دولة كينيا تكرم ابن الأقصر لفوزه بمسابقة النخبة العالمية فى القراءات العشر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كرمت رابطة العالم الإسلامي، بالعاصمة نيروبي بدولة كينيا، ابن الأقصر "الإمام الحسين على محمد سرحان"، أحد أئمة الأوقاف المصرية، وابن قرية الحميدات شرق التابعة لمركز ومدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر؛ لتفوقه في حفظ كتاب الله بالروايات القرآنية المتواترة.
وقام ابن الأقصر بعرض القرآن الكريم كاملًا بروايتي ورش عن نافع، وخلف عن حمزة، غيبًا على الشيخ عبد الرحمن صفوت سالم، المحاضر والمقرئ بالقراءات العشر في الرابطة، بإتقان ودقة عالية، مما جعل الرابطة تقوم بتكريمه، بحضور الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام الرابطة، ورئيس الجالية الإسلامية، وعدد من قيادات الدولة الكينية .
يشار إلى أن الرابطة أقامت أيضا مسابقة النخبة العالمية في القراءات العشر، لتكون مسابقة قرآنية عالمية تنظمها رابطة العالم الإسلامي التي يتنافس فيها الحفاظ المجازون بالقراءات العشر الصغرى والكبرى من مختلف دول العالم، حيث تهدف المسابقة لتعريف الأئمة بالقراءات القرآنية وكيفية تلقبها بالسند المتصل إلى رسول الله.
وأوضح القائمون على المسابقة أنها تهدف أيضًا إلى خلق روح التنافس بين الحفظة وتشجيعهم على الحفظ والمداومة من خلال تكريم المتفوقين والعناية بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفظ كتاب الله كينيا رابطة العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مشيدة بموقف المملكة.. رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر «حلّ الدولتين» فرصة للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ
أعربت رابطةُ العالم الإسلامي عن تطلّعها بأملٍ كبيرٍ، مثل ما تتطلع الأمّتان العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم المُحبّة للعدالة والسلام، إلى المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وقال الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في بيانٍ للأمانة العامة: "إن هذا الحدث التاريخي الذي ينعقد هذا الأسبوع، بمقرّ الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، يُعيد الأمل بإحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية الحاسمة، وثوابت الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، الذي كان وسيبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة".
وأضاف فضيلته أن "على دول العالم كافة، تحمّل مسؤوليتها التاريخية في هذا المنعطف المهم في مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، واغتنام هذه الفرصة التي يمنحها المؤتمر، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول، دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم ككلّ".
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة.
وجدَّد فضيلته التأكيدَ لعدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوجدان العربي والإسلامي وكل ضمير حي، استنادًا إلى ثوابت الحق التاريخي والقانوني.
رابطة العالم الإسلاميأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةمؤتمر حلّ الدولتين