البيت الأبيض يدعو إسرائيل وحماس للانخراط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى المشاركة فى محادثات وقف إطلاق النار فى غزة هذا الأسبوع.
وأضافت بيير في مؤتمر صحفي - وفقا لما نشره البيت الأبيض اليوم الأربعاء - أنه يجب على المفوضين الجلوس على طاولة المفاوضات من جديد، معتبرة أن وقف إطلاق النار هو أفضل طريقة للقضاء على التوتر في المنطقة.
وقالت "ما نتوقعه هو أننا نتوقع تماما المضي قدمًا، وكما تعلمون، فإن الخامس عشر من أغسطس هو التاريخ الذي سيعود فيه الناس إلى طاولة المفاوضات. ويتعين على جميع المفاوضين العودة إلى تلك الطاولة وإتمام هذه الصفقة".
وتابعت قائلة: "لقد حان الوقت لكي تطلق حماس سراح المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، وتخفف العبء عن أهل غزة بموجب الصفقة المطروحة الآن على الطاولة. وهذا ما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه يعملون عليه على مدار الساعة، وهذا ما نريد أن نراه".
ومن جانبه، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن الشركاء في قطر أكدوا لواشنطن أنهم سيعملون على أن تكون حماس ممثلة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، مضيفا أن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي المحادثات قدما.
وكان البيت الأبيض قد أعلن - أمس - أن مسؤولي الأمن القومي الأمريكي ومستشاري شئون الشرق الأوسط والطاقة بيريت ماكير وأموس هوكستين سيتوجهان إلى القاهرة والدوحة وبيروت للعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل حماس وقف إطلاق النار في غزة غزة وقف إطلاق النار البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.