عززت أنطاليا جنوبي تركيا على البحر المتوسط، هذا العام من مكانتها كقبلة رئيسة للسياحة المحلية والأجنبية الوافدة، وسط توقعات بموسم إيجابي على غرار 2023.

ففي 2023، استضافت ولاية أنطاليا التركية 16 مليونا و84 ألفا و737 سائحا عن طريق الخطوط الجوية، بحسب بيانات سابقة صادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية.

وتُعد أنطاليا من أكثر المدن استقطابا للزائرين في العالم بشواطئها وغاباتها الخضراء وجمالها التاريخي، وتجذب السياح بخلجانها الصغيرة المعزولة التي لا يمكن الوصول إلى معظمها عن طريق البر.

وتعِد المدينة التركية زائريها، بعطلة لا تُنسى بخلجانها مثل “دانتيل” على خط ساحلها البالغ طوله 647 كيلومترا بين قضاءَي غازي باشا وكاش.

ويُعجب الزائرون القادمون بالقوارب إلى الخلجان بالمنظر البديع للبحر الأبيض المتوسط؛ ويستمتعون بالسباحة ومشاهدة الغابات شديدة الخضرة في الجبال الممتدة حتى الخلجان.

وتشكل الخلجان التي تجذب الأنظار بمياهها الفيروزية الصافية، أهم مسارات برامج عطلات السياح.

وتحمل الآثار التاريخية في الخلجان، الزائر، في رحلة إلى التاريخ، ففي الخلجان الغربية آثار من حضارة ليقيا المعروفة بـ”بلد الأضواء”، وفي الشرقية آثار من حضارة بامفيليا.

ويجد السيَّاح فرصة لرؤية فقمة البحر الأبيض المتوسط ​​المهددة بالانقراض، وسلاحف كاريتا كاريتا البحرية النادرة، وسمك الهامور في الخلجان، ويشاهد مَن يغوص منهم الجمال الفريد للأسماك الملونة.

في حديثها للأناضول، قالت رئيسة “جمعية الترويج لأنطاليا”، يليز غول أغه، إن أنطاليا مدينة يلتقي فيها اللون الأزرق بالأخضر ويمكن الوصول فيها إلى ارتفاع 1500 متر في وقت قصير.

وأضافت أغه: “لدينا خلجان لا نشاهدها غالبا في بلدان أخرى، فهي تقع بين الغابات الكثيفة”.

وأردفت: “لدينا خلجان معروفة، ولكن ثمة خلجان ما زالت مجهولة لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق البحر، وهي إحدى عجائب الطبيعة الحقيقية”.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد

وأضاف اللواء محمد علي القادري ان القوات البحرية اليمنية اثبتت جدارتها وتفوقها خلال معركة الاسناد اليمني لمظلومية الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي في البحرين الأحمر والعربي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وتنفس العالم الصعداء وهو يتابع الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية التي ألحقت هزيمة قاسية بأكبر قوة عسكرية في العالم، ليعرف العالم حينها أن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، وها هو المقاتل اليمني يجسد هذه المقولة على أرض الواقع، ليسجل أمام العالم كله في معركة البحر الأحمر والعربي انتصاره الكاسح على أقوى قوة عسكرية في العالم.

وأشار اللواء القادري الى الاسناد اليمني والمواجهة تدرجت على مراحل وها نحن ندشن المرحلة الرابعة بجاهزية عالية وعلى امريكا والصهاينة مراجعة حساباتهم مالم لدينا في  المرحلة الرابعة من المفاجآت الكبيرة ما يردع غطرستهم وبشهادة الأعداء أنفسهم

نجح اليمن في فرض معادلة ردع منخفضة الكلفة، والتي أربكت البحرية الأمريكية بشكل واضح ولدينا خيارات متعددة  في منع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان .

و دعا قائد قوات الدفاع الساحلي كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها.. مؤكداً أن الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة

واكد اللواء القادري ان القوات البحرية اليمنية قد أحكمت اليوم سيطرتها على البحر الأحمر وفرضت حصاراً فعالاً على الملاحة المرتبطة بالاحتلال دعما لغزة، يأتي هذا ليعكس قدرات البحرية اليمنية في تحدي القوى الكبرى وفرض معادلات جديدة في واحد من أهم الممرات الملاحية في العالم وحققت القوات البحرية اليمنية إنجازًا عسكريًا مذهلاً، بعد تمكنها من تفكيك أسطورة الهيمنة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وأربكت ايضا تحالفات "حارس الازدهار"، التي بدأت منذ ديسمبر 2023، في محاولاتها للسيطرة على مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية عبر هذا الممر الاستراتيجي وهذه النجاحات جذبت أنظار العالم وجعلته يعيد التفكير في المعادلات الدولية ومع كل ضربة حقيقية، تكشفت ملامح جديدة لقوة دولية تتشكل في مضيق باب المندب، حيث أجبرت البحرية الأمريكية، على التراجع بعيدًا عن البحر الأحمر، وتعرضت قواتها البحرية لأضرار جسيمة، مما يعكس تفوق البحرية اليمنية وقدرتها على تقويض هيبة الأسطورة الأمريكية وحلفائها.

 

 

وأشار اللواء محمد القادري ان التطورات في البحر الأحمر تبقى دليلاً على تحول جذري في موازين القوى في المنطقةش وعلى الجميع إعادة التفكير وسنقطع كل يد تحاول ان تمتد الى مياهنا الاقليمية.

 

 

مقالات مشابهة

  • “إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت
  • طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
  • «الزجاجات المسمومة».. هل يشارك الإخوان في قتل أهالي غزة؟
  • اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد
  • كيف تسهل موسكو جولات السياح العرب في أرجائها؟.. خدمات جديدة بانتظارهم
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
  • التطوير الذاتي للمهارات مفتاح التفوق.. المجموع المتوسط في الثانوية العامة ليس نهاية العالم
  • القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارة
  • أنطاليا تواصل تحطيم الأرقام.. أكثر من 104 آلاف زائر أجنبي في يوم واحد فقط