محافظ القليوبة يتفقد عددا من المصانع بالخانكة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أجرى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولة تفقدية بمنطقة الصفا الصناعية بمدينة الخانكة شملت المرور على 3 مصانع ومحطة معالجة الصرف الصحي بمنطقه الصفا.
تقع منطقة الصفا الصناعية بمنطقة عرب العليقات بمدينة الخانكة على مساحة 142 فدانا، وبها مصانع مقامة على صناعات المسابك وتشكيل المعادن إذ تحتوي على 59 مصنعا.
بدأ المحافظ الجولة بتفقد أعمال إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بمنطقة الصفا الصناعية وهي تعد محطة معالجة ثنائية بطاقة 1500 متر3/ اليوم بتكلفة 65 مليون جنيه ويتم تنفيذها تحت إشراف الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية موجها للقائمين على المشروع بالالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للانتهاء من مختلف الأعمال بالمحطة، ودخولها الخدمة في أقرب وقت وذلك لخدمة المصانع المقامة بالمنطقة.
كما تفقد مصنع الصفوة لإنتاج الفحم النباتي مكمورة فحم صديقة للبيئة والمقام على مساحة 2500 متر بقيمة إنتاجية سنوية بلغت 16 مليون جنيه وتعمل بعدة أفران غير ملوثة للبيئة المحيطة، وتعمل حاليا على الإنتاج المحلي.
كما تفقد شركة توكل للصناعات المعدنية، والتي تبلغ مساحتها 37 ألف متر مربع والتي تقوم بإنتاج المسابك، وقد وجه المحافظ خلال تفقده للمصنع بتشكيل لجنه من اداره الاستثمار بالمحافظه بفحص مشاكلهم والعمل على حلها.
واستكمل "عطية" الجولة بتفقد مصنع مصر الكبرى للتجارة والتصنيع والاستيراد والذي يقوم بتشكيل المعادن بالطرق والكبس والسبك والدلفنة، والمقام على مساحة 9667م2، إذ تبلغ الطاقة الإنتاجية 3000 طن /سنوي.
وأكد أن المحافظة مستعدة لتقديم كافة سبل الدعم لهم، مؤكدًا أن المحافظة تعمل بالدرجة الأولى على تشجيع الاستثمار والمستثمرين الجادين لتوفير فرص عمل للشباب خصوصا من أبناء القليوبية، مشيرا إلى أن القليوبية لا تدخر جهدًا في مد جسور التواصل مع كافة المنشآت الصناعية والإنتاجية وتقديم كافة أوجه الدعم لتنميتها والارتقاء بجودة منتجاتها بهدف تعزيز قدرتها التنافسية وزيادة القيمة المضافة للمنتج المصري.
واستكمل المحافظ الجوله بتفقد 113 و59ةعمارة بعرب العليقات بمركز ومدينه الخانكة.
وأثناء جولته التقى عطية عددا من المواطنين وتبادل معهم الحديث مستمعا لمطالبهم وشكاوهم ومقترحاتهم، وعلى الفور وجه المحافظ برفع القمامة بمحيط العمارات أول بأول مع وضع صناديق للقمامة مع استكمال أعمال الرصف ببعض المناطق داخل محيط 113 عمارة، موجها بتوفير سيارة رش الباعوض يوميا بمحيط العمارات.
واختتم المحافظ الجوله بمتابعة إصلاح عدائة خط الصرف أمام مدرسه الشهيد احمد راضي الثانويه بمنطقة القلج، حيث جرى الدفع بأربع بدلات للتحويل لمصرف البلبيسي.
وخلال الجوله استمع المحافظ لمطالب وشكاوى المواطنين ومنها (إنشاء سوق نموذجي بدلا من الأسواق العشوائيه ورفع تراكمات القمامه اول بأول بمحيط مصرف بلبيس - ورصف الشارع الرئيسي بالقلج من امام موقف الاتوبيس حتي مستشفي الصدر الخانكة).
وأكد عطية أن هدفه الرئيسي إرضاء المواطنين وحل مشاكلهم والذي لن يتم إلا من خلال التواجد في الشارع والعمل الميداني للوقوف على المشكلات على الطبيعة ومعرفه احتياجات المواطن على ارض الواقع تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس أيمن عطية توفير فرص عمل للشباب محافـظ القليوبيــة محطة معالجة الصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين في قطاع المنسوجات بمنطقة السخنة الصناعية
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم وضع حجر الأساس لمشروعين صناعيين جديدين في قطاع الصناعات النسيجية، داخل نطاق المطور الصناعي "تيدا - مصر" بالمنطقة الصناعية بالسخنة، وذلك بحضورتساو خوي، المدير التنفيذي لشركة "تيدا - مصر"، و زانغ لي هوا، مدير شركة(بريدج تكس - Bridge-Tex)، و لو شين رانغ، مدير شركة(إف تكس F-Tex)، وعدد من قيادات الهيئة والمطور الصناعي.
