أفادت صحيفة ميدي مدغشقر نقلاً عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، الذي أعلن انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، أنه أعلن نفسه القيادة العليا الجديدة للقوات المسلحة في البلاد.

 

وجاء في بيان الفيلق المعروف باسم "كابسات": "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكر القيادة، وبذلك نُعلن أن (كابسات) هي المصدر الجديد للقيادة العسكرية".

 

وكانت "كابسات" قد رفضت في وقت سابق أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ودعت باقي الأجهزة الأمنية في البلاد إلى الانضمام إليها. 

 

ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضم عدد من جنود الجيش إلى آلاف المحتجين في العاصمة استجابةً لنداء الفيلق.

 

وفي المقابل، أعلنت رئاسة مدغشقر رصد "محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها لهذه الخطوة وعن تعازيها في الضحايا الذين سقطوا جراء الاضطرابات.

 

وانطلقت الاحتجاجات في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة واسعة من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتطور إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.

 

وفي 29 سبتمبر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا حل الحكومة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، غير أن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ، وشكّلوا لاحقًا "لجنة تنسيق النضال" (KMT)، التي تضم ممثلين عن "جيل زد"، والمجتمع المدني، ومستشارين بلديين، بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.

 

مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة


قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.

 وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأسوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".

وأضافت، "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا، ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".

وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.

واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدغشقر كابسات متظاهرين محتجين محاولة للاستیلاء على السلطة بطریقة غیر

إقرأ أيضاً:

روسيا: ماضون في تطوير الأسلحة الجديدة لضمان أمننا

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أمس، إن تطوير أسلحة جديدة يُعد أمراً بالغ الأهمية لضمان أمن روسيا ودفاعها، مشدّدةً على أن هذا التوجّه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القدرات الاستراتيجية للبلاد في ظل التطورات الدولية الحالية.
وأوضح الكرملين، في بيان، أن المعلومات المتعلِّقة بتكريم مصممي صاروخ «بوريفيستنيك» وطوربيد «بوسيدون» تبقى سرية نظراً لطبيعتها العسكرية الحساسة.
وفيما يخصّ الأوضاع في أوكرانيا، اعتبر أن «السلطات الأوكرانية تواصل إخفاء المعلومات المتعلقة بتدهور وضع قواتها في منطقتي كوبيانسك وكراسنوارمييسك»، مشيراً إلى رفض كييف العرض الروسي بالسماح لوسائل الإعلام بزيارة هاتين المنطقتين المحاصرتين للاطلاع على حقيقة الموقف الميداني هناك.
ولفت إلى وجود اهتمام متزايد من الصحفيين الغربيين بالمبادرة التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين لتنظيم زيارات ميدانية للمناطق التي تحاصر فيها القوات الأوكرانية. وعن عزم الولايات المتحدة اختبار أسلحتها النووية، قال الكرملين إن «موسكو لا تملك حتى الآن معلومات دقيقة بشأن نوعية الأسلحة النووية التي تعتزم الولايات المتحدة اختبارها».
وحول مولدوفا المتاخمة لحدود أوكرانيا الغربية، أكدت الرئاسة الروسية أن مولدوفا تواصل استبعاد كل ما هو مرتبط بروسيا، معتبراً أن «هذا النهج يتم على حساب مصالح شريحة واسعة من الشعب المولدوفي». 
أمنياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات الروسية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والنقل التي تضمن عمل القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى ورشة لتجميع الطائرات المسيرة.
وأضافت الوزارة في بيان: «دكّ سلاح الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات من دون طيار، وقوات الصواريخ، والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، مرافق البنية التحتية للطاقة والنقل التي تدعم عمليات القوات المسلحة الأوكرانية، ومصنعاً لتجميع الطائرات من دون طيار، ومستودعات الذخيرة، ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية في 142 منطقة»، بحسب ما أردت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
وذكر البيان: «عزّزت وحدات مجموعة من القوات الروسي مواقعها التكتيكية، ودحرت للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من قرى بتروفكا، ونوفوبلاتونوفكا، وبيتروبافليفكا في مقاطعة خاركوف، ونوفوسيليفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية». واستهدفت من مجموعة القوات الروسية تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين للدفاع الإقليمي بالقرب من بلدات بافلوفكا، وكوندراتوفكا، وأوليكسييفكا، وبروليتارسكي في مقاطعة سومي».
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن القوات الأوكرانية المحاصرة في مدينتي بوكروفسك وكوبيانسك عليها أن تستسلم، مؤكدة أن هذا هو السبيل الوحيد أمام هذه القوات للنجاة.

أخبار ذات صلة الديمقراطيون يتقدمون في أول انتخابات بولاية ترامب الثانية الرئيس الروسي يقلد سفير الدولة وسام «بوشكين»

مقالات مشابهة

  • ماذا قال البرهان لدى إجتماعه مع القيادة الجوالة؟
  • قيادة الجيش الثالث الميداني تستقبل عددًا من شيوخ وعواقل القبائل وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • قيادة الجيش الثالث الميداني تستقبل عددًا من شيوخ وعواقل القبائل والنواب
  • روسيا: ماضون في تطوير الأسلحة الجديدة لضمان أمننا
  • عاجل | بيان هام جدًا من القوات المسلحة الأردنية
  • وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
  •  رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية أذربيجان 
  • ماذا بعد عزل أورهان من قيادة الجيش؟.. تفاصيل مسلسل المؤسس أورهان الحلقة 2 مترجم للعربية
  • حزب تقدم:رئاسة الجمهورية ستكون من حصتنا بعد التفاهم مع الأكراد
  • الإطار يشكر نفسه على قيادة العراق والنجاحات الساحقة التي قدمها للبلد!!!