« حكماء المسلمين» يحصد جائزة أفضل جناح بـ «إندونيسيا للكتاب الإسلامي»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) حصد جناح مجلس حكماء المسلمين، جائزة أفضل جناح في معرض إندونيسيا للكتاب الإسلامي عام 2024، وذلك من بين الهيئات والمؤسَّسات ودُور النشر المحليَّة والدوليَّة المشاركة في هذا المعرض، الذي شارك فيه حوالي 128 مشاركاً من خلال 217 جناحاً، كما حضره عشرات الآلاف من الزوَّار، الذي استمر خلال الفترة من 14 إلى 18 أغسطس الجاري في العاصمة الإندونيسية جاكرتا؛ حيث تأتي مشاركة المجلس انطلاقاً من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.
إشادة كبيرة
ولاقت مشاركة جناح مجلس حكماء المسلمين معرض إندونيسيا الدولي للكتاب الإسلامي، الذي يُعَدُّ الأكبر من نوعه في جنوب شرق آسيا للكتاب الإسلامي، إشادةً كبيرةً على مستوى الفعاليات والأنشطة التي نظَّمها الجناح؛ حيث قدَّمَ جناح المجلس أكثر من 220 إصداراً يعالج أبرز القضايا الفكرية والثقافية المهمة، إلى جانب تنظيم ست ندوات ناقشت مختلف الموضوعات، بما في ذلك دَور المؤسسات الدينية في دعم السلام العالمي، والتربية الأخلاقية وسُبل تفعيل دورها من أجل نشر قيم التعايش وترسيخها والسلام، وآليات تعزيز التعاون بين الأديان من أجل تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجيات نشر الوسطية والاعتدال الديني في الإعلام.
نشر الوعي
وأكَّد الدكتور مخلص محمد حنفي، مدير مكتب فرع المجلس في إندونيسيا، أنَّ مشاركةَ المجلس في معارض الكتب الدولية تعد جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز السلام ونشر قيم الحوار والتسامح على المستوى العالمي، موضحاً أن المجلس حريصٌ على أن تكون مشاركته ليست لعرض للكتب أو المنصفات الفكرية، بل هي توفير منصة فكرية يتم من خلالها تنظيم ندوات علمية ومناقشات مفتوحة بهدف نشر الوعي حول أهميَّة التفاهم المتبادل وقبول الآخر، وتعزيز ثقافة الحوار بين مختلف الأطياف الاجتماعية والدينيَّة والثقافيَّة.
واختتم جناح جلس حكماء المسلمين مشاركته في هذا المعرض، التي تأتي للعام الثالث على التوالي، بعددٍ من الأنشطة والفعاليات التي حَظِيت بإقبال كبير من قِبل روَّاد المعرض الذين حرصوا على التوافد يوميّاً على الجناح للاطلاع على أحدث وأهم إصدارات الحكماء للنشر، والمشاركة في الندوات والفعاليات التي ينظمها فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين إندونيسيا للکتاب الإسلامی حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»
أبوظبي (الاتحاد)
حققت جولة دي بي ورلد للجولف، نجاحاً بارزاً في الحفل السنوي لجوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط «SPIA»، الذي أقيم في أبوظبي، بحصولها على الجائزتين الذهبيتين هذا العام، وهي جائزة أفضل حدث رياضي رئيسي، عن بطولة جولة دي بي ورلد في دبي، التي تعتبر المحطة الختامية للموسم العالمي، التي تقام سنوياً في الإمارات، وجائزة التميّز في الاستدامة عن برنامج جرين درايف.
تأسّست جوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط الأوسط «SPIA»، في 2012، بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وهي احتفال رسمي بالقادة وصناع القرار، والمنظمات، والمرافق والحملات التي ساهمت في تطوير الرياضة في المنطقة.
وحصلت جولة دي بي ورلد للجولف على الجائزة الذهبية للمركز الأول في فئة الحدث الرياضي الرئيسي لهذا العام عن بطولة جولة دي بي ورلد للجولف 2024، بعدما حطمت البطولة الرقم القياسي لأكبر عدد من المتفرجين على الإطلاق بين جميع بطولات الجولف في الدولة، مدعومةً باستراتيجية تسويقية رائدة في هذا القطاع وابتكارات جديدة، تركّز على المشجعين، حيث استقطبت مجموعة متنوعة من الرعاة -وشكّلت المتفرجات نسبة قياسية بلغت 29% من إجمالي المشجعين، بالإضافة إلى ذلك، كان أكثر من 30% من مشتري التذاكر في عام 2024 من الزوار الدوليين، مما يؤكد أن الحدث يسهم في تعزيز السياحة الدولية إلى دبي.
كما حصدت جولة دي بي ورلد جائزة المركز الأول في فئة التميز في الاستدامة عن برنامجها «جرين درايف»، تُكرّم هذه الفئة المؤسسات، والفعاليات والمبادرات في قطاع الرياضة في الشرق الأوسط التي أظهرت التزاماً مثالياً بممارسات الاستدامة. قيّمت لجنة التحكيم المشاركات بناءً على نطاق تدابير الاستدامة وفعاليتها وابتكارها.
وتعليقاً على الفوز بهاتين الجائزتين، قال توم فيليبس، المدير التنفيذي لجولة دي بي ورلد في الشرق الأوسط: «بهاتين الجائزتين، يرتفع عدد جوائز قطاع الرياضة المرموقة التي حصدتها جولة دي بي ورلد على مستوى العالم إلى 12 جائزة خلال الأشهر الـ18 الماضية، مما يُظهر تقدير المنظمات الدولية لالتزامنا بالابتكار، نود أن نتقدم بالشكر لشريكنا الرئيسي دي بي ورلد موانئ دبي العالمية، وجميع شركائنا وموردينا على مساعدتنا في تقديم تجربة لا تُنسى للجماهير، وترك إرث إيجابي في مجتمعاتنا المحلية».