وتكبّد قطاع الكهرباء كغيره من القطاعات الحيوية خسائر مالية واقتصادية تراكمية جراء الاستهداف المباشر للمنشآت والبنى التحتية بهدف تعطيل الخدمات العامة أو جراء توقف الخدمة منذ بدء العدوان البربري الظالم على اليمن إلى اليوم .

وعكست الأضرار المباشرة التي تكبّدها قطاع الكهرباء في المحافظة مدى تجرد دول العدوان من الحد الأدنى من الأخلاقيات والصلف والغطرسة التي تلازم قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وطغاة هذا العصر بقيادة أمريكا وأدواتها على الشعب اليمني.

وعمّد العدوان على تدمير البنية التحتية لقطاع الكهرباء وما يمتلكه من محطات ومباني تحكم ووحدات توليد وتجهيزات حديثة ومولدات ومحركات والشبكة الكهربائية مع الأعمدة في حرض وميدي تدمير كلي. كما استهدف بصورة مباشرة محطات التحكم والتوليد والنقل والمحطات الفرعية والمشاريع والمخازن وغيرها وخطوط النقل ومحولات وشبكات التوزيع والملحقات.

وكشف تقرير صادر عن كهرباء منطقة حجة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن حجم الأضرار المباشرة في محطات توليد حرض وميدي وعبس الأكثر تضررًا والخسائر الاقتصادية الناجمة عن ذلك منذ بدء العدوان البربري إلى اليوم.

وأوضح التقرير أن أضرار العدوان المباشرة على محطات التوليد والنقل والمحطات الفرعية والمشاريع والمخازن وغيرها وخطوط النقل ومحولات وشبكات التوزيع والملحقات تقدر بـ 3 مليارات و636 مليونا و973 الفا و670 ريال.

فيما بلغت الخسائر الاقتصادية والمالية التراكمية وفقًا للتقرير جراء توقف الخدمة عن العمل وإيصال الكهرباء للمواطنين بسبب العدوان طيلة تسع سنوات 4 مليارات و207 ملايين و52 ألفا و560 ريال.

محطة توليد حرض

وأوضح التقرير أن العدوان الهمجي دمر مبنى التحكم والمحطة والمخازن في محطة توليد حرض وتسبب في إتلاف ثلاث وحدات توليد SKL قدرات 1500KVA و 1000KW و 2MW ووحدتي توليد MTU قدرة كل واحدة منها 1000KVA.

كما اتلفت غارات العدوان الإجرامية، طبقا للتقرير، وحدتي توليد ميتسوبيشي عربة قدرة 1000KW وتوليد كتربلر CAT قدرة 1000KVA واثنين محركات مولدات MTU.

ومن ضمن الأضرار المباشرة على محطة توليد حرض، وفقا لذات التقرير، إتلاف 4 خزانات رئيسية لتخزين الديزل سعة كل واحد منها 60 ألف لتر وخزانين أرضيين لتخزين الديزل سعة كل واحد 45 الف لتر و356 صنفا من مخزون قطع الغيار والمواد الموجودة في المخازن.

واتلف العدوان اثنين محولات رفع 0.4/11kv قدرة كلا منها 1500KVA ، وشبكات وخطوط نقل 11 ك.ف مختلفة المقاسات بطول 20 كم وشبكات توزيع 0.4 ك.ف مختلفة المقاسات بطول 40 كم، ولوحات التوزيع بالإضافة إلى عدادات رصد الطاقة والسلاك السيرفس.

وبيّن تقرير كهرباء منطقة حجة أن تكلفة إعادة تأهيل ما دمره العدوان في محطة توليد حرض تقدر بمليارين و972 مليونا و304 ألفا و628 ريال منها 220 مليونا و538 ألفا و264 ريالا قيمة 356 صنفا من مخزون قطع الغيار والمواد والوقود المخزن بمخازن المحطة بحسب تكلفة الشراء في حينها.

فيما بلغت الخسائر الاقتصادية والمالية الناجمة عن توقف توليد الكهرباء وتقديم الخدمة للمواطنين بحسب التقرير منذ تاريخ الاستهداف في 26 أغسطس 2016 اثنين مليار و338 مليونا و944 ألفا و660 ريال بواقع 259 مليونا و882 ألفا و 740 ريال في العام الواحد.

محطة توليد ميدي

وأضاف التقرير أن العدوان الغاشم أتلف في محطة توليد ميدي وحدتي توليد كتربلرCAT قدرة كل واحدة 1020KVA، ووحدات توليد ينمار قدرة 280KW وأفيكو قدرة 360KW، وكومنز قدرة 1100KVA.

