رسميا.. وزير الصحة الاتحادي يعلن انتشار وباء «الكوليرا» في السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بحسب وزير الصحة الاتحادي، فإن الفحص المعملي للاسهالات المائية بمعمل الصحة العامة “استاك” أثبت وجود كوليرا في السودان..
التغيير: الخرطوم
أعلن وزير وزارة الصحة الإتحادية، هيثم محمد إبراهيم، رسمياً عن انتشار مرض الكوليرا في السودان.
والخميس انعقد اجتماع خاص بالتطورات الصحية جراء الأمطار والفيضانات والأمراض التي ترتبت عليها بمركز عمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة الاتحادية.
وجرى الاجتماع، وفقا للوزير، بحضور كل المعنيين على المستوى الاتحادي ووزارة الصحة بولاية كسلا ووكالات الأمم المتحدة وعدد من الخبراء.
وبحسب وزير الصحة الاتحادي، فإن الفحص المعملي للاسهالات المائية بمعمل الصحة العامة “استاك” أثبت أنها كوليرا. وقال الوزير: “بهذا نعلن أن هناك وباء كوليرا في السودان بعد غياب لأكثر من شهرين”.
وأضاف: ظهر مرض الكوليرا مجددا نتيجة للأوضاع البيئية المتردية والمياه غير الصالحة للشرب.
وفي السياق، كشف تقرير الوضع الوبائي بالبلاد، عن تسجيل 11 حالة كوليرا جديدة في 4 ولايات الأربعاء الماضي، لتصبح تراكميا 300 حالة بكل البلاد.
وأكد التقرير تسجيل حالة وفاة واحدة من محلية ود الحليو، وبها يكون التراكمي 18 حالة وفاة بالولايات.
ونوه التقرير إلى أن ود الحليو الأعلى في معدل الإصابة بحالات الكوليرا بمعدل 143 حالة من جملة التراكمي، بينها 7 حالات جديدة الثلاثاء، ومنها 8 حالات وفاة كذلك تراكميا.
وأكد التقرير تأثر 3 ولايات بالخريف (النيل الأبيض، الشمالية ونهر النيل) في 3 محليات، وفي 6 مناطق منها، منوها إلى أن الولايات المتأثرة بالفصل 9 ولايات من 6 يونيو الماضي، وحتى 14 أغسطس الجاري، في 40 محلية، فيما بلغت الأسر المتأثرة (19،944) أسرة، والأفراد (40،440) فردا.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسيول والأمطار في السودان الكارثة البيئية الكوليرا في السودان وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الكارثة البيئية الكوليرا في السودان وزارة الصحة الاتحادية الصحة الاتحادی
إقرأ أيضاً:
الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
غزة - صفا أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، بتسجيل 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع. وأشارت الصحة في بيان مقتضب، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا. مدير مجمع الشفاء يحذر من زيادة كبيرة في الوفيات جراء التجويع بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية إن حملة التجويع في قطاع غزة مستمرة على مرأى العالم أجمع. وأضاف أبو سلمية لقناة "الجزيرة"، أن المجاعة في قطاع غزة دخلت مرحلة خطيرة وما وصل من غذاء ذر للرماد في العيون. وبين أن الجرحى والمرضى يعانون من سوء تغذية شديد قد يؤدي لوفاتهم. وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 147. وذكر أبو سلمية أن الشح الكبير في حليب الأطفال وتراجع قدرة الأمهات على الإرضاع خطر حقيقي. وأوضح أن الأطفال القطاع يعانون أوضاعًا صحية سيئة جدًا وأصبحوا هياكل عظمية، محذرًا من زيادة كبيرة في الوفيات بعد دخول كل مناطق القطاع مرحلة الجوع الحاد. وأكد أن ظروف سوء تغذية الأطفال في مرحلة النمو ستؤثر على جيل كامل في القطاع. ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية وحليب الأطفال. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يومًا بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وأوضح أنه يوجد في القطاع أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي. والأحد، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية.