وزير التعليم: تطوير المحتوى التعليمي ومهارات التدريس لمواكبة التغيرات العالمية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية التنمية البشرية، مشيرًا إلى الحاجة للنظر إلى الماضي والمستقبل لتقييم الوضع الحالي، خاصة أن التغيرات العالمية المُتسارعة، مثل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، تتطلب التركيز على الابتكار، حيث أصبح التنافس عالميًا وليس محليًا، لذا يجب تطوير المحتوى التعليمي، ومهارات التدريس، لتمكين الطلاب من مُواكبة هذه التغيرات.
وشدد وزير التربية والتعليم، خلال الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروع المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على ضرورة إعادة هيكلة الكوادر التعليمية لتتناسب مع المتطلبات العالمية الجديدة، مؤكدًا ضرورة التعاون لتحقيق هذه الرؤية وتطوير نظام تعليمي يواكب تطلعات المستقبل.
التكامل بين التعليم الفني بالمدارس الصناعية والتكنولوجيةجدير بالذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، كان قد أعلن تشكيل لجنة برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبعضوية كل من محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران، وزير العمل، لوضع خطط تنفيذية تحقق التكامل والترابط بين التعليم الفني بالمدارس الصناعية والتكنولوجية، والجامعات التكنولوجية بمختلف تخصصاتها، وربطهما بمراكز التدريب المهني والجامعة العمالية، لتحديد المستهدفات في المراحل التعليمية المختلفة، وصولاً لمرحلة الخروج لسوق العمل، في إطار حرص الدولة على تحقيق المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم سوق العمل التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
اختتم مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الثانية لمشروع "تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، والتي استمرت على مدار يومين، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إن ذلك يأتي في إطار أنشطة ومخرجات المشروع الذي ينفذه المركز ، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبما يمتلكه المركز من خبرات متخصصة في مجالات الدراسات الصحراوية.
وأشار شوقي الى ان هذه الورشة تأتي استكمالاً للورشة الأولى التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي، حيث تضمنت تدريبات عملية مكثفة للمتدربين، شملت: استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية، والتعرف على تطبيقات الاستشعار عن بعد في رصد التغيرات المناخية، وتحليل الأحواض الهيدروجرافية، بالإضافة إلى كيفية استخراج البيانات من الأقمار الصناعية، وحساب الجريان السطحي للأودية ذات الخطورة. كما تم استعراض أهم مخرجات المشروع، وفي مقدمتها "خريطة مخاطر السيول الفجائية لجمهورية مصر العربية".
وأضاف أن المتدربين تمكنوا من التفاعل مع أحدث برامج الحاسوب المستخدمة ضمن المشروع، والاطلاع على النهج العلمي المتبع في تنفيذ المهام الفنية، بهدف تعزيز نقل المعرفة والخبرات العلمية.
وفي ختام الورشة، تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين، تقديراً لمشاركتهم الفاعلة وجهودهم المبذولة خلال فترة التدريب.
الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخيةوحضر فعاليات ورشة العمل، الدكتور خالد خير الدين، مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.