تعرف على خطة الاتحاد السعودي بشأن مونديال 2034
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بدأ الاتحاد السعودي لكرة القدم، في وضع خارطة الطريق لإعداد جيل جديد يقود المنتخب الأول، وذلك تزامنًا مع تسليم البلاد ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034.
تعرف على خطة الاتحاد السعودي بشأن مونديال 2034ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس، أن الخارطة تتضمن العديد من المشاريع والمبادرات المتنوعة بين إدارة المنتخبات الوطنية، والإدارة الفنية، للوصول إلى منتخبات وطنية تحقق الأهداف الموضوعة على مدى الأعوام العشرة المقبلة، والارتقاء بالنواحي الفنية والبدنية والتكتيكية والذهنية للأجيال المقبلة.
وأضافت أن الاتحاد السعودي أعلن الأسبوع الماضي مشاركة منتخب مواليد 2008 في منافسات بطولة الدوري لأقل من 17 عامًا، كفريق إضافي ابتداءً من موسم 2024-2025، وذلك من أجل تحقيق أقصى معدلات الانسجام والتناغم بين اللاعبين، والاستفادة من الفوارق العمرية لزيادة الاحتكاك مع فئة عمرية أكبر، وذلك تحضيرًا لكأس آسيا تحت 17 عامًا 2025، والمؤهلة لكأس العالم 2025، ومرورًا بالعديد من البطولات الإقليمية مثل كأس العرب، وكأس اتحاد غرب آسيا.
ويأتي قرار المشاركة كفريق إضافي بالشكل الذي لا يؤثر في نقاط الرصيد النقطي لبقية الفرق المشاركة، على أن يتم إعداد مقر تجمع خاص للمنتخب في أكاديمية مهد بالرياض مع مراعاة استمرارية حضورهم التعليمي والأسري.
كما عمل الاتحاد السعودي لكرة القدم على إرسال 27 لاعبًا موهوبًا من لاعبي المنتخب الوطني تحت 16 عامًا للمعايشة في إسبانيا لمدة موسمين، ضمن برنامج "الابتعاث السعودي لتطوير مواهب الكرة السعودية "صقور المستقبل".
وشهدت محافظة الطائف في يوليو (تموز) الماضي اختتام أول نسخة من بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، والتي استهدفت اللاعبين مواليد 2010، بمشاركة 14 منتخبًا إقليميًا مثلهم 258 لاعبًا تم اختيارهم من الأندية العامة والخاصة والأكاديميات المعتمدة ومراكز التدريب الإقليمية.
وجاءت البطولة بهدف اكتشاف المواهب في سنة مبكرة والعمل على صقلها وتطويرها من خلال اختيار اللاعبين الأبرز فنيا في منتخبات وطنية والعمل على مشاركتهم في العديد من البطولات والدورات الودية، وستكون أولى المشاركات في نهاية أغسطس (آب) الجاري في إسبانيا، على أن تقيم اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بطولة المنتخبات الإقليمية للموسم الرياضي المقبل على 4 فئات عمرية، من سن 11 عامًا وحتى 14 عامًا، للوصول إلى أكبر عدد من اللاعبين الموهوبين في مختلف الأعمار.
كما ستنطلق الموسم الرياضي المقبل 4 دوريات مناطق للبراعم للأعمار من 11 وحتى 14 عامًا، وتستهدف اللاعبين من مواليد 2010 وحتى 2013، ومن خلال هذه الدوريات سيتم تشكيل المنتخبات الإقليمية للمشاركة في بطولات المنتخبات الإقليمية بفئاتها العمرية الجديدة للموسم الرياضي المقبل.
وعملت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي على إعادة هيكلة مسابقاتها في الفئات السنية، لتستهدف الفئات العمرية من 18 وحتى 11 عامًا بواقع 64 مسابقة.
وسلطت واس الضوء على العمل الدائر على تنفيذ عدد من مهرجانات اكتشاف المواهب في مختلف مناطق المملكة من قبل الإدارة الفنية وإدارة المنتخبات الوطنية بالتنسيق مع وزارة التعليم، ضمن استراتيجية اكتشاف المواهب، وذلك بهدف اكتشاف وتسجيل المواهب في مراكز التدريب الإقليمية.
