هاجمت ميشيل أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أمس الثلاثاء خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها الرئيس السابق باراك أوباما في الماضي.

وقالت عن ترامب "رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضا أن يكونا من السود".

وتهكمت ميشيل أوباما على ترامب بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى "الوظائف التي يشغلها السود" التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ينتزعونها منهم.

 وتساءلت أوباما "من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حاليا قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود؟"، مما أثار صيحات وسط الحضور.

مزاعم بلا أساس

وبدأ ترامب مسيرته السياسية بهجمات بلا أساس من الحقيقة ومزاعم عنصرية تشكك في مولد باراك أوباما في الولايات المتحدة ومن ثم تمتعه بالجنسية الأميركية، وشن هجمات مماثلة على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وكانت ميشيل أوباما تتحدث دعما للمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

وتعرضت هاريس لهجمات عنصرية من ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس ونشطاء يمينيين ولجان إلكترونية على الإنترنت.

واشتدت وطأة هذه الهجمات بعد أن بدأت هاريس حملتها الرئاسية في يوليو/تموز مع انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق. ونفى ترامب وحملته مزاعم استخدام الهجمات العنصرية.

وقبل انسحاب بايدن من السباق في يوليو/تموز، أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن ميشيل أوباما تتفوق على ترامب بحصولها على 50% من التأييد مقابل حصوله على 39%، في مواجهة افتراضية.

وطالما قالت ميشيل أوباما إنها لا تنوي الترشح للرئاسة. واشتهرت بدعوتها الديمقراطيين في عام 2016 إلى "الترفع" عن الرد على هجمات الجمهوريين.

تعصب أعمى

وفي مذكرات نشرتها تحت عنوان "وأصبحت" في عام 2018، كتبت ميشيل أوباما أن هجمات ترامب للتشكيك في جنسية باراك أوباما عرضت سلامة عائلتها للخطر وانطوت على "تعصب أعمى وكراهية للأجانب".

وروت في مذكراتها تفاصيل نشأتها كفتاة سوداء، ونضالها حتى صارت سيدة أميركا الأولى ودخول زوجها البيت الأبيض مرتين رئيسًا للبلاد. وقد ترجمت إلى 24 لغة عالمية بينها العربية.

وتمثل تلك المذكرات رحلة ميشيل الشخصية لتصبح المرأة التي أصبحتها اليوم، والقصص والخبرات التي شكلتها، وتصف نجاحاتها وإخفاقاتها على المستويين العام والخاص بأسلوبها الخاص.

كما تروي أحداثًا عن شبابها جنوبي شيكاغو، وموازنتها بين عملها وأطفالها، وحياتها في البيت الأبيض إلى جانب زوجها الرئيس.

تقول ميشيل "يستهدف هذا الكتاب إظهار ما أحتفظ به، ولماذا أحتفظ به، وما أستخدمه بصورة مهنية وشخصية لمساعدتي في الحفاظ على التوازن والثقة، وما يجعلني أتقدم إلى الأمام حتى في أوقات القلق الشديد والتوتر".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات میشیل أوباما

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح

الثورة نت/وكالات استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم الخميس برصاص جيش العدو الصهيوني في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية . ونقلت مصادر إعلامية عن مصادر محلية فلسطينية قولها :”أن مستوطنين صهاينة هاجموا سلواد فجر اليوم واضرموا النيران في عدد من المركبات والمنازل، بحماية جيش العدو الصهيوني الذي داهم البلدة، وأطلق الرصاص الحي ما أدى إلى استشهاد الشاب خميس عبداللطيف عياد . كما هاجم مستوطنون قريتي رمون وأبو فلاح، وأضرموا أيضا النيران في عدد من المركبات ومنازل المواطنين .

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
  • لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
  • المجاعة في غزة توسع الشرخ بين "ماغا" الداعمة لترامب وإسرائيل
  • استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • بعد إحالتهم للجنايات.. اتهامات وجهتها النيابة العامة لسارة خليفة و27 متهما آخرين