ما الذي يفعله هذا الوزير ولمصلحة مَنْ.؟!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
ما الذي يفعله هذا الوزير ولمصلحة مَنْ.؟!
المئات من معلمي ومعلمات التعليم الإضافي تم قذفهم إلى شارع البطالة مع مطلع العام الدراسي الحالي، هكذا دون سابق إنذار، بعد سنوات من العمل في وزارة التربية خلال الأعوام الدراسية الماضية.!
وفي الآونة الأخيرة صدرت قرارات عديدة عن وزير التربية بإنهاء خدمات أعداد وفيرة من المعلمين والمعلمات العاملين في الوزارة وإحالتهم على التقاعد المبكر دون طلبهم، إضافة إلى سلسلة قرارات بالإحالات على التقاعد المبكر لمديري تربية ومسؤولين ومستخدمين في الوزارة وغيرهم.
هذا يطرح سؤالاً كبيراً؛
ما الذي يجري في وزارة التربية والتعليم، وما هذا الذي يفعله وزيرها، ولماذا.؟!
وهل من المصلحة العامة أن يخرج معلمون بالآلاف من وظائفهم غاضبين حانقين يتملّكهم شعور عميق بالألم والظلم.؟!
وهل من المصلحة العامة أن نقدف بمعلمين ومعلمات إلى دوائر البطالة والفاقة، بعد أن يفقدوا مصدر دخلهم أو جزءاً غير قليل منه، ولماذا وتحت أي مسوّغ.؟!
على وزير التربية الذي يدير أكبر وزارة من حيث حجم مواردها البشرية، أن يتسم بالشفافية والوضوح والصراحة، ويخرج على الرأي العام كاشفاً كل تلافيف سياسة الوزارة وسياسته إزاء هذه الموضوعات الحسّاسة المقلقة.!
وحتى مشكلة معلمات مراكز محو الأمية وتعليم الكبار، لم يقم بحلها، ولا تزال المعلمات والآذنات العاملات في هذه المراكز محرومات من أدنى حقوقهن.. سواء من ناحية الرواتب والأجور أو التأمين الصحي أو الإجازات السنوية أو الضمان الاجتماعي أو إجازة الأمومة أو الحد الأدنى للأجور..الخ.
ماذا يقول الوزير وماذا يقول الأمينان العامّان لوزارة التربية والتعليم.. لماذا يحصل هذا ولماذا الإصرار على التزام الصمت..؟! علماً بأن معظم هذا الذي يجري ينعكس سلباً على مؤسسة الضمان ومنظومة الحماية الاجتماعية في المملكة. وعلى مؤسسة الضمان أن ترفع صوتها وتتدخّل.!
بالمناسبة وزير التربية الدكتور عزمي محافظة من أكثر وزراء الحكومة الحالية الذين أحبّهم وأحترمهم، ومع ذلك لست مستعدّاً لمجاملته.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في القنيطرة
القنيطرة-سانا
تعزز عملية إعادة تأهيل المدارس المدمرة في المحافظات قدرة وزارة التربية والتعليم على دعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم، ودعم جهود إعادة بناء البنى التحتية وتحقيق الأمل بمستقبل أفضل.
”الحانوت”، و”صيدا”، و”عين فريحة”، مدارس في محافظة القنيطرة، افتتحتها الوزارة أمس، بعد إعادة تأهيلها وترميمها، لتعيد الأمل والاستقرار إلى تلك المنطقة، وتكون رمزاً لاستعادة الحياة الطبيعية فيها، وتأكيداً على استمرار تطور القطاع التربوي رغم التحديات.
مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، بين في تصريح لمراسلة سانا خلال زيارته إلى هذه المدارس، أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل، التي استمرت شهرين، شملت طلاء الجدران، وتركيب الكهرباء، والنوافذ، والأبواب، وتجهيز دورات المياه، وإنشاء الملاعب، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية لهذه المدارس بلغت 595 طالباً وطالبةً.
وأكد الحنون أن تحسين البنى التحتية للمؤسسات التعليمية يسهم في توفير بيئة تعليمية نظيفة وآمنة، ويشجع على الإقبال على التعليم من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
ولفت الحنون إلى أن أعمال الترميم وإعادة تأهيل المدارس تعكس خطوة مهمة في مسيرة تعزيز التعليم والاستقرار في محافظة القنيطرة.
وكانت مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم أنجزت، منذ تحرير سوريا حتى نهاية شهر نيسان الماضي، ترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة من عموم المدارس الخارجة من الخدمة في سوريا، والبالغ عددها 8 آلاف مدرسة.
تابعوا أخبار سانا على