“إيفان الرهيب فقأ أعين بنائيها كي لا تتكرر”.. تعرف على أحد أبرز معالم موسكو!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
روسيا – كاتدرائية باسيل البار، هي أحد أشهر وألمع معالم فن العمارة الروسية القديمة. شيدت في القرن الـ16 بعد إخضاع قازان واستعادة أستراخان، وأصبحت الكاتدرائية الرئيسية في البلاد.
يطلق عليها العامة اسم كنيسة الشفاعة على الهوة لأنها بنيت على حافة هوة عميقة. وتفيد الأسطورة بأن القيصر إيفان الرهيب الذي أبهره منظر البناء أمر بفقء أعين المعماريين اللذين صمما وأشرفا على بنائها لكي لا يبنيا بناء شبيها بها في مكان آخر.
ويتكون مبنى الكاتدرائية من 8 كنائس تحيط بكنيسة وسطية هي أكبرها. كل كنيسة سميت باسم قديس معين أما الكنيسة الوسطية فسميت بكنيسة شفاعة العذراء لأن إخضاع قازان تم في يوم عيد الشفاعة.
لكل كنيسة قبة تشبه البصلة إلا أنه لا توجد قبتان متشابهتان، وكل قبة مزينة ومزخرفة بافاريز وكوى ونوافذ. توجد داخل الكاتدرائية 9 أيقوناستاسات (جدران الأيقونات) تحتوي على 400 أيقونة تعود إلى الفترة الممتدة بين القرنين الـ16 و 19. أما جدران الكاتدرائية الداخلية وسقوفها فمزخرفة بزهور لا تتكرر أبدا ومنقوشة بألوان زيتية. منذ عشرينيات القرن الـ 20 أصبحت الكاتدرائية متحفا، وحاليا هي أحد فروع متحف التاريخ.
في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر كانت الطقوس الدينية تقام بانتظام في كاتدرائية القديس باسيليوس. وكقاعدة عامة، كانت تجري في الملحق – وهي كنيسة بنيت على شرف القديس باسيليوس المبارك، لأن الكنائس الأخرى كانت باردة. ولهذا السبب ترسخ الاسم بين الناس – كاتدرائية القديس باسيليوس.
استغرق بناء الكاتدرائية 6 سنوات من 1555 إلى 1561. وتغير شكلها الأصلي نتيجة التوسيع. ولكن فكرة كاتدرائية القديس باسيليوس تبدو غير عادية حتى في العصر الحديث. يبدو وكأنه قبو من ثماني كنائس يحيط بأطولها، التاسعة. لا يوجد معبد مماثل لها في روسيا حتى الآن. ولكل معبد مدخله الخاص وإضاءته الخاصة، أما الكاتدرائية فهي عبارة عن مجمع معماري موحد.
وتجدر الإشارة إلى أن سمك جدران قاعدة كاتدرائية القديس باسيليوس يصل إلى ثلاثة أمتار. ويسمح هذا السمك بإمساك ما يصل إلى تسعة مباني بشكل آمن. وعند النظر إلى قاعدة الكنيسة، يمكن أن نرى 8 كنائس صغيرة تشكل نجمة ثمانية الرؤوس – رمز السيدة العذراء مريم. توجد في مجموعة الكنائس الصغيرة كنائس أكبر.، موجهة بدقة نحو الاتجاهات الأساسية وشكل التماثل. ويمثل المعبد الرئيسي ذو القبة الضخمة والخيمة، حماية السيدة العذراء مريم وشفاعتها.
حقائق مثيرة للاهتمام
خلال الحرب العالمية الثانية، أخفيت الكاتدرائية لحمايتها من القصف، ولكنها ظلت ملاذا للمؤمنين. وبعد الحرب، عرض على ستالين إزالة هذا المجمع من الساحة الحمراء، ولكنه رفض رفضا قاطعا، مشيرا إلى أنها تمثل الفن المعماري الروسي.
وخلال حرب 1812 سرق الجنود الفرنسيون من الكاتدرائية الأشياء الثمينة وأرادوا تفجيرها، ولكن وفقا للأسطورة، هطلت أمطار غزيرة أطفأت الفتائل.
وبعد ثورة 1917، أصبحت في عام 1918 تحت حماية الدولة كنصب تذكاري، له أهمية وطنية وعالمية، وفتحت في مايو 1921 أبوابها للزوار، مع استمرار الطقوس الدينية لغاية عام 1929.
