الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
خاص
في إنجازٍ جديد يؤكد جماهيرية الزعيم على الساحة العالمية، كشف تقرير صادر عن TNT Sports قائمة الأندية الأكثر حضورًا جماهيريًا في كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقرير، احتل نادي الهلال السعودي المركز الثامن عالميًا من حيث إجمالي عدد الحضور، مسجلًا 178,131 متفرجًا خلال خمس مباريات خاضها في البطولة.
الهلال لم يكن فقط ممثلًا للقارة الآسيوية، بل كان النادي الوحيد من الشرق الأوسط الذي ظهر ضمن قائمة العشرة الأوائل، متفوقًا على أندية عالمية كبرى مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، وفلامنغو البرازيلي.
هذا الحضور الجماهيري الكبير يعكس الشعبية الجارفة للهلال، ليس فقط في السعودية، بل في مختلف أرجاء العالم، ويؤكد أن جماهير الزعيم كانت حاضرة بقوة خلف فريقها في كل ملعب، وكل مواجهة.
الهلال لا يصنع الإنجازات داخل الملعب فقط… بل أيضًا في المدرجات، حيث الجماهير التي لا تكتفي بالتشجيع، بل تصنع الفارق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-11-at-2.16.43-PM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثامن الشرق الأوسط الهلال جماهير الزعيم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.