كما أتلف العدوان، وفقا للتقرير، خزاني الديزل الرئيسيين سعة كل منها 40 الف لتر، و 47 صنفًا من مخزون قطع الغيار والمواد والوقود المخزن بمخازن المحطة ودمر مبنى التحكم والمحطة والمخازن.

واتلف العدوان محولين رفع 0.4/11kv بقدرة 1115KVA لكلا منها، وشبكات وخطوط نقل 11 ك.ف مختلفة المقاسات بطول 12 كم، وشبكات توزيع 0.4 ك.ف مختلفة المقاسات بطول 20كم ولوحات التوزيع بالإضافة إلى عدادات رصد الطاقة والسلاك السرفس.

وبلغت تكلفة إعادة تأهيل الأضرار المباشرة جراء العدوان في محطة توليد ميدي وفقًا للتقرير، 664 مليوناً و669 ألفا و 42 ريالا، منها 62 مليونا و 46 ألفا و 165 ريالا قيمة 47 صنفا من مخزون قطع الغيار والمواد والوقود المخزن بمخازن المحطة بحسب تكلفة الشراء في حينها.

وأفاد التقرير بأن الخسائر الاقتصادية والمالية الناجمة عن توقف توليد الكهرباء وتقديم الخدمة للمواطنين خلال 9 سنوات بلغت 730 مليوناً و360 الفا و 800 ريالا بواقع 81 مليونا و 151 الفا و200 ريال في العام الواحد.

محطة توليد عبس

وأضاف التقرير أن محطة توليد عبس رغم أنها لم تتعرض لعدوان غير أن توقف توليد الكهرباء وتقديم الخدمة للمواطنين جراء العدوان تسبب في إلحاق خسائر مالية واقتصادية منذ بدء العدوان على اليمن حتى إعادة الخدمة في نهاية 2019.

وبين التقرير أن الخسائر الاقتصادية والمالية جراء توقف توليد الكهرباء خمس سنوات مليار و137 مليونا و747 الفا و100 ريال بمعدل 227 مليون و549 ألفا و 420 ريال.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تعكس قوة وتنوع الاقتصاد السعودي.. 9 مليارات ريال فائض تجاري خلال شهر

البلاد (الرياض)
سجَّل الميزان التجاري للمملكة فائضا بقيمة 9 مليارات ريال خلال شهر مايو، حيث بلغ حجم التجارة الخارجية 171 مليار ريال، شملت الصادرات السلعية نحو 90 مليار ريال، منها 19 مليارًا غير بترولية، كأعلى مستوى شهري، وبحصة 21% من إجمالي الصادرات السلعية، فيما بلغت الواردات السلعية 81 مليار ريال.
وتعكس هذه المؤشرات الإيجابية قوة الاقتصاد السعودي، واستمرار تنويع مصادره.
وخلال الربع الأول، تجاوز حجم التجارة الدولية للمملكة خلال الربع الأول (508) مليارات ريال، بقيمة صادرات سلعية (285) مليار ريال، مقابل واردات سلعية (222) مليار ريال؛ ليسجل الميزان التجاري فائضًا تجاوز (63) مليار ريال، بنسبة نمو 52%، مقارنةً بنفس الفترة من عام 2024م، الذي بلغ فيه الفائض أكثر من 41 مليار ريال،
ووفقًا لبيانات نشرة التجارة الدولية للهيئة العامة للإحصاء، سجلت الصادرات غير البترولية خلال نفس الفترة أكثر من (54) مليار ريال، بنسبة (19%) من إجمالي الصادرات، وحقق قطاع إعادة التصدير أكثر من (26) مليار ريال، بنسبة (9.3%) من إجمالي الصادرات.

مقالات مشابهة

  • حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 60 ألفا
  • شركة كهرباء إدلب تقوم بتركيب محطة تحويل نقالة لتأمين التيار الكهربائي لمدينة سراقب وما حولها
  • لإجراء أعمال صيانة.. قطع الكهرباء عن 50 منطقة بمركز ديروط بأسيوط
  • تعكس قوة وتنوع الاقتصاد السعودي.. 9 مليارات ريال فائض تجاري خلال شهر
  • متحدث الكهرباء لأحمد موسى: أكثر من 4 ملايين محضر سرقة كهرباء خلال العام الماضي بتكلفة 14 مليار دولار
  • تحليق مسيرات فوق محطة نووية يابانية يثير القلق دون تسجيل أضرار
  • مخازنه في الشرقية.. "الذهب الأبيض" يُغذي الأسواق بـ 3.7 مليارات ريال
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 59.733 منذ بدء العدوان
  • أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و4.7 مليارات ريال مكاسب سوقية
  • أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و7.4 مليارات ريال مكاسب في قيمتها السوقية