ورفع الاتحاد السعودي لكرة القدم عدد مراكز التدريب الإقليمية من 13 مركز إلى 17 مركز في مختلف مناطق المملكة، والتي تستهدف اللاعبين من مواليد 2011 وحتى 2014؛ وتعمل مراكز التدريب الإقليمية على اكتشاف وصناعة وتطوير المواهب، وتعزيز التعاون مع الأندية.
كما يعمل الاتحاد على إقامة برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للمدارس في مختلف مناطق البلاد، وذلك من أجل تسجيل الموهوبين في مراكز التدريب وصقل مواهبهم وتأهيل المعلمين بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية.
وأقر الاتحاد السعودي، من أجل تحقيق هدف اكتشاف وتطوير اللاعبين، بمبادرة دعم الفئات السنية وذلك بميزانية تقدر بمبلغ 75 مليون ريال للأندية العامة والخاصة والأكاديميات المعتمدة(الدولار يساوي 3.75 ريال).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السعودی لکرة القدم المنتخبات الإقلیمیة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
قادربوه: قلقون بشأن موقع ليبيا ضمن مؤشرات الفساد الدولية
هيئة الرقابة الإدارية تحيي اليوم العالمي لمكافحة الفساد بحضور رسمي ودولي واسعليبيا – نظمت هيئة الرقابة الإدارية احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الوطنيين والدبلوماسيين، تقدمهم رئيس الهيئة عبد الله قادربوه، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، إلى جانب أعضاء من مجلسي النواب والدولة وممثلي البعثات والمنظمات الدولية المعتمدة في ليبيا.
رسائل رئيس الهيئة حول مؤشرات الفساد
أكد رئيس الهيئة عبد الله قادربوه في كلمته أن هذه المناسبة تعكس إدراك المجتمع الدولي لتأثيرات الفساد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى قلق الهيئة من موقع ليبيا في المؤشرات الدولية، وداعيًا إلى تبني نهج شامل متعدد الجوانب لمكافحة الفساد بفاعلية. كما أشار إلى توقيع المرحلة الثانية من مشروع بناء القدرات الوطنية عبر ممثل الهيئة إبراهيم عبد الكريم.
موقف مجلس الدولة من جهود المكافحة
شدد رئيس مجلس الدولة محمد تكالة على أن مكافحة الفساد تعد ركيزة أساسية لدولة القانون والحكم الرشيد، مؤكدًا دعم المجلس لكافة المبادرات والإجراءات الرامية للحد من الظاهرة وتعزيز الشفافية.
دعوة حكومية لمراجعة مواطن الخلل الإداري
من جانبه، شدد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة على ضرورة دراسة مكامن الخلل في الأنظمة الإدارية ومراجعة الإجراءات التي تسهم في انتشار الفساد، داعيًا إلى اعتماد معايير جديدة لاختيار القيادات الإدارية بما يضمن تحسين الأداء المؤسسي.
مواقف داعمة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي
شهد الحفل كلمات دولية، أكدت خلالها ممثلة الأمم المتحدة أولريكا ريتشاردسون دعم البعثة لتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات القوية، فيما أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي نيكولاو أورلندو عن التزام الاتحاد بمساندة الجهود الليبية في مكافحة الفساد. كما بثت كلمة مسجلة لكريستينا ألبيرتين أشادت فيها بالجهود الإصلاحية الليبية.
عرض لإنجازات الهيئة وتوقيع مشروع وطني جديد
تخلل المناسبة عرض موجز لإنجازات هيئة الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد، أعقبته مراسم التوقيع على مشروع “بناء القدرات الوطنية الليبية في مجالات مكافحة الفساد وغسل الأموال (2025–2027)” بالتعاون بين الهيئة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، بدعم من الاتحاد الأوروبي. وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تعكس جدية الدولة في تعزيز النزاهة وترسيخ الشفافية.