ويشمل المشروع الصناعي، الذي تنفذه شركة( بريدج تكستايل إنترناشيونال ايجيبت -Bridge Textile International Egypt)، إنشاء مجمع صناعي متكامل على مساحة 40 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تتخطى 25 مليون دولار، يضم مباني إدارية وسكنية، ويحتوي على 18 خطًا للغزل، وأكثر من 100 خط لإنتاج الأقمشة، و6 خطوط للطباعة والصباغة، وصولاً إلى إنتاج الأقمشة التامة الصنع، ليشكّل بذلك سلسلة صناعية متكاملة، ومن المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 25 مليون متر من الأقمشة عالية الجودة، و105 آلاف طن من الألياف، مع توفير نحو 500 فرصة عمل مباشرة، و1000 فرصة غير مباشرة.
أما المشروع الثاني، الذي تنفذه شركة (إف تكس إنترناشيونال - F-TEX INTERNATIONAL)، فيُقام على مساحة 55 ألف متر مربع، ويضم 60 خط إنتاج لألياف البوليستر المشدودة (DTY)، باستثمارات تبلغ نحو 30 مليون دولار، ومن المخطط أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول نهاية 2027، بإجمالي إنتاج سنوي قدره 130 ألف طن، ويوفر نحو 400 فرصة عمل مباشرة، ويُتوقع أن يحقق عائدات تصديرية تصل إلى 150 مليون دولار سنويًا.
وفي هذا السياق، صرح وليد جمال الدين بأن المشروعات التي نشهد تدشينها اليوم تُمثل إضافة نوعية للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، وتعكس ثقة المستثمرين الدوليين، خاصة من الجانب الصيني، في مناخ الاستثمار بالمنطقة، كما تؤكد على نجاح الشراكة القائمة مع شركة «تيدا - مصر» كمطور صناعي يتمتع بسجل حافل في جذب الاستثمارات النوعية في قطاعات صناعية متنوعة، مشيًرا إلى أنه تم التباحث خلال زيارته الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية حول تخصيص مساحة جديدة تبلغ 10 كيلومترات مربعة لصالح شركة «تيدا»، وذلك في ضوء قرب استكمال تنمية المراحل السابقة، والتي كان آخرها مساحة 2.86 كيلومتر مربع، وهو ما يعكس حرص الهيئة على دعم خطط التوسع الصناعي للمطورين الجادين.
وأكد وليد جمال الدين أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ملتزمة بتقديم جميع أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لضمان سرعة تنفيذ هذه المشروعات، وفق الجدول الزمني المحدد، لافتًا إلى أن هذه المشروعات الصناعية لا تُسهم في زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص العمل فحسب، وإنما تمثل خطوة مهمة على طريق التكامل الصناعي، وتعزيز تنافسية مصر في سلاسل التوريد العالمية، مشيرًا إلى نجاح الهيئة في توفير بيئة مواتية للمشروعات الصناعية الكبرى، حيث تمكنت خلال الثلاث سنوات السابقة من استقطاب استثمارات بقيمة إجمالية بلغت 8.6 مليار دولار، موزعة على 297 مشروعًا، فيما سجل العام المالي الأخير وحده استثمارات بنحو 4.4 مليار دولار موزعة على 121 مشروع.
وفي السياق ذاته أوضح زانغ لي هوا، مدير شركة "Bridge-Tex"، أنه من المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله حجم مبيعات سنوي بقيمة 120 مليون دولار، منها 100 مليون دولار عائدات من النقد الأجنبي، مع توجيه 80% من الإنتاج للتصدير إلى أسواق أوروبا وأمريكا، وذلك ضمن نموذج يقوم على الميزة التنافسية لمصر والتكنولوجيا الصينية والأسواق العالمية، ما يسهم في دعم صادرات مصر من الغزل والنسيج لتتجاوز حاجز الـ10 مليارات دولار سنويًا.
ومن جانبه أوضح لو شين رانغ، مدير شركة " F-Tex"، أن هذا المشروع يمثل رابطًا جديدًا بين أعظم حضارتين في صناعة المنسوجات، مؤكدًا أن التعاون الحقيقي يتمثل في الدمج المعايير الصينية مع الحكمة والأيدي العاملة المصرية لتحقيق تنمية مستدامة، كما ثمن الدعم المقدم من الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير بيئة إستثمارية جيدة، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال إنشاء المصنع ويبدأ التشغيل التجريبي خلال عام.
والجدير بالذكر أن هذه المشروعات تأتي ضمن جهود الهيئة لتوطين الصناعات الإستراتيجية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوسيع قاعدة التصدير، مستفيدة من الموقع الجغرافي الفريد للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، وتكامل البنية التحتية مع الموانئ البحرية التابعة لها، بما يُعزز من قدرة المشروعات الجديدة على النفاذ السريع إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.