فريق فني يتوجه لمعبري أرقين وأشكيت لتسهيل إجراءات دخول وخروج الشاحنات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بورتسودان: السودانى
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام، الفريق إبراهيم جابر، إنّ الحكومة أرسلت فريقا فنيا من بورتسودان للولاية الشمالية ومن ثَمّ التوجه الى معبري أرقين وأشكيت بغرض تسهيل إجراءات دخول وخروج الشاحنات والعمل على فك الاختناق في هذه المعابر.
والتقى جابر بمكتبه اليوم الأحد، السفير المصري لدى السودان هاني صلاح، وتناول اللقاء الخطوة التي قامت بها حكومة السودان بضم إدارة المعابر إلى الأمانة العامة لمجلس السيادة والتي من شأنها الإسهام في تسهيل العمل بالمعابر الحدودية.
من ناحيته، شكر السفير المصري هاني صلاح، تعاون الحكومة السودانية فيما يتعلق بتيسير حركة المواطنين بين البلدين الشقيقين ومساعيها الداعمة لترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم والقاهرة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.