أرباح “هاباغ لويد” تنخفض بنسبة 75% في ظل تجنبها البحر الأحمر خشية استهداف سفنها من قوات صنعاء
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
تراجعت أرباح شركة “هاباغ لويد” الألمانية للشحن البحري بنسبة 75% في النصف الأول من هذا العام، نتيجة لامتناعها عن عبور البحر الأحمر تجنباً لهجمات قوات صنعاء على السفن التي تنقل البضائع إلى “إسرائيل”.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، فقد بلغت أرباح الشركة في هذه الفترة 732 مليون يورو (804.
وأوضحت الشركة، التي تُعتبر خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم، أن هذا الانخفاض يأتي في ظل التقلبات الكبيرة في أسعار الشحن والتحديات الجيوسياسية، مما يضفي على التوقعات المستقبلية درجة عالية من عدم اليقين.
كما أكدت الشركة أنها أضافت سفناً وحاويات جديدة هذا العام لمواجهة متطلبات القدرة الإضافية الناجمة عن الوضع الأمني في البحر الأحمر.
جدير بالذكر أن “هاباغ لويد” كانت من أوائل الشركات التي قررت تجنب عبور البحر الأحمر بعد تعرض إحدى سفنها لهجوم في ديسمبر الماضي. وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الشركة الألمانية تنقل البضائع إلى “إسرائيل” بشكل دوري، مما يجعلها هدفاً محتملاً لقوات صنعاء.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة “ميرسك” العملاقة للشحن البحري مؤخراً عن تراجع أرباحها بنسبة 45% في الربع الثاني من العام الجاري، نتيجة للهجمات التي نفذتها قوات صنعاء والتي حالت دون عبور سفنها للبحر الأحمر لنقل البضائع إلى “إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.