قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمام البرلمان التركي أمس، الخميس، يُعبر عن المسئولية السياسية التي يتحملها على عاتقه كرئيس، إذ إنه قدم الكثير لحل الدولة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ويعمل على عقد سلام حقيقي، مشددًا، على أنّ مصر تقف حائط ضد تصفية القضية الفلسطينية.

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يضيف الكثير من الشروط لزيادة العراقيل أمام إتمام الصفقة البحث العلمي تكشف تفاصيل جديدة عن رالي السيارات في العلمين

وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين سمر الزهيري ورامي الحلواني المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن خطاب أبو مازن يعبر عن حجم معاناة الشعب الفلسطيني، وخاطر بحياته، كما أنه على استعداد للاستشهاد في سبيل حماية شعبه.  

وأوضح أن الخطاب  يمثل البداية الفعلية للتحرك الفلسطيني ليدافع عن أرضه وشعبه، ولمخاطبة كل قيادات العالم، لينظروا إلى المعاناة التي يعانيها سكان  أهل غزة، وفي الضفة الغربية.

وشدد على أن إسرائيل تعد الدولة الثالثة في العالم من حمل مواطنيها السلاح في الشارع، لافتًا، إلى أن المستوطنين مستمرين قي قتل المواطنين بدم بارد.

وتابع:« مصر دولة لها تاريخها الدبلوماسي وهدفها الأول حماية الشعب الفلسطيني، إذ أنها ليست وسيط  في المفاوضات التي تحدث في الدوحة، ولكنها الشريك التام، فضلا عن أنها تتحرك بكل قوة وعزيمة للدفاع عن فلسطين وشعبها»

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبو مازن الرئيس الفلسطيني البرلمان التركي الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية قناة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض

فتح ممثلو الادعاء في تركيا تحقيقا مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل لاتهامه بتهديد وإهانة المدعي العام في إسطنبول، في أحدث تطور بحملة واسعة النطاق على المعارضة.

وقال ممثلو الادعاء في إسطنبول في بيان إنهم بدؤوا التحقيق مع أوزيل بسبب تعليقات أدلى بها عن المدعي العام في تجمع في إسطنبول أمس الأربعاء، وانتقد فيها استهداف المعارضة.

وكذلك انتقد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دينيز يوجيل قرار فتح التحقيق.

وقال على إكس "لن نستسلم لهذا النظام الخارج عن القانون الذي خلقتموه".

وتركزت الحملة التي استهدفت المعارضة، على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حيث أمرت السلطات بحبس إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.

إمام أوغلو يواجه تهمتين (رويترز) تهم وانتقادات

وفي 19 مارس/آذار الماضي كشف وزير العدل التركي يلماز تونتش أن رئيس بلدية إسطنبول يواجه تهمتين تتعلقان بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية".

وقال الوزير حينها إنه لا أحد فوق القانون بمن في ذلك رئيس بلدية إسطنبول، وإن التحقيق الجاري ولا دخل له برئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، وشدد على أن الدستور واضح والمحاكم والقضاة في تركيا لا يأخذون تعليماتهم من أحد.

إعلان

وقالت بعض الدول الغربية وجماعات حقوقية وحزب الشعب الجمهوري مرارا إن هذه العمليات معادية للديمقراطية وتهدف إلى القضاء على الآفاق الانتخابية للمعارضة.

وقبل نحو أسبوع، قالت وسائل إعلام رسمية إن السلطات التركية أمرت باعتقال العديد من أعضاء أحزاب المعارضة في إسطنبول، وداهمت بلديات تديرها المعارضة.

وأشارت وسائل إعلام تركية حينها إلى أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 47 شخصا في 4 تحقيقات منفصلة بقضايا كسب غير مشروع، وتم احتجاز 28 منهم.

مقالات مشابهة

  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
  • أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
  • خبير علاقات دولية: هجوم أوكرانيا على العمق الروسي يعزز موقفها في المفاوضات
  • رينارد بعد الفوز على البحرين: أضعنا الكثير.. والتأهل المباشر يحتاج معجزة
  • شاهد| الأخضر يعبر البحرين بثنائية في تصفيات مونديال 2026
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة عيد الأضحى : الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
  • الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض
  • المحليات وتداول المعلومات.. الجلاد يكشف عن أهم القوانين التي نحتاج إليها