أحمد الطلحي: سيدنا النبي يتميز بجمال خاص
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي أحمد الطلحي، إن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا، عن حلية النبي ﷺ، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق بها.
أشار «الطلحي» خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتميز بجمال خاص، فخمًا ومفخمًا، يتلألأ وجهه كما يتلألأ القمر في ليلة البدر، مما يدل على إشراقه ونوره الذي كان يضيء كل ما حوله.
iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/Qu7iFxszo9w?si=gosET8M5QzploGC2" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen>
وأضاف الطلحي: «عندما يضحك النبي صلى الله عليه وسلم، كان وجهه يتلألأ فرحًا، مما كان يجعل كل من حوله يشعر ببهجة وسرور، ولما دخل المدينة المنورة، أضاءت المدينة بنوره وجماله، مما أضفى عليها نورًا إضافيًا جعلها تُلقب بالمنورة، بفضل حب الله لها».
وأشار الطلحي، إلى أن هذا النور الذي كان يضيء وجه النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد نور مادي، بل كان يعكس الطهر والبركة التي كانت تتخلل كل لحظة من لحظات حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج مع الناس قناة الناس المدينة المنورة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان في الدنيا؛ فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، حيث قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ". رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك إلى الجنة اغتنمها لتفوز بالجنة ونعيمها
1) الخشوع في الصلاة.
2) الإعراض عن اللغو.
3) إيتاء الزكاة.
4) حفظ الفرج من الحرام.
5) حفظ الأمانات والوفاء بالعهد.
6) المحافظة على الصلوات المفروضة.
قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التى تحثنا على ذلك ومنها، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
وأوصي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دائما بتقوى الله تعالى وأن نكفر عن سيئاتنا بفعل الكثير من الطاعات والأعمال الصالحة وأن نعامل الناس بحسن الخلق، فحسن الخلق مفتاح كل خير.
وقال مجمع البحوث الاسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حث على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال ﷺ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ.