تداول 40 الف طن و 627 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر اليوم، انتظاما في حركة وصول ومغادرة السفن ونشاطا في حركة تداول البضائع والركاب وبلغ حجم التداول 40ألف طن بضائع عامة ومتنوعة
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة، 10 سفن، وتم تداول 40000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 627 شاحنة و 145 سيارة وشملت حركة الواردات 1000 طن بضائع، 153 شاحنة و 90 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 39000 طن بضائع، 474 شاحنة و 55 سيارة.
فيما يستعد ميناء سفاجا اليوم لمغادرة السفينة LOYAITU HONG علي متنها 32 الف طن فوسفات تصدير الي الهند والعبارة أمل، وقد استقبل الميناء بالأمس العبارة الرياض وغادرت السفينة ALCUDIA EXPRESS والحرية٢، كما شهد ميناء نويبع تداول 3400 طن بضائع و 290 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الاربع وهي اور، كوين نفرتيتي، بريدج وايلة وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1315 بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء سفاجا طن بضائع
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.