العضو المنتدب لـ «ريبورتاج العقارية» ضمن أفضل 50 رائداً في قطاع العقارات بالإمارات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
صنفت مجلة “Finance World” المتخصصة في قطاع المال والأعمال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، “أندريا نوسيرا”، العضو المنتدب لشركة ريبورتاج العقارية، ضمن قائمة 2024 التي تضم أفضل 50 رائداً في قطاع العقارات بدولة الإمارات، احتفالا بالقادة الذين شكلوا قطاع العقارات في الإمارات، ووضعوا معايير عالمية للابتكار العمراني.
ويعد أندريا نوسيرا، من الشخصيات القيادية البارزة في قطاع العقارات بالإمارات والمنطقة، حيث يشغل منصبه الحالي منذ تأسست ريبورتاج العقارية عام 2014.
وبفضل خبرته الطويلة في مجال العقارات قاد نوسيرا “ريبورتاج العقارية” للتوسع وإطلاق العديد من المشاريع المتميزة داخل الإمارات وخارجها، حيث تضم محفظة «ريبورتاج العقارية» 35 مشروعا بالإمارات، ومصر، وتركيا، والمغرب والسعودية.
ومؤخرا اختارت مجلة كونستركشن ويك “construction week”، المنصة الإخبارية المتخصصة في قطاع الإنشاءات والمقاولات على مستوى الشرق الأوسط، أندريا نوسيرا، العضو المنتدب لشركة ريبورتاج العقارية، ضمن قائمة أقوى 150 شخصية وأكثرها تأثيرًا في قطاع التشييد والبناء في الشرق الأوسط لعام 2024.
وصنفت مؤخراً مجلة فوربس الشرق الأوسط أندريا نوسيرا في المرتبة 57 على قائمة “القادة العقاريين الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط” لعام 2024، والتي تسلط الضوء على 100 مطور عقاري إقليمي يتبنون الابتكار ويعملون على بناء المستقبل.
وحققت «ريبورتاج العقارية» مبيعات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) خلال عام 2023، مقابل مبيعات بقيمة 2,3 مليار درهم حققتها الشركة خلال عام 2022، بنمو يتجاوز 60%، كما حققت مبيعات تتجاوز 3 مليارات درهم، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ریبورتاج العقاریة قطاع العقارات الشرق الأوسط فی قطاع
إقرأ أيضاً:
فاليريا جولينو من مهرجان كان: أتمنى عرض فيلمي Fuori في الشرق الأوسط| حوار
في رصيدها محطات عالمية، من هوليوود إلى روما، ومن كوميديا إلى دراما، لكن في مهرجان كان 2025، تعود فاليريا جولينو إلى الشاشة الكبيرة ليس فقط كممثلة مخضرمة، ومخرجة، بل كصوت نسائي يحمل ثقل التجربة وجرأة الحكي.
في فيلم Fuori، تقدم غولينو دور الكاتبة الإيطالية غوليارد سابينزا، التي وجدت حريتها الحقيقية داخل جدران السجن. أداءها هادئ في ملامحه، عاصف في عمقه، يستدعي كل ما راكمته من حساسية فنية على مدار عقود. ومع كل مشهد، تذكرنا غولينو لماذا لا تزال من أبرز وجوه السينما الأوروبية.
في هذا الحوار، نتوقف مع فاليريا عند تفاصيل الدور، نقترب منها أكثر ومن كواليس Fuori، وصولا إلى التحدي النفسي التي واجهته وأبعاد الشخصية، وتلك العلاقة المعقدة بين الفن والحرية.
المخضرمة الإيطالية تحدثت عن فيلمه الجديد، وهو الفيلم الإيطالي الوحيد المشارك في مسابقة مهرجان كان السينمائي الدولي، وقالت: الفيلم مقتبس عن مذكرات الكاتبة الإيطالية جوليارد سابينزا بعنوان L’università di Rebibbia، والتي تسرد فيها تجربتها في السجن عام 1980 بعد إدانتها بسرقة مجوهرات.
