اتفاق بريطاني تركي للتصدي للهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت بريطانيا عن اتفاق أبرمته مع تركيا في مسعى لإبطاء تدفق المهاجرين غير النظاميين الذين يمرون عبر الدولة المطلة على البحر المتوسط في طريقهم إلى أوروبا.
ويشمل ذلك عمليات شرطية مشتركة ضد شبكات المهربين وتجارة أجزاء القوارب.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان أمس الثلاثاء أن البيانات الجمركية سيتم تبادلها بشكل أسرع بموجب مذكرة التفاهم الجديدة.
وقالت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان "شراكتنا مع تركيا، البلد الصديق والحليف المقرب، ستمكن وكالات إنفاذ القانون لدينا من العمل معا بشأن هذه المشكلة الدولية والتعامل مع سلسلة توريد القوارب الصغيرة".
وتحتل فيه قضية الهجرة غير النظامية أولوية في البرنامج السياسي ببريطانيا قبل الانتخابات المتوقعة العام المقبل.
وجعل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خفض أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يصلون إلى بريطانيا تعهدا رئيسيا لهذا العام بينما كان يحاول تضييق الفجوة الناجمة عن التقدم الكبير لحزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس
أشادت صحيفة “ذا ديلي تلغراف” البريطانية، يوم السبت، بسحر مدينة فاس العريقة وبمدينتها العتيقة، حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية، والتاريخ، والروحانية.
وسلطت الصحيفة الضوء على متحف البطحاء، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية، معتبرة أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ، تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.
وكتبت ”ذا ديلي تلغراف”: “تحت الأسقف الخشبية المصنوعة من أرز الأطلس والمزخرفة بألوان زاهية، يكتشف الزائر أسطرلابات قديمة، ومخطوطات طبية مزوقة، وقفاطين مطرزة بالذهب، وزليجا فاسيا من أرقى ما يكون، في تجسيد للتفوق العلمي والفني للمدينة”.
وتوقفت وسيلة الإعلام عند عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس، من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية، “المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية”.
ويتابع المصدر “من باب بوجلود إلى الطالعة الكبيرة، تزخر الحياة اليومية بمشاهد نابضة، تتيح للزائر تأمل الساعة المائية الذكية من العصر الوسيط، والمدرستين العتيقتين: البوعنانية والعطارين، قبل أن يصل إلى سوق العطور قرب زاوية مولاي إدريس الثاني، حيث تفوح روائح البخور والشموع وماء الزهر”.
ويختم التقرير رحلته في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، حيث “ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس”.
ووصفت الصحيفة البريطانية هذا المشهد بأنه “جميل، آسر، ولا مثيل له”، مؤكدة أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، “آلة للسفر عبر الزمان والمكان، تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها”.