بشار الأسد: التنحي عن السلطة وقت الحرب هروب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية العلاقة بيني وبين ابني حافظ هي علاقة عائلة لا أناقش معه قضايا الحكم
قال الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، "إنه رؤية الدولة السورية كانت الدفاع عن المصالح السورية وعن سوريا في وجه الإرهاب، وعن استقلالية القرار السوري، فلو عدنا بالزمن إلى الوراء فسوف نبني ونتبنى السياسة نفسها".
اقرأ أيضاً : الأسد يؤكد للصفدي أهمية العلاقات بين الأردن وسوريا وضرورة تطويرها
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجراها الأسد مع شبكة "سكاي نيوز عربية" في قصر المهاجرين بدمشق تناول خلاله العديد من القضايا وآخر المستجدات المرتبطة بالوضع الداخلي السوري.
ولفت الأسد إلى الأثمان التي كانت سوريا ستدفعها لو خضعت لما طلب منها في البداية قائلا، إنه "كان من الممكن أن نتفادى هذه الحرب لو أننا خضعنا لكل المطالب التي كانت تُطلب أو تُفرض على سورية بقضايا مختلفة، في مقدمتها التخلي عن الحقوق السورية، والتخلي عن المصالح السورية، لذلك أقول من الناحية النظرية لأننا من الناحية العملية لن نذهب بهذا الاتجاه. لكن لو افترضنا بأننا سنذهب، فهذا يعني بأننا سنتفادى الحرب ولكن سندفع ثمناً أكبر بكثير لاحقاً".
وحول توقعات القيادة السورية حيال حجم الضرر الذي لحق بالبلاد عقب الحرب، قال الأسد: "لم نكن نتوقع لأننا لم نكن نعرف ما هي الخطط المحضرة، كنا نعرف بأن هناك أشياء تحضّر لسوريا، وكنا نعرف ونعلم منذ بداية الحرب بأن هذه الحرب ستكون حرباً طويلة، وليست أزمة عابرة كما كان يعتقد البعض، ولكن التفاصيل لا، لا أحد يتوقعها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا الأزمة السورية المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
ماذ نعرف عن الرهائن في غزة مع بدء الإفراج عنهم صباح الاثنين؟
(CNN) – قال غال هيرش، الذي عيّنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتواصل مع عائلات الرهائن، إن الرهائن الأحياء "سيُسلمون إلينا".
وقال في رسالة حصلت عليها شبكة CNN: "نُقدّر أن عملية إطلاق سراح أحبائكم - رهائننا الأعزاء - ستبدأ صباح الاثنين". وأضاف هيرش: "من المتوقع أيضًا أن تُنقل إلينا رفات الرهائن المتوفين".
وأقرّ هيرش بأنه لن يتم إعادة جميع الرهائن المتوفين خلال مهلة الـ72 ساعة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن إسرائيل ستعمل مع فرقة العمل الدولية لتحديد مكان "جميع رهائننا الذين قُتلوا".
وأضاف: "نطالب ونتوقع ونعمل على ضمان بذل حماس جهودًا حثيثة، بدعم من فرقة العمل الدولية، لتحقيق هذه المهمة وإعادة جميع الرهائن المتوفين لدفنهم بشكل لائق في إسرائيل".
بعد أكثر من عامين من اختطاف حماس وحلفائها 251 شخصًا من إسرائيل ونقلهم إلى غزة، لا يزال 47 رهينة في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. ولا تزال رفات رهينة آخر، وهو الجندي بالجيش الإسرائيلي هدار غولدين، محتجزة هناك منذ عام 2014، عندما قُتل ونُقلت جثته إلى القطاع.وقالت الحكومة الإسرائيلية إن 26 من أصل 48 رهينة قد لقوا حتفهم، على الرغم من أن وضع اثنين آخرين - تمير نمرودي وبيبين جوشي - لا يزال غير مؤكد. وقد أعربت الحكومة سابقًا عن "قلقها البالغ" بشأن مصيرهما.
يُعتقد أن جميع الرهائن على قيد الحياة هم رجال، وجميعهم، باستثناء واحد، في العشرينات والثلاثينات من العمر. أُطلق سراح النساء والأطفال والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة.
امرأة واحدة، تُدعى إنبار هايمان، من بين 26 شخصًا أُعلن عن وفاتهم في غزة.
ومن بين من يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة أو لم تُعرف حالتهم، اختُطف 11 شخصًا من مهرجان نوفا الموسيقي. واختُطف ثمانية آخرون من عدة كيبوتسات (أو تجمعات سكانية صغيرة) في جنوب إسرائيل. ثلاثة منهم جنود إسرائيليون - اثنان منهم اختُطفا من قواعد عسكرية وواحد من داخل دبابة.
إسرائيلانفوجرافيكبنيامين نتنياهوحركة حماسغزةقطاع غزةنشر الاثنين، 13 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.