تمديد تمويل إقامة النازحين الإسرائيليين جراء حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وافقت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد 25 أغسطس 2024، على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير السياحة، حاييم كاتس، والذي ينص على تمديد فترة تمويل ودعم النازحين الإسرائيليين من جراء الحرب الذين لا يمكنهم العودة إلى منازلهم لأسباب أمنية، وذلك بناء على توصية الأجهزة الأمنية.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، اليوم الإثنين، أن القرار ينص على مواصلة الدعم المادي لهؤلاء النازحين حتى أيلول/ سبتمبر المقبل؛ وتقدر تكلفة القرار بحوالي 3.3 مليار شيكل، وعلى وزير المالية، وفقًا لقرار الحكومة، التصديق عليه في إطار تعديل قانون الميزانية الذي سيُعرض للتصويت في الكنيست .
كجزء من القرار، سيستمر تقديم منح الإسكان المستقل، ومنح الدعم للنازحين غير العاملين أو من بلدات تم إجلاء سكانها في إطار الحرب التي تشنها إسرائيلي على قطاع غزة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومنح تحفيز توظيفية لهذه الفئات.
ويشمل القرار ميزانية تقارب نصف مليار شيكل لتمويل تمديد الدعم الحكومي لاستضافة النازحين في سكن مؤقت - بيوت ضيافة وفنادق - لسكان بلدات المنطقة المحيطة في قطاع غزة الذين لم يعودوا إلى منازلهم لأسباب أمنية، وكذلك لسكان بلدات الشمال في نطاق يصل إلى خمسة كيلومترات من الحدود اللبنانية وذلك حتى 30 أيلول/ سبتمبر المقبل.
كما ينص القرار على زيادة ميزانية وزارة السياحة بمبلغ 894 مليون شيكل، والذي سيُخصص لدفع تكاليف الفنادق التي تستضيف السكان النازحين. بالإضافة إلى ذلك، يشمل القرار زيادة الميزانية المخصصة لدعم جنود الاحتياط وعائلاتهم في عