اعتبر مندوب "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان أنه "يجب إغلاق مبنى الأمم المتحدة ومحوه من على وجه الأرض".

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الثلاثاء، عن أردان قوله في مقابلة: "ينبغي إغلاق مبنى الأمم المتحدة ومحوه من على وجه الأرض".

وأضاف أردان في إشارة إلى مبنى الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية: "قد يبدو هذا المبنى جميلاً من الخارج، لكنه أعوج ومشوه".



وعن خططه المستقبلية قال: "أعلم أن لدي مهمة، أرى نفسي في المستقبل أقود الليكود بعد عهد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو".

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيه أردان الأمم المتحدة.


وأضافت: "قال في الشهر الماضي: يجب علينا اتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضد الأمم المتحدة، مثل إغلاق مجمع الأمم المتحدة في القدس وترحيل رؤساء الوكالات المتمركزة في إسرائيل، من أجل إرسال رسالة واضحة مفادها أن استمرار انحياز واستغلال الأمم المتحدة ضد إسرائيل سيكون له ثمن".

ويعتبر أردان من قادة حزب "الليكود" الذي يرأسه حاليا نتنياهو، وسبق أن هاجم أكثر من مرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وتزعم "إسرائيل" أن الأمم المتحدة مؤسسة منحازة ضدها، وتصاعدت حدة التوتر بين تل أبيب والأمم المتحدة عقب إدراج الأخيرة الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء للكيانات المتهمة بقتل الأطفال في حزيران/ يونيو الماضي.

فيما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تدرس اتخاذ إجراءات انتقامية ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين رداً على ذلك، بما فيها الوكالات التي تلعب دورا مهما في عمليات الإغاثة بقطاع غزة.

ورغم أن "إسرائيل" هي "الدولة" الوحيدة في العالم التي أنشئت بقرار من الأمم المتحدة إلا أنها ضربت عرض الحائط بكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة فيما يخص القضية الفلسطينية.


وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة الأمم المتحدة الاحتلال جلعاد أردان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان،  الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.

وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".




وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".

ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.

وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".

وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.




لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.

وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • تركيا تنضم إلى "بيان بوغوتا" لمجموعة لاهاي المناهضة لـ"إسرائيل"
  • سلطنة عُمان تستعرض تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بقمة الأمم المتحدة في إثيوبيا
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • نتنياهو يهاجم الأمم المتحدة.. وأوتشا والأونروا تكشفان عراقيل الاحتلال في غزة
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لغزة لا المساعدات
  • لماذا هاجم نتنياهو الأمم المتحدة بعد الإعلان عن هدنة تكتيكية في غزة؟
  • نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة
  • نتنياهو يتهم الأمم المتحدة بـالكذب بشأن توزيع المساعدات في غزة