يشهد مجال الذكاء الاصطناعي نموًا هائلاً على مستوى العالم، وتسعى مصر جاهدة لمواكبة هذا التطور من خلال إنشاء كليات متخصصة في هذا المجال فما هو مستقبل هذه الكليات في مصر؟ وما هي الفرص والتحديات التي تواجهها؟

 

أسباب الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في مصرالتحول الرقمي: تسعى مصر إلى التحول الرقمي الشامل، والذكاء الاصطناعي يعد ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.

سوق العمل: يزداد الطلب على الخريجين المؤهلين في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرص عمل واعدة للخريجين.الابتكار: يساهم الذكاء الاصطناعي في تحفيز الابتكار وتطوير حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع.الرؤية الوطنية: تدرك الحكومة المصرية أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

فرص مستقبل كليات الذكاء الاصطناعي في مصرنمو سوق العمل: يتوقع أن يشهد سوق العمل المصري طلبًا متزايدًا على الخريجين في مجال الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.الابتكار والتطوير: ستشجع الكليات على الابتكار والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المحلية والعالمية.التعاون الدولي: ستتعاون كليات الذكاء الاصطناعي مع المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة.دعم الحكومة: تحظى كليات الذكاء الاصطناعي بدعم حكومي كبير، مما يساهم في توفير الموارد اللازمة لتطوير البرامج التعليمية والأبحاث.

 

التحديات التي تواجه كليات الذكاء الاصطناعي في مصرنقص الخبرات: تواجه الكليات تحدي نقص الخبرات الأكاديمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي استقطاب خبراء من الخارج.البنية التحتية: تحتاج الكليات إلى توفير بنية تحتية متطورة من أجهزة حاسوب وبرامج متخصصة.التمويل: يتطلب تطوير مجال الذكاء الاصطناعي استثمارات كبيرة في البحث والتطوير.المناهج الدراسية: تحتاج المناهج الدراسية إلى تحديث مستمر لمواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

كيف يمكن الاستفادة من خريجي كليات الذكاء الاصطناعي؟القطاع الحكومي: يمكن الاستفادة من خريجي الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الحكومية وتطوير السياسات.القطاع الخاص: كما يمكن للقطاع الخاص الاستفادة من خريجي الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتجات والخدمات وزيادة الكفاءة.القطاع البحثي: يمكن لخريجي الذكاء الاصطناعي المساهمة في الأبحاث العلمية وتطوير التطبيقات الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجال الذكاء الاصطناعي نمو ا هائلا مصر فی مجال الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی مصر کلیات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا

خاص

أعلن “تيم ستاينر”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكادو”، خلال أحدث مكالمة لمناقشة الأرباح، أن التقدم الكبير في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات مكّن الشركة من تسريع عمليات تنفيذ طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق.

ففي عام 2012، كان تجهيز طلب مكوّن من 50 سلعة يستغرق نحو 25 دقيقة من العمل البشري، بينما تقلص هذا الزمن إلى 10 دقائق فقط اليوم.

هذه الكفاءة الجديدة مكّنت الشركة من تقليص حاجتها للموظفين، إذ باتت بحاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، ضمن خطة سبق وأن كشفت فيها عن أن 2300 وظيفة كانت مهددة خلال 2023.

لكن خلف هذا الإنجاز التقني، تبرز تساؤلات جوهرية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ففي الوقت الذي ترفع فيه التكنولوجيا من الإنتاجية والربحية، فإنها تثير مخاوف جدية بشأن مصير الوظائف، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” نقلته “العربية Business”.

تشير “كارين كيمبرو”، كبيرة الاقتصاديين في “لينكدإن”، إلى أن الشركات باتت تتحول من مجرد التساؤل عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي إلى دمجه فعليًا في العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تغييرات ملموسة في بيئة العمل.

