام الرؤية لايجاد معالجات للكهرباء وهذا يجعلها عاجزة عن القدرة على الضغط بتحقيق أي حقوق ومطالبات أكبر تتعلق بحضرموت ومستقبل ابنائها وسيادتهم على ارضهم.
وصدر في ختام الوقفة الاحتجاجية بيانًا باسم المشاركين فيها جاء فيه :
1- نعلن تأييدنا لمطالب حضرموت التي أعلنها مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت في البيانات الصادرة عنهما ، ولا نقبل الالتفاف عليها أو تحويرها من أي جهة كانت سواء على المستوى المركزي ممثلا بمجلس القيادة الرئاسي أو المستوى المحلي ممثلا بالسلطة المحلية .
2- ندين بشدة محاولات شق الصف الحضرمي، المجمع على المطالب ومحاولة اظهار الخلاف حولها والحامل لها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ونعتبرها محاولة لتنفيذ سياسة فرق تسد والتي أثبتت فشلها ماضيا وسوف تفشل حاضرا ومستقبلا .
3- نؤكد أن مجلس القيادة الرئاسي هو المعني بالاستجابة لتنفيذ مطالب حضرموت المشروعة والتي صدرت بها بيانات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت .
4- نطالب قيادة حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والشباب المرابطين في هضبة حضرموت بالثبات طالما لم يتم التجاوب مع المطالب والحقوق وأنه لا مجال أمام الجميع إلا مواصلة التصعيد لانتزاع حقوق حضرموت ، والذي نستمد فيه قوتنا من تلاحم ابناء حضرموت وصلابة مواقفهم وقوة تضحياتهم وارادتهم الحرة. .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة
تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، أمام مقر حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في مدينة تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإعادة ذويهم من غزة وإنهاء الحرب.
ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "أعيدوهم جميعا واخرجوا من غزة"، وصورا لأسرى إسرائيليين في القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عيناف تسينغاوكر، والدة الجندي الأسير بغزة ماتان، قولها في المظاهرة: "مات كثير من الرهائن في الأسر، وسقط كثير من الجنود والنساء في المعارك، لا داعي لقتل أحد لإعادة الرهائن إلى ديارهم، عندما يمكن إعادتهم جميعًا في إطار اتفاق شامل وإنهاء الحرب".
وبرز اسم ماتان في بيان نشره متحدث "كتائب القسام" أبو عبيدة، السبت، قال فيه: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسينغاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وزعم الجيش الإسرائيلي آنذاك أنه لم يحاول تنفيذ عملية لتحرير الأسير تسينغاوكر من قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في ضوء مزاعم حماس ، لم تكن هناك أي محاولة لإنقاذ متان تسينغاوكر"، وفق ادعائه.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطعا مصورا يظهر فيه تسينغاوكر، وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية.
وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، في 30 مايو/ أيار الماضي، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم.
والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.
وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتصعد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها الضاغطة على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيد ذويهم ويُنهي الحرب على قطاع غزة.
وسبق للعائلات توجيه الاتهام إلى الحكومة الإسرائيلية برفض التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب.
وتؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين السجن 25 يوما لضابط إسرائيلي رفض الخدمة لمعارضته حرب غزة حركة إسرائيلية تنتقد امتناع نتنياهو عن نشر تقارير حالته الصحية الأكثر قراءة بين الخطاب العاطفي والواقع "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة تعديل ساعات العمل على معبر الكرامة خلال عيد الأضحى 2025 مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025