إيلون ماسك يجري استطلاعًا على منصة "إكس" حول تأييد ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أجرى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك استطلاعًا على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر) لقياس نسبة تأييد المستخدمين للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وقد أثار هذا الاستطلاع اهتمامًا واسعًا من قبل مستخدمي المنصة، حيث يعكس تباين الآراء حول المرشحين الرئيسيين للانتخابات الأمريكية المقبلة.
دعا ماسك عبر صفحته على "إكس" المستخدمين للمشاركة في استطلاع حول المرشح الذي يفضلون التصويت له في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وقد أظهر الاستطلاع حتى الآن تفضيلًا كبيرًا لدونالد ترامب، الذي حصل على 78.7% من الأصوات، في المقابل، حصلت كامالا هاريس على 21.3% فقط من الأصوات.
نتائج الاستطلاع حتى الآنتأتي نتائج الاستطلاع لتظهر فارقًا كبيرًا في التأييد بين ترامب وهاريس. مع أكثر من مليون مشارك في الاستطلاع، يبدو أن ترامب يتمتع بدعم قوي بين مستخدمي منصة "إكس".
من الجدير بالذكر أن الاستطلاع سيستمر لمدة 22 ساعة أخرى، مما يعني أن النتائج النهائية قد تتغير بناءً على مشاركات إضافية.
تأثير الاستطلاع على الانتخاباتبينما يقدم الاستطلاع لمحة عن توجهات المستخدمين على منصة "إكس"، فإنه لا يمكن اعتباره مؤشرًا دقيقًا على نتائج الانتخابات بشكل عام.
تظل الاستطلاعات التي تجريها المؤسسات المتخصصة والتقارير الرسمية هي المصدر الرئيسي لفهم ميول الناخبين وتوقع نتائج الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايلون ماسك استطلاع إكس الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس تأييد المرشحين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يسجل تراجعا كبيرا لثقة المغاربة في الأحزاب
كشفت نتائج استطلاع وطني حديث، أجراه “أفروبارومتر” في فبراير 2024 ونُشرت نتائجه في 21 ماي الجاري، عن تراجع ملحوظ في ثقة المغاربة بالأحزاب السياسية، وتزايد مظاهر العزوف عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المحتملة.
وبحسب المعطيات، صرّح 34.1% من المستجوبين بأنهم لن يصوتوا في حال تنظيم انتخابات، فيما رفض 11.4% الإفصاح عن موقفهم، وأفاد 33.8% بعدم معرفتهم للحزب الذي سيصوتون له، ما يعكس حالة من الغموض والتردد لدى غالبية الناخبين.
وتظهر المؤشرات بشكل أكثر حدة في صفوف النساء، حيث بلغت نسبة العازفات عن التصويت 37.1%، مقارنة بـ31.1% لدى الرجال. كما سُجّل تراجع أكبر في الوسط الحضري (35%) مقارنة بالوسط القروي (32.2%).
ورغم هذا التراجع العام، احتل حزب الاستقلال صدارة نوايا التصويت بنسبة 4.0%، يليه حزبا العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة بـ3.8% لكل منهما، ثم التجمع الوطني للأحرار بـ3.2%. فيما لم تتجاوز باقي الأحزاب عتبة 2%، من بينها الاتحاد الاشتراكي (1.4%)، التقدم والاشتراكية (1.6%)، الاتحاد الدستوري (1.2%)، والحركة الشعبية (1.1%).
أما على صعيد الانتماء أو القرب الحزبي، فقد عبّر 81.5% من المشاركين عن عدم شعورهم بالانتماء لأي حزب، وهي نسبة بلغت 86% لدى النساء، و82.2% في المدن، مقابل 79.9% في القرى. بالمقابل، قال 9.0% فقط إنهم يشعرون بالقرب من حزب معين، فيما تراوحت النسب المتبقية بين رافضي الإجابة وغير الملمين بالمشهد الحزبي.
وفي قراءة لتصورات المواطنين حول النظام الحزبي، عبّر 56.8% عن تأييدهم لتعدد الأحزاب كضامن للتعددية والاختيار، في حين رأى 33.4% أن التعدد يكرس الانقسام. كما أيد 54.2% فكرة التداول على السلطة بين الأحزاب، مقابل 33.6% اعتبروا أن فوز نفس الحزب لا يهم طالما أن الانتخابات نزيهة.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج تباينًا في الموقف من دور المعارضة، إذ رأى 51.3% أنها مطالبة بالتعاون مع الحكومة لما فيه مصلحة البلاد، بينما فضل 42.1% أن تستمر في ممارسة دورها الرقابي والنقدي.
وبخصوص الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2021، أفاد 50.4% بأنهم شاركوا في التصويت، مقابل 41.2% لم يصوتوا. أما أسباب عدم المشاركة، فتوزعت بين عدم الاهتمام بالسياسة (17.2%)، عدم التسجيل في اللوائح (8.4%)، الاعتقاد بعدم جدوى الانتخابات (4.6%)، وأسباب لوجستية وشخصية أخرى بنسب أقل.
وتشير هذه النتائج إلى وجود فجوة متزايدة بين المواطن والفاعل الحزبي، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل المشاركة السياسية في ظل استمرار هذا الاتجاه.