وفي هذا السياق، يرى “بيتر تشيز”، الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد البشرية في المملكة المتحدة (CIPD)، أن الجيل الحالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير شكل كل وظيفة تقريبًا، ومع أن الأثر لا يزال في بداياته، إلا أن بعض القطاعات بدأت بالفعل تلمس التحوّلات.

ورغم تبرير بعض الشركات قراراتها بتقليص العمالة بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أن حالات مثل “آي بي إم” وتطبيق “Duolingo” أظهرت بشكل واضح ارتباط التسريحات بالتحول نحو الأتمتة.

كما حذر “داريو أمودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك”، من إمكانية اختفاء نصف الوظائف المكتبية الأولية خلال السنوات الخمس المقبلة.

أما بيانات “سيغنال فاير”، فتكشف أن نسبة توظيف الخريجين في كبرى شركات التكنولوجيا لم تتجاوز 7%، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.

ورغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، يقول “بيتر براون” من شركة “بي دبليو سي” إن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، موضحًا أن ذلك يمنح الموظفين فرصة للتركيز على مهام أكثر قيمة.

ويؤكد “مايك كلانسي”، الأمين العام لنقابة “بروسبكت” البريطانية، أن العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية تعايشوا منذ سنوات مع التطورات التكنولوجية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا لا بديلًا.

لكن المهن القائمة على النصوص – مثل المحاماة وخدمة العملاء – تبدو أكثر عرضة لتحولات سريعة، ومنذ إطلاق “ChatGPT” في أواخر 2022، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت الشركات ستوظف هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية أم لتقليص أعداد الموظفين.

وتتخذ بعض الشركات الكبرى منحى تطويريًّا، مثل “شرودرز”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإعداد التقارير، دون إحداث تغيير جذري في الهيكل الوظيفي، مع خطة تحول تدريجية تمتد من 5 إلى 10 سنوات.

أما شركة “موديرنا”، فخطت خطوة جريئة بدمج الموارد البشرية مع قسم التكنولوجيا ضمن توجه نحو الأتمتة، كما استخدمت كل من “آي بي إم” و”كلارنا” الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن مئات الموظفين، رغم اعتراف الأخيرة لاحقًا بأن الهدف الرئيسي كان خفض التكاليف.

ويشير “جيمس ميليغان” من شركة التوظيف Hays إلى أن العديد من الشركات التقليدية لا تزال تواجه صعوبات في إعداد سياسات واضحة لإدارة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بحوكمة البيانات.

لكن هذا لا يمنع من بروز وظائف جديدة تمامًا، مثل مهندس التوجيهات النصية (Prompt Engineer) أو رئيس الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع أجور أصحاب المهارات المتقدمة بنسبة تصل إلى 56% خلال 2024، مقارنة بـ25% في العام السابق، وفق تقرير “بي دبليو سي”.

في الوقت ذاته، تباطأ نمو الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنةً بتلك الأقل تأثرًا، بينما تسارعت وتيرة تغير المهارات المطلوبة في هذه الوظائف بنسبة 66%، ما يمثل تحديًا خاصًا للموظفين في منتصف مسيرتهم المهنية أو العاملين في الشركات الصغيرة.

وأظهر التحليل أن النساء يشغلن نسبة أكبر من الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال في جميع الدول التي شملها التقرير، وتشير “كارين كيمبرو” إلى أن الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بالتكنولوجيا باتوا يتحولون نحو المهارات التي يصعب أتمتتها، واصفة إياهم بأنهم “مضطربون” لا “مستبدلون”.

وتختم “كلوديا هاريس”، الرئيسة التنفيذية لمنصة Makers، بأن العالم يشهد نشوء اقتصاد بسرعتين: شركات تواكب التحول، وأخرى تتخلف عنه، وأضافت: “لم تعد الفروقات تقليدية، فالأمر بات متعلقًا بثقافة الشركة ومدى قدرتها على التكيف مع هذا التغير الجذري.”

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها
  • الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • المملكة المتحدة ترسخ ريادتها في الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا