#سواليف
قال رئيس شعبة #الاستخبارات_العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يدلين، إن “الردع الإسرائيلي”، الذي عرض للانهيار في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكنه حصل على دفعة قوية خلال شهر تموز/يوليو بفضل سلسلة من العمليات أبرزها اغتيال رئيس المكتب السياسي في #حماس #إسماعيل_هنية والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر والهجوم على ميناء الحديدة في اليمن.
وأضاف المسؤول العسكري السابق، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بأن أي إعادة تسليح لحماس ستعتبر مبرراً لاستئناف “إسرائيل” للقتال في #غزة.
وأردف: “آمل أن تؤدي نهاية #الحرب في غزة إلى وقف القتال في الشمال، لكننا لن نتردد في الدخول في حرب إذا فُرضت علينا، خاصة وأنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة على دعم “إسرائيل” إذا لم يُنفذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي يقضي بإبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن لنتنياهو دوافع سياسية واضحة، خاصة وأن الجمهور لدى #الاحتلال يدرك أن رئيس وزرائهم يقودهم نحو كارثة استراتيجية، تخدم مصالح إيران وزعيم حماس في غزة، يحيى #السنوار، على حد قوله.
وبحسب يدلين، فإن هناك عدة مسارات أولها “النصر الكامل” الذي يدعو به نتنياهو، قائلا: النصر المطلق يعني استمرار الحرب في غزة، على الرغم من توسع الصراع إلى ساحات إقليمية أخرى أكثر تهديداً، وهذا المسار سيؤدي إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، حيث يستمر المختطفون بالموت في أنفاق حماس، وتتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية للاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر أن استراتيجية “النصر الكامل” تخدم الاستراتيجية الإيرانية المتمثلة في إغراق “إسرائيل” في حرب استنزاف على عدة جبهات حتى تنهار.
أما المسار الثاني فيتمثل لـ حرب إقليمية، وقال المسؤول العسكري السابق، إن استمرار حرب الاستنزاف في غزة والجبهات الأخرى (لبنان، إيران، سوريا، اليمن، العراق، الضفة الغربية) قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية متعددة الساحات.
وأضاف: هذا المسار خطير جداً، وقد يقود “إسرائيل” إلى مواجهة لم تضع لها استراتيجية واضحة، بينما تتصاعد التوترات أيضاً على الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أنه “يجب على “إسرائيل” العودة إلى مفهومها التقليدي للأمن، وهو الحروب القصيرة، والتركيز على بناء الدولة والاقتصاد والمشروع الصهيوني، وعلى نتنياهو تبني توصيات الرتب الأمنية والسماح بصفقة رهائن تهدئ الجبهات الأخرى وتعيد مستوطني الشمال إلى منازلهم عبر تسوية دبلوماسية مع لبنان، وحتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن وقف الحرب سيسمح لجيش الاحتلال بالتعافي والاستعداد للحرب المقبلة، خاصة مع حزب الله وربما إيران، كما أن التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة سيكون ضرورياً لتأمين الدعم السياسي والتنفس الاستراتيجي لـ”إسرائيل”.
ويؤكد يدلين، أن “إسرائيل” على وشك الانجرار إلى حرب إقليمية شاملة، مما يخدم أهداف حماس وإيران، و”يجب أن تتبنى “إسرائيل” استراتيجية تتماشى مع مفهومها التقليدي للأمن وهو الحروب القصيرة، والنصر في كل معركة، ودعم القوى الكبرى، وتحالف إقليمي كثقل موازن للمحور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستخبارات العسكرية حماس إسماعيل هنية غزة الحرب الاحتلال السنوار حرب إقلیمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: ترامب أوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل بملف إيران
كشفت القناة الـ12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع الاحتلال، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع نتنياهو حذره خلاله بـ"لهجة حادة" من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة "غير مناسب"، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي.
وكان الرئيس الأمريكي قال قبل أيام، إنه حذر نتنياهو من القيام بأي إجراء ضد إيران.
وتحدث ترامب عن جزء من النقاش الذي دار بينه ونتنياهو بهذا الخصوص، حيث أكد أنه أخبره، أن أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة.
وأضاف ترامب للصحفيين "أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن"، مشيرا إلى أنه "يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة".
وشدد على أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، وهذا سيحافظ على كثير من الأرواح، حيث يمكننا حينئذ تدمير المختبرات الإيرانية عند الاقتضاء بدون صواريخ أوخسارة في الأرواح.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا عن تباين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي.
وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا حادا ومتوترا على وقع تخطيط الاحتلال على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن "مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بشأن إيران جرت بين ترامب ونتنياهو الذي قال للرئيس الأمريكي إن "ضعف إيران لن يدوم طويلا وإن الوقت مناسب لشن هجوم عليها".