وأصبح عام 1990 علامة فارقة مهمة في تاريخ الكاتدرائية المتحف: فقد أدرجتها منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي في روسيا واستؤنفت فيها بعد انقطاع طويل الطقوس الدينية، وبعد عام اتفق المتحف مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على استخدامها بصورة مشتركة.
المصدر وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معالم في أبوظبي وجهة مشجعي الدوري الأوروبي لكرة السلة
معتصم عبدالله (أبوظبي)
سلّط تقرير نُشر على الموقع الرسمي للدوري الأوروبي لكرة السلة، الضوء على 10 معالم في العاصمة أبوظبي، التي ستكون وجهة للجماهير خلال نهائيات مسابقة «يوروليج»، والتي تجمع بين أندية باناثينايكوس اليوناني حامل اللقب، وموناكو الفرنسي، وفنربخشة التركي، وأولمبياكوس اليوناني.
وتُقام مباراتا نصف النهائي مساء الجمعة المقبل على صالة «الاتحاد أرينا» في أبوظبي، حيث يلتقي أولمبياكوس، بطل أعوام 1997 و2012 و2013 ووصيف البطل في ست مناسبات، مع موناكو، فيما يواجه باناثينايكوس نظيره فنربخشة، بطل نسخة 2017، في إعادة لمواجهتهما في الدور ذاته من الموسم الماضي، حين فاز الفريق اليوناني 73-57 قبل أن يتوَّج باللقب على حساب ريال مدريد (95-80)، ومن المقرر أن تُقام المباراة النهائية لتحديد البطل يوم الأحد المقبل.
واختار التقرير 10 وجهات سياحية وثقافية في أبوظبي توفّر للمشجعين تجارب لا تُنسى وأنشطة ترفيهية مميزة خارج نطاق المنافسات، شملت: مسجد الشيخ زايد الكبير، متحف اللوفر أبوظبي، «تيم لاب فينومينا» أبوظبي في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، مدن ياس الترفيهية، منتزه المانجروف الوطني، «سيرف أبوظبي»، سفاري الصحراء، منتجع وسبا جزر الصحراء، ياس مول، إضافة إلى مجموعة من المطاعم البارزة، أبرزها «إرث» أول مطعم إماراتي يحصل على نجمة ميشلان.
وشجّع التقرير زوّار أبوظبي من عشاق كرة السلة ومشجعي الفرق الأربعة على استكشاف هذه التجارب المتنوعة، بدءاً من مسجد الشيخ زايد الكبير الذي يستقبل ملايين الزوار سنوياً من مختلف أنحاء العالم، ويوفر نظرة عميقة على تاريخ الإمارات وتراثها.
ويُعد متحف اللوفر في قلب السعديات من أبرز الوجهات الثقافية، حيث يضم أعمالاً فنية عالمية، بينما تقدّم مدن ياس الترفيهية تجارب مليئة بالإثارة تناسب العائلات والأفراد، وتشمل «عالم فيراري أبوظبي»، «ياس ووتروورلد»، «وارنر براذرز أبوظبي»، و«سي وورلد جزيرة ياس».
وأشار التقرير إلى أن استضافة أبوظبي لنهائيات الدوري الأوروبي لكرة السلة للمرة الأولى، تمنح الحدث طابعاً مختلفاً هذا الموسم، بفضل ما تقدمه العاصمة الإماراتية من برامج وتجارب لا تُنسى، تساهم في صنع ذكريات مميزة للمشجعين.
ونوَّه التقرير إلى برنامج «اكتشف أبوظبي»، الذي أطلقته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويُعد بوابة إلكترونية تفاعلية توفّر معلومات شاملة عن أبرز الأنشطة والمعالم السياحية والفعاليات والفنادق في الإمارة.
يُذكر أن الدوري الأوروبي لكرة السلة، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وصالة «الاتحاد أرينا»، وقّعوا في يناير 2025 اتفاقية تعاون لاستضافة نهائيات «دوري الخطوط الجوية التركية الأوروبي لكرة السلة» للمرة الأولى في أبوظبي، بوساطة الشريك الاستراتيجي للدوري «آي إم جي»، في خطوة تُعدّ توسعاً تاريخياً نحو أسواق جديدة حول العالم.
أبرز الوجهات
- مسجد الشيخ زايد الكبير
- متحف اللوفر أبوظبي
- تيم لاب فينومينا أبوظبي
- مدن ياس الترفيهية
- منتزه مانجروف الوطني
- سيرف أبوظبي
- سفاري الصحراء
- منتجع وسبا جزر الصحراء
- ياس مول
المغرب يعتزم تشديد الخناق على شبكات التواصل.. هل ينقلب المشهد الرقمي؟