النيادي يجري اختبارات السباحة في بيئة تحاكي الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
يجري الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، ورائد الفضاء الإماراتي، اختبارات السباحة في بيئة تحاكي الفضاء، في مختبر الطفو المحايد، الذي يقع في مركز «لندون بي جونسون» للفضاء بولاية تكساس، وتديره وكالة «ناسا» الأمريكية.
وأوضح أن مجموعة اختبارات السباحة التي يجريها، تشمل قطع مسافة 360 متراً خلال 12 دقيقة، ثم الطفو في حوض المياه لمدة 10 دقائق، كذلك الغوص أسفل المياه وقطع نصف مسافة عرض مختبر الطفو المحايد، ما يمنحه شعوراً مميزاً، يشبه التحليق في الفضاء.
وقال في مقطع فيديو، مدته 3 دقائق و11 ثانية، نشره على «إكس»: إن مختبر الطفو المحايد، الذي تدرب فيه لسنوات، يعدّ من أكبر أحواض السباحة الداخلية في العالم، حيث يقدم للروّاد فرصة التدريب في موقع يشمل وجود مجسم كامل للمحطة الدولية، بطول 61 متراً، وعرض 31 متراً، وعمق يبلغ 12 متراً.
وعبر عن شعوره بالسعادة والفخر، كلما كان بالمختبر، خصوصاً أنه يرى علم دولة الإمارات مرفوعاً، وهي أول دولة من خارج الشركاء الرئيسيين، ويكمل روّادها تدريباتهم بالمختبر، فضلاً عن أدائهم مهمات سير بالفضاء خارج المحطة الدولية، إلى جانب أعلام الدول المؤسسة لمحطة الفضاء الدولية، التي تمثل 15 دولة، وهي الولايات المتحدة، وروسيا، واليابان، وكندا، وبلجيكا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، وسويسران وبريطانيا.
واستعرض بدل الرواد، والمعدات كالخوذة والقفازات، التي يرتدونها قبل تدريبات السير بالفضاء، وتجري في المختبر من 9 صباحاً وحتى 3 عصراً، لمدة 6 ساعات متواصلة، وتتضمن صيانة المحطة بمختلف أقسامها.
ويضم المختبر نحو 23 مليون لتر من الماء، ومجسماً شبه كامل لمحطة الفضاء الدولية، ويعدّ أحد أهم الأساليب لتحضير الروّاد لمهمات السير في الفضاء، مع الاستعانة بأثقال تحافظ على مستواهم، بتجنب الهبوط تحت القاع، أو أن يطفوا إلى السطح، ويأتي ذلك لوضعهم في حالة شبيهة بانعدام الوزن والجاذبية، حيث يمضون 6 ساعات تحت الماء، وتعادل ساعة واحدة خلال السير في الفضاء خارج المحطة الدولية. كما يجري تدريب الرواد باستخدام حبال الأمان، بينما يستمعون للتعليمات، عبر مكبرات صوت موجودة تحت الماء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات سلطان النيادي الإمارات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا
إقرأ أيضاً:
لا مؤشرات على استعدادات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
أكد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أنهم لم يرصدوا أي دلائل على تحركات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيزيا للطاقة النووية، وذلك على خلفية المخاوف التي أثارتها منظمة "السلام الأخضر" بشأن إنشاء خطوط كهرباء جديدة بالقرب من المنشأة النووية. اعلان
تُعد محطة زابوريجيزيا للطاقة النووية، الأكبر من نوعها في أوروبا، ونقطة مخاوف دولية محورية بشأن الأمن النووي وخاصة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وقد استولت القوات الروسية على المحطة منذ المراحل الأولى للحرب في فبراير/شباط 2022، على الرغم من أنها خارج الخدمة ولم تستأنف إنتاج الطاقة منذ ذلك الحين، وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فرقاً بالتناوب إلى المنشأة للتحقق من سلامتها وتقديم خبراتها.
وفي تقرير صدر يوم الثلاثاء، أفادت منظمة "السلام الأخضر" (غرينبيس) أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت قيام روسيا بإنشاء "خط كهرباء عالي الجهد" في المناطق الخاضعة لسيطرتها في دونيتسك وزابوريجيزيا.
وصرّح شون بورني، الخبير النووي في غرينبيس أوكرانيا، بأن هذا التطور يمثل "واحدة من أولى الأدلة القاطعة على أن روسيا تمضي قدمًا في خططها الخطرة وغير القانونية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيزيا".
ورغم هذه المخاوف، قال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اشترط عدم الكشف عن هويته، إنه "لا توجد مؤشرات حالية على وجود استعدادات نشطة لإعادة تشغيل المحطة"، وذلك في تعليقه على تقرير غرينبيس.
ولم تصدر روسيا أي تعليق رسمي بشأن مشروع خط الكهرباء، في المقابل، أرسلت أوكرانيا مذكرة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضائها يوم الأربعاء، أعربت فيها عن قلقها من المشروع واعتبرته "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعديًا على السيادة الأوكرانية".
وجاء في البيان الأوكراني: "بناء خط النقل هذا يشير بوضوح إلى نية روسيا في إعادة تشغيل المحطة بشكل غير مصرح به، وتؤكد كييف أن أي تشغيل من دون موافقة الهيئة التنظيمية النووية الأوكرانية يُعد غير قانوني، ويمثل تهديدًا مباشرًا وغير مقبول للسلامة النووية".
مصدر قلق عالميرغم اقتراحات سابقة من الجانب الروسي لإعادة تشغيل المحطة، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على ضرورة توخي الحذر في هذا الملف، وقال غروسي للصحفيين الأربعاء: "سنعمل على مواصلة الحوار مع الطرفين، وخصوصًا مع الجانب الروسي، بشأن فكرة إعادة التشغيل... إنها مسألة تتطلب دراسة دقيقة للغاية".
Relatedمسيرات روسية فوق سماء كييف تتسبب في اندلاع حرائق كبيرة وتصيب عدة أشخاص بجراحالكرملين: أوكرانيا تواصل محاولاتها ضرب منشآت البنية التحتية المدنية في روسيامقتل 9 أشخاص في هجوم مسيّرة روسية استهدفت حافلة ركاب شمال شرق أوكرانيالا تزال المفاعلات الستة في زابوريجيزيا تحتوي على الوقود النووي، رغم أنها في حالة مايعرف بـ "الإغلاق بارد"، أي أن التفاعلات النووية متوقفة، ومع ذلك، تعتمد المحطة على التيار الكهربائي الخارجي لضمان تبريد المفاعلات وتشغيل أنظمة الأمان، وقد تعرض هذا التيار للانقطاع عدة مرات خلال الحرب، ما اضطر العاملين للاعتماد على مولدات ديزل احتياطية.
وتعقدت عملية إعادة التشغيل المحطة بسبب الانهيار الكارثي لسد كاخوفكا على نهر دنيبر في عام 2023، حيث كانت المحطة تعتمد على مياهه كمصدر أساسي للتبريد، وقال أحد مسؤولي الوكالة: "فقدت المحطة مصدرها الرئيس لمياه التبريد، ولا يمكن للنظام أن يعمل كما صُمم أصلًا، فالاستهلاك المائي عند التشغيل الكامل أعلى بأضعاف مما هو عليه في وضع الإغلاق البارد، ولا نرى حلاً سريعًا لهذه المشكلة".
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مارس/آذار الماضي، مقترحًا مفاده أن تتولى الولايات المتحدة امتلاك وتشغيل وحماية محطات الطاقة النووية الأوكرانية، بما في ذلك زابوريجيزيا، من أي هجمات روسية مستقبلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة