أعلنت روسيا، مساء الأربعاء، أن قواتها صدت تقدم القوات الأوكرانية لمسافة أكبر في منطقة كورسك، مشيرة إلى أن خسائر قوات أوكرانيا في اتجاه كورسك على مدار اليوم وصلت إلى 270 عسكريا و16 مدرعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان حول آخر التطورات في مقاطعة كورسك، إن القوات الروسية أسرت 18 عسكريًا من القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال يوم واحد، مشيرة إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك بلغ 2300 عسكري و37 دبابة و32 ناقلة مدرعة.

وأضافت أن القوات الروسية أحبطت محاولة مجموعات أوكرانية التوغل في عمق بلدات تابعة لمقاطعة كورسك الحدودية، وأنها تستهدف مجموعتين أوكرانيتين.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 147 طائرة مسيرة أوكرانية و4 صواريخ تكتيكية من طراز "توشكا-يو"، وقنبلتين موجهتين من طراز "هامر" فرنسية الصنع، و3 صواريخ من طراز "هيمارس" أميركية الصنع.

ونشرت الدفاع الروسية لقطات لمقاتلة روسية من طراز سو-34" وهي توجه ضربات للقوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك.

 وقالت إن مقاتلات روسية من طراز "سو 34" دمرت معدات وحيّدت قوة بشرية تابعة للقوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك بواسطة قنابل موجه.

زيلينسكي: جيشنا يتقدم في كورسك

من ناحية ثانية، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن الجيش الأوكراني يتقدم في منطقة كورسك الروسية حيث شن هجوما مباغتا الأسبوع الماضي.

وقال زيلينسكي إن "في منطقة كورسك نحقق مزيدا من التقدم. من كيلومتر إلى اثنين في مناطق مختلفة منذ مطلع اليوم. وأكثر من 100 عسكري روسي إضافي أُسروا في نفس الفترة.. هذا سيسرع عودة شباننا وشاباتنا إلى الوطن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية كورسك القوات الروسية الدفاعات الجوية الروسية مسيرة أوكرانية هيمارس مقاتلات روسية فولوديمير زيلينسكي الجيش الأوكراني أزمة أوكرانيا هجوم كورسك القوات الروسية القوات الأوكرانية كورسك فولوديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية كورسك القوات الروسية الدفاعات الجوية الروسية مسيرة أوكرانية هيمارس مقاتلات روسية فولوديمير زيلينسكي الجيش الأوكراني أزمة أوكرانيا من طراز

إقرأ أيضاً:

الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد

الزيارة تأتي بعد تأجيل القمة الروسية العربية التي كان من المقرر أن يشارك فيها الشرع. اعلان

يستعد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع للقيام بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو يوم غد الأربعاء 15 تشرين الأول/أكتوبر، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول لقاء مباشر له مع القيادة الروسية منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، وفق ما أفادت وكالة "سانا" نقلا عن مديرية الإعلام في الرئاسة السورية.

وأوضحت "سانا" أن الشرع سيناقش مع بوتين المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تطوير التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما سيلتقي الجالية السورية في روسيا.

وفي سياق، متصل، أفاد مصدر رسمي سوري لوكالة "رويترز" بأن الشرع يعتزم أن يطلب من موسكو تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاكمته داخل سوريا، على خلفية ما وصفها بـ"جرائم ارتكبت بحق السوريين" خلال فترة حكمه.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن الشرع سيبحث مع المسؤولين الروس مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، بما في ذلك القاعدة البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم، مشيرة إلى أن دمشق ترغب في تنظيم هذا الوجود وفق اتفاقات جديدة تتناسب مع المرحلة الانتقالية في البلاد.

وفي وقت سابق، أكد الشرع خلال لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأميركية بأن بلاده ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة الأسد دون الدخول في "صراع مكلف" مع روسيا التي تستضيفه.

وأوضح، أن "الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفا للغاية بالنسبة لسوريا ولن يكون في مصلحة البلاد".

لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم

نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبرصحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض الأسد لمحاولة تسميم خلال إقامته في موسكو.

وفي سياق متصل، تطرّق لافروف إلى مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، فقال إن "سوريا مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، التي يمكن إعادة توظيفها كمراكز إنسانية".

وأضاف: "في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورًا مختلفًا، بدلاً من أن تكون مواقع عسكرية". وتابع أن "الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا قد تشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة".

العلاقات السورية الروسية

تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين من الحكومة السورية الانتقالية ونظرائهم الروس خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها زيارة وفد برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى موسكو في أواخر تموز/يوليو. وضم الوفد حينها وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، والأمين العام لمكتب الرئيس ماهر الشرع، ومستشار وزير الخارجية إبراهيم العلبي، ومدير مكتب الوزير محسن مهباش.

وقد أجرى الشيباني خلال تلك الزيارة محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، قبل أن يلتقي الوفد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين. وأعلنت وزارة الخارجية السورية حينها أن هذه الزيارة شكلت "انطلاقة جديدة في مسار العلاقات الثنائية وإعادة بناء التوازن الإقليمي".

وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر، صرح لافروف بأن دمشق "معنية بالحفاظ على الوجود العسكري الروسي"، موضحًا أن القواعد في طرطوس وحميميم قد تُستخدم "لأداء مهام جديدة تتوافق مع الواقع السياسي الراهن في سوريا".

القمة المؤجلة

كان من المقرر أن يشارك الشرع في القمة الروسية العربية التي كانت مقررة في موسكو في 15 تشرين الأول/أكتوبر، قبل أن يقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب التطورات في غزة وخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بوقف إطلاق النار هناك. وجاء قرار التأجيل بعد إعلان السفارة السورية في موسكو أن الشرع سيترأس الوفد السوري إلى القمة، في خطوة كانت ستكرّس أول مشاركة عربية جماعية للحكومة الانتقالية منذ الإطاحة بالأسد.

مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية

على الرغم من أن روسيا كانت أبرز داعمي بشار الأسد طوال سنوات الحرب، عبر دعم دبلوماسي في مجلس الأمن وتدخل عسكري مباشر منذ عام 2015، فإن الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع تبنت منذ تسلمها السلطة خطابًا تصالحيًا تجاه موسكو.

وقد عبّر وزير الخارجية أسعد الشيباني في زيارته إلى موسكو في تموز/يوليو عن "الاحترام المتبادل بين البلدين"، بينما أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك خلال زيارته إلى دمشق في أيلول/سبتمبر أن موسكو تسعى إلى "فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية".

كما زار وفد روسي رفيع دمشق في 28 كانون الثاني/يناير، ضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط/فبراير اتصالًا هاتفيًا بالشرع أكد خلاله دعم موسكو لـ"وحدة الأراضي السورية وسيادتها".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الشرع في موسكو غدًا للقاء بوتين.. ومصادر تتحدث عن بحث مستقبل القواعد الروسية وتسليم الأسد
  • القوات الروسية تحرر بلدة بالاغان في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • مصر تحتفل بالعيد الـ٩٣ للقوات الجوية
  • الدفاع الروسية: منظومات الدفاع الجوي تسقط 103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق
  • القوات الروسية والهندية تتدرب على تقنيات تحرير الرهائن في مناورات مشتركة
  • الدفاع الروسية: مقتل 1460 عسكريًا أوكرانيًا خلال 24 ساعة
  • مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
  • وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية 
  • وزير الدفاع يشهد تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية
  • القوات الروسية تدمر مستودعًا أوكرانيًا للذخيرة الهندسية