تعتبر البشرة من الأعضاء الحساسة التي تتأثر بشكل كبير بالبيئة المحيطة، خاصة في ظل تزايد مستويات التلوث البيئي. 

يتعرض الجلد يوميا للملوثات الجوية مثل الغبار، الدخان، والمواد الكيميائية، مما قد يؤثر سلباً على صحته ومظهره، وخلال السطور التالية نقدم لك أثر التلوث البيئي على صحة البشرة، ونصائح وأساليب لحمايتها والحفاظ على صحتها.

أثر التلوث البيئي على صحة البشرةأثر التلوث البيئي على صحة البشرة

1. التجاعيد المبكرة

التعرض المستمر للملوثات مثل الدخان وأكاسيد النيتروجين يمكن أن يسرع من ظهور التجاعيد. هذه الملوثات تسبب أضراراً للألياف المرنة في الجلد، مما يؤدي إلى فقدان مرونته وشبابه.

 

2. الجفاف والتشقق

يمكن أن يؤدي التلوث إلى تهيج البشرة وجفافها. الهواء الملوث يمكن أن يقلل من مستوى الترطيب الطبيعي للجلد، مما يتسبب في تشققات وجفاف ملحوظ.

 

3. البقع الداكنة والتصبغات

تعرض البشرة للملوثات يمكن أن يسبب ظهور بقع داكنة وتصبغات غير متساوية. المواد الكيميائية السامة قد تتفاعل مع خلايا الجلد وتؤدي إلى تصبغ غير مرغوب فيه.

 

4. التهاب وحساسية البشرة

التلوث يمكن أن يزيد من حساسية البشرة ويؤدي إلى ظهور حالات التهاب مثل الأكزيما والوردية. المواد الملوثة قد تحفز ردود فعل تحسسية وتزيد من مشكلات البشرة.

 

5. زيادة البثور والعدوى

الملوثات يمكن أن تسد المسام وتؤدي إلى تراكم الأوساخ والدهون، مما يسبب ظهور البثور والعدوى الجلدية.

 

طرق حماية البشرة والحفاظ على صحتها

1. تنظيف البشرة بانتظام

استخدم منتجات تنظيف لطيفة على البشرة لإزالة الأوساخ والملوثات. يفضل استخدام غسول يحتوي على مضادات الأكسدة للمساعدة في مكافحة آثار التلوث.

 

2. ترطيب البشرة

اختر مرطبات تحتوي على مكونات مثل الهيالورونيك أسيد وفيتامين E، التي تساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة وتعزيز حاجزها الطبيعي.

 

3. استخدام واقي الشمس

الشمس قد تتفاعل مع الملوثات لتسبب أضراراً إضافية للجلد. استخدم واقي شمس واسع الطيف لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية وأضرارها.

 

4. تجنب التعرض المباشر للتلوث

حاول تقليل التعرض للملوثات عبر تجنب الأماكن المزدحمة والتدخين، واعتنِ بجودة الهواء في الأماكن المغلقة باستخدام أجهزة تنقية الهواء.

 

5. تناول نظام غذائي صحي

غذاء غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، يمكن أن يعزز من صحة البشرة ويساعد في حماية الجلد من الأضرار البيئية.

 

6. الترطيب الداخلي

اشرب كمية كافية من الماء يومياً للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل وتعزيز صحتها.

 

من خلال اتباع هذه النصائح والإجراءات، يمكنك حماية بشرتك من الأضرار الناتجة عن التلوث البيئي والحفاظ على صحتها ونضارتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البشرة البشرة وطرق علاجها یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية

يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.

من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022.

وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).

ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".

والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.

إعلان

وفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.

النمو السكاني والشيخوخة

وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.

ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.

الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.

ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.

مقالات مشابهة

  • أركان بدونها لا يمكن إثبات جريمة الخيانة .. تعرف عليها
  • كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
  • ما هي فوائد الفقوس الصحية؟
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن
  • مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
  • وصفات طبيعية للبشرة قبل عيد الأضحى لا تغفلي عنها
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • بسبب التلوث.. نيبال تدق ناقوس الخطر: قمة إيفرست لن تكون للجميع
  • التهابات العيون في الصيف .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج