الجزيرة:
2025-08-01@16:56:48 GMT

نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT

نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حكومته تواصل التقدم في العمليات العسكرية و"ستدمر" حركة حماس في قطاع غزة، بالتوازي مع مفاوضات تهدف إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى قاعدة "رامون" الجوية (جنوب) التابعة لسلاح الجو، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأضاف نتنياهو: "نقاتل في قطاع غزة، وللأسف لدينا قتلى ومصابون، وأكد أن الهدف واضح، وهو القضاء على حركة حماس، وسنحققه مهما طال الزمن".

وادعى نتنياهو الاستمرار في إدخال ما سماه "الحد الأدنى" من المساعدات الإنسانية، واتهم الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأعذار وترويج الأكاذيب ضد إسرائيل"، وفق قوله.

وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن هناك مسالك آمنة للمساعدات كانت موجودة طوال الوقت، واليوم أصبحت رسمية. ولا مجال للأعذار بعد الآن، حسب زعمه.

وتأتي هذه التصريحات، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، "سماحه" بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما أسماه "تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة.

وتتزامن تلك الخطوة الإسرائيلية مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي المجوّعين من منتظري المساعدات.

وانتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة.

ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.

إعلان

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

الأونروا تنتقد إنزال المساعدات جوا: أغلى بـ100 مرة لنعد إلى ما يُجدي نفعا

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني أن عمليات الإنزال الجوي أغلى بمئة مرة على الأقل من طريقة توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في بالطريقة التقليدية عبر الشاحنات، في ظل تواصل واشتداد المجاعة وسياسة التجويع.

وقال لازاريني في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الجمعة: إن "الشاحنات تحمل ضعف كمية المساعدات التي تحملها الطائرات، وإذا كانت هناك إرادة سياسية للسماح بعمليات الإنزال الجوي وهي مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فيجب أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية".

وأضاف أنه "في حين أن سكان غزة يتضورون جوعًا حتى الموت، فإن الطريقة الوحيدة للاستجابة للمجاعة هي إغراق غزة بالمساعدات.. وأكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة على الأرض، لديها 6000 شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة تنتظر الضوء الأخضر للدخول".

Airdrops are at least 100 times more costly than trucks
Trucks carry twice as much aid as planes.

If there is political will to allow airdrops - which are highly costly, insufficient & inefficient, there should be similar political will to open the road crossings.

As the… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 1, 2025
وكشف أن "الأمم المتحدة تمكنت بما في ذلك الأونروا وشركاؤها، من إدخال 500 إلى 600 شاحنة يوميًا خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام".


وأوضح "وصلت المساعدات إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ونجحت في عكس مسار المجاعة المتفاقمة دون أي تحويل للمساعدات.. ولا بديل عن استجابة الأمم المتحدة المنسقة مع الأونروا، حيث أن العمود الفقري لها قد حقق نتائج مماثلة".

وأكد "فلنعد إلى ما يُجدي نفعًا ولنقم بعملنا، هذا ما يحتاجه أهل غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، مع وقف إطلاق نار دائم".

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتغلق "إسرائيل" منذ 2 آذار/ مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، منذ بدء الحرب.


ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
  • إيكونوميست: مجاعة غزة كشفت فشل استراتيجية إسرائيل وتحولها إلى دولة منبوذة
  • ترمب يكشف عن خطط لتوفير المساعدات الغذائية لغزة ويهاجم حماس
  • الأونروا تنتقد إنزال المساعدات جوا: أغلى بـ100 مرة لنعد إلى ما يُجدي نفعا
  • المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
  • مجموعة الأزمات: غزة تقترب من الجوع الجماعي وشروط إعلان المجاعة متحققة
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة
  • استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
  • الأمم المتحدة : غزة على شفا المجاعة والمساعدات يجب أن تتدفق كالسيل