وقالت الممثلة الإيطالية الكبيرة في حوارها مع صدى البلد: الفيلم عن قصة حقيقية بالطبع عن حكاية جوليارد سابينزا التي تتعرف على سجينتين شابتين، وتتشكل بينهن علاقة صداقة قوية تستمر بعد الإفراج عنهن، وهو ما نراه في الفيلم على نحو مؤثر وشيق.
الفيلم تلقى الفيلم تقييمات متباينة بعد عرضه في “كان”، أشار البعض إلى أن السرد غير الخطي قد أثر على تماسك القصة، بينما أثنى آخرون على أداء الممثلات، خاصة ماتيلدا دي أنجيليس في دور روبيرتا.
فاليريا جولينو أكدت أنها تتمنى أن يعرض فيلمها الجديد في الشرق الأوسط، وأنها لا تمتلك أي توقعات حول ردود الأفعال، ولكنها شددت أنه يحمل قضية عالمية، تستطيع السيدات في أي مكان في العالم التماهي معه والتعاطي مع أحداثه، وأضافت: هذا فيلم انساني، وليس شريط سينمائي عن السيدات في إيطاليا خلال ثمانينات القرن الماضي فقط.
بحضور تجاوز الكاميرا، تؤكد فاليريا أنها لم تذهب إلى مهرجان كان السينمائي لتستعرض تاريخها، بل لتضيف إليه صفحة جديدة، وتابعت: الفيلم ليس فقط عن تجربة سجن، بل عن التضامن بين النساء، وعن كيفية تحويل الألم إلى قوة.
وعن تعاونها مع المخرج قالت: “ماريو يمتلك رؤية فنية فريدة، عمله الدقيق على التفاصيل وسعيه لفهم الشخصيات بعمق جعل تجربة التصوير مميزة ومثرية.”
أما عن تفاصيل عملها على الدور بالفيلم قالت: كان من المهم أن أُظهر التناقضات في الشخصية، قوتها وهشاشتها، تمردها وحساسيتها. وكيف أيمكن للسجن أن يصبح مساحة للتأمل وإعادة اكتشاف الذات.
حول العمل مع الممثلة الشابة ماتيلدا دي أنجيليس، قالت الممثلة الإيطالية فاليريا جولينو الحائزة على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان فينيسيا السينمائي انها لا تحب تقديم النصائح للجيل الأصغر من الممثلات بشكل مباشر، مؤكدة أن هذه الطريقة لا تروق لها، ولا تستخدمها عادة عندما تعمل مع ممثلات أصغر.
وتابعت في حوارها مع موقع صدى البلد: "أستطيع أن أتحدث لساعات، لكنني لا أحتمل أن املي نصائح أو نقل الخبرة بشكل تقليدي ومباشر، بقدا كان التعاون مع ماتيلدا رائعًا، وتطورت بيننا علاقة صداقة حقيقية خارج وداخل التصوير."
الممثلة الإيطالية قدمت خلال مهرجان كان السينمائي فيلم جديد لها كمخرجة هذه المرة، بعنوان "فن الفرح" مقتبس عن عن رواية بنفس العنوان للكاتبة الإيطالية جوليارد سابينزا.
وقالت: أكتفي بدوري فيه كمخرجة فقط ولا أقدم أي ظهور أمام الشاشة، عن قصة حياة شخصية أنثوية قوية ومستقلة تُدعى موديستا، تعيش في صقلية خلال أوائل القرن العشرين.
موديستا تتمرد على التقاليد والأعراف الاجتماعية الصارمة، خاصة المتعلقة بمكانة المرأة وحقوقها، وتخوض رحلة طويلة من البحث عن الحرية الشخصية والفكرية. الفيلم يستعرض تجاربها في الحب، السياسة، والدين، وكيف تحاول أن تصنع لنفسها "فن الفرح" وسط مجتمع محافظ.