طريقة تجفيف التين.. استمتعي بفوائده المذهلة طوال السنة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يُعرف التين بفوائده العديدة للجسم بجانم مذاقه اللذيذ، حيث يقي من الإصابة بالسرطان، ويحافظ على الجهاز الهضمي، كما يعالج الإمساك ويقلل من متلازمة القولون العصبي، لذلك يجب عدم الإستغناء عنه في منزلك، للإستفادة منه والإستمتاع بمذاقه الشهي، وفيما يلي نقدم لك طريقتين لتجفيفة بشكل صحيح وتخزينة في منزل.
الطريقة الأولى لتجفيف التين:
سخني الفرن على درجة حرارة 60 مئوية.
اغسلي حبات التين جيداً بالماء الجاري ونظفيها من الأتربة والأوساخ.
استخدمي المناشف الورقية لتجفيف حبات التين بشكل جيد.
قطعي حبات التين إلى أنصاف.
استخدمي صينية فرن مسطحة وبطنيها بورق الزبدة.
وزعي حبات التين فوق ورق الزبدة بالصينية، وأدخلي الصينية للفرن لمدة 6 ساعات على الأقل.
قلبي حبات التين بين الحين والآخر حتى التأكد من جفافها بشكل كامل، ثم أخرجي الصينية من الفرن واتركي التين حتى يبرد.
احفظي التين في وعاء للحفظ محكم الإغلاق داخل الثلاجة أو الفريزر.
الطريقة الثانية لتجفيف التين:
اغسلي كمية التين بالماء جيداً لإزالة الأتربة والأوساخ العالقة به.
جففي التين جيداً باستخدام المناشف الورقية أو قطعة من القماش القطني.
قطعي حبات التين إلى نصفين.
ضعي ثمرات التين بصينية مبطنة بالشاش، وغطي التين بقطعة القماش القطني.
اتركي الصينية معرضة لضوء وأشعة الشمش لمدة 3 أيام.
يجب تقليب حبات التين بين يوم وآخر وعلى جميع الجوانب حتى تتم عملية التجفيف بشكل متساوٍ.
احفظيه بأوعية محكمة الإغلاق لحين الاستخدام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.