عشرات الوفيات والإصابات في مأرب اليمنية بسبب الأمطار (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات اليمنية في محافظة مأرب ( شمال شرق البلاد)، مساء الأربعاء، عن ارتفاع ضحايا الأمطار الغزيرة التي ضربت المحافظة منذ أيام إلى 44 شخصا بين قتيل ومصاب بينهم نساء وأطفال.
وقال وكيل محافظة مأرب، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية، عبدربه مفتاح إن الأمطار الرعدية والرياح الشديدة التي تشهدها محافظة مأرب منذ الأحد الماضي تسببت حتى الآن بوفاة 8 أشخاص وإصابة 36 آخرين بينهم نساء وأطفال معظمهم من النازحين.
وأضاف مفتاح خلال اجتماع استثنائي بممثلين عن منظمات أممية ودولية أن أضرارا كبيرة وخسائر فادحة خلفتها الأمطار في مخيمات النازحين وفي القطاعات الخدمية خاصة قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أن هناك توقعات باستمرار تأثر المحافظة بالمنخفض الجوي واستمرار هطول الأمطار الرعدية خلال الأيام القادمة.
والأحد الماضي، شهدت مأرب أمطارا غزيرة مصحوبة برياح شديدة وصواعق رعدية، على نحو مفاجئ، أدت إلى وفاة 4 مواطنين وإصابة 20 أخرين من سكان مخيمات النزوح في المحافظة.
وحسب المسؤول الحكومي فإن أكثر من 7300 أسرة تضررت من الأمطار والعواصف الرعدية والرياح الشديدة المصاحبة لها منها 2900 أسرة تضررت بشكل كلي وفقدت كل مالديها من المأوى والغذاء و مصادر المياه النظيفة.
يأتي ذلك بعد أيام من سيول مدمرة ناجمة عن أمطار غزيرة شهدت محافظتي الحديدة وتعز ( غرب وجنوب غرب اليمن)، تسببت في مقتل 45 شخصا ونزوح أهالي أكثر من 500 منزل وتقطع العديد من الأودية ودفن أكثر من 80 بئرا وجرف أراض زراعية وتضرر المنازل والبنية التحتية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية " أوتشا" في اليمن، قد ذكر الأحد الماضي أنه منذ شهر مارس/آذار الماضي، ضربت أمطار غزيرة وسيول جارفة اليمن، مما أدى إلى إتلاف البنية الأساسية وتدمير المنازل والملاجئ، ووقوع وفيات وإصابات.
وأشار المكتب في بيان له إلى أنه وفي نهاية يونيو/حزيران، ضربت الأمطار والفيضانات المدمرة البلاد بشدة، وتفاقمت في نهاية يوليو/تموز والأسابيع الأولى من آب/ أغسطس الجاري.
وأكد مكتب الشؤون الإنسانية على "تضرر عشرات الآلاف من الأسر، وكثير منها نازحة بالفعل".
وتابع : "في الفترة من 28 يوليو/تموز إلى 9 أغسطس/آب، تأثرت 6042 أسرة في الحديدة (غرب) مع 31 حالة وفاة، بينما تأثرت 2753 أسرة في حجة (شمال غرب) و 3451 أسرة في صعدة ( شمال) مع حالتي وفاة.
أما في تعز، المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن "فقد تأثرت 6494 أسرة، و15 حالة وفاة"، إضافة إلى تأثر 5833 أسرة في الريف الجنوبي من الحديدة ومدينة المخا في الساحل الغربي من تعز.
وحسب بيان الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن فإن "ما يقرب من 34260 أسرة تضررت من الأمطار والفيضانات في جميع أنحاء البلاد".
وتشهد مناطق عديدة في أنحاء مختلفة من اليمن هطول أمطار غزيرة منذ أواخر الشهر الماضي تسببت بفيضانات أحدثت أضرارا وأثّرت على الحياة اليومية لليمنيين.
مشاهد توثق الأضرار التي خلفتها العاصفة الشديده المصحوبه بـ #الأمطار والصواعق الرعديه، خلفت أضرار كبيره في مخيمات النزوح بالمحافظه.#مارب #اليمن pic.twitter.com/U85WnajaHb
— ياسمين (@alYasmeen9966) August 12, 2024#مأرب
القائد سلطان العرادة نائب رئيس مجلس القيادة يزور مخيمات النازحين المتضررة من الأمطار في محافظة مأرب.. pic.twitter.com/6UhtbbfmjA
#مأرب
تضرر أكثر من 7 الف أسرة و وفاة 4 نازحين وإصابة 10 آخرين جراء الأمطار والعواصف الرعدية والاعاصير المصاحبة لها . pic.twitter.com/UHHq4ro4W4
إنتقدنا الحوثي لماذا لم يهرع لنجدة المتصررين في #الحديدة
وبالمثل مخيم النازحين في #مأرب جرفت السيول مساكنهم و خيامهم و هناك ألاف النازحين في العراء .و إلى الآن لم تصلهم أي مساعدات .
أين #سلطان_العرادة ؟
من أن كل من اعتلى السلطة فلا يهمه شأن المواطنينpic.twitter.com/n7JukHBQJ0
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية مأرب اليمن عدن الامطار مأرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محافظة مأرب أکثر من أسرة فی twitter com
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.