رحلة سفاح التجمع الخامس.. من قتل أول سيدة إلى إحالته لمفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
سفاح التجمع.. أسدل الستار على جرائم البلوجر كريم.س، المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن بمناطق صحراوية بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة، والمعروف إعلاميًا بـ سفاح التجمع، ليلحق بضحاياه الثلاثة، لكن ليس بالطريقة المأساوية التي أنهى بها حياة ضحاياه وممارسته الرذيلة معهن، وأفعال غير مألوفة من جثثهن بعد إجبارهن على تعاطي مواد مخدرة، من ثم قطعهن وحملهن داخل حقيبة سفر والتخلص من أشلائهن بالمناطق الصحراوية المتفرقة، إنما سيلحق بهن عن طريق طبلية عشماوي، عقب صدور قرار المحكمة في سادس جلسات محاكمته بإحالة أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية.
منتصف شهر مايو الماضر ورد إخطارًا للنيابة العامة مفاده بالعثور على جثة لسيدة مجهولة الهوية بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، لتنتقل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وفريق من النيابة العامة، إلى مكان البلاغ، لينجح فريق البحث الجنائي المشُكل على أعلى مستوى إلى الوصول إلى هوية السيدة المعثور على جثتها، وتبين أنها تعرفت على شخص - سفاح التجمع -، وتوجهت رفقته إلى مسكنه بمنطقة القطامية لممارسة الرذيلة وبعد ذلك أجبرها على تعاطي مواد مخدرة من ثم قتلها وتخلص من جثتها بالمكان المشُار إليه،
كاميرات المراقبة المثبتة بمحطات تحصيل الرسوم بطريق 30 يونيو في إتجاهيه، لعب دورًا كبيرًا في إسقاط كريم.س، المتهم بقتل 3 سيدات، حيث تبين عبوره بمكان الجريمة وذلك بالتزامن مع تخلصه من جثمانيْ المجني عليهما الأولى والثانية، قبل أن يعترف عن ثالث جرائمه، الذي لم يجد حلًا للهرب من الاعتراف بها، لعثور الشرطة والنيابة العامة على عشرات من مقاطع الفيديو التي وثقها - سفاح التجمع - لحظة ممارسته أفعال غير مألوفة مع ضحاياه، وقتلهن، وكأنه كان يتلذذ بمشاهده ما يفعله فور انتهائه من جرائمه، التي سهلت شريكته المعروفة إعلاميًا بـ أم شهد شريكة سفاح التجمع، لاستقطابها الفتيات الساقطات للمتهم مقابل ألاف الجنيهات، علاوة على تقديمها ابنتها القاصر للبلوجر الشهير لممارسة أفعال غير سوية، مستغلة أنها المسؤولة عن تربيتها، لتتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطها قبل أن توجه لها النيابة العامة تهمتي الإتجار بالبشر، وتسهيلها استقطاب الفتيات الساقطات للمتهم الرئيسي.
إحالة المتهم لـ مفتي الجمهوريةلم يرض دفاع سفاح التجمع عن أفعاله الغير سوية فور مشاهدتهم الفيديوهات أحراز قضية سفاح التجمع، ليتنحى كل دفاع منهم خلال جلساته السابقة، لكن دفاعه الذي وافق على تولي الدفاع عنه، أصر على طلب رد المحكمة في خامس جلسات محاكمة سفاح التجمع وعرض موكله على الطب النفسي، لتؤجل المحكمة الجلسة، قبل أن يتم رفض طلبات الدفاع، ويظهر المتهم في جلسة اليوم وعلامات الارتباك والتوتر تظهر على وجهه مطالبًا بالجلوس رفقة دفاعه لإخباره عن تفاصيل بالقضية لم يخبرها له من قبل، مع إصرار طلب دفاعه بأن المتهم يعاني من مرض نفسي.. " موكلي مختل عقليًا"، لكن هيئة المحكمة المنعقدة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، اكتفت بما ثبت أمامها من تحقيقات النيابة العامة وما شاهدته من أحراز القضية لتصدر قرارها بإحالة المتهم إلى فضيلة المفتي وحددت، جلسة 12 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
اقرأ أيضاًالداخلية تواصل جهودها لضبط تجار المخدرات في عدد من المحافظات
دفاع سفاح التجمع: «موكلي شعر بالذنب ويحتاج للعلاج النفسي»
ضربة جديدة لتجار العملات.. الداخلية تضبط قضايا بـ 6 ملايين جنيه في 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاح التجمع أخبار سفاح التجمع الخامس التحقيق مع سفاح التجمع اعترافات سفاح التجمع الخامس إحالة سفاح التجمع للمفتي سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
دخلت تولد طلعت جثة.. وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية بعيادة خاصة في المنيا
في حادث مأساوي هزّ مدينة المنيا، لقيت سيدة مصرعها أمس أثناء خضوعها لعملية ولادة قيصرية داخل إحدى العيادات الخاصة، وتوجّه عائلة المتوفاة اتهامات صريحة للطبيب المختص، متهمين إياه بالإهمال والتسبب في الوفاة، بعد أن قام بتخديرها بنفسه رغم عدم تخصصه في هذا المجال، وفقًا لروايتهم.
تفاصيل صادمة حول الواقعةكشف "رضا"، عم المتوفاة، عن تفاصيل مروعة حول الحادث، مشيرًا إلى أن الطبيب الجراح "أسامة أ" تولى عملية التخدير بنفسه، مدعياً وجود متخصص تخدير في العيادة، لكن طبيب التخدير المزعوم نفى لاحقًا تواجده وقت العملية، مؤكدًا أنه لم يُستدعَ إلا بعد وفاة السيدة.
وأضاف عم الضحية أن الطبيب المتهم قد لاذ بالفرار ولم يَمثُل أمام النيابة حتى الآن، مما عمّق شكوك العائلة حول وجود مخالفات طبية جسيمة.
مطالبات بالعدالة وتحقيق شاملأشار أقارب الضحية إلى أن الطبيب لم يلتزم بالبروتوكولات الطبية اللازمة لضمان سلامة المريضة، خاصةً أن عمليات التخدير في مثل هذه الجراحات تتطلب متخصصين لتجنب المخاطر الجسيمة، وتقدمت العائلة ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة، مطالبين بفتح تحقيق شامل مع الطبيب وكشف ملابسات هذا الحادث المروع.
تحركات النيابة والأجهزة الأمنيةاستجابةً للبلاغ، فتحت النيابة العامة بالمنيا تحقيقًا عاجلًا في الواقعة، طلبت النيابة تقريرًا مفصلاً من الطب الشرعي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، كما استمعت لشهادة طبيب التخدير الذي نفى أي تورط له في العملية، وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على تحديد مكان الطبيب المتهم، الذي يُعتقد أنه هرب لتجنب المساءلة القانونية.
أثار هذا الحادث موجة من الغضب والاستياء بين أهالي المنيا، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على العيادات الخاصة والعاملين بها، خاصةً في حالات الولادة التي تتطلب فريقًا طبيًا متكاملاً، كما دعا نشطاء إلى تحسين جودة الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية لتقليل لجوء المواطنين إلى العيادات الخاصة التي قد تفتقر إلى الإمكانيات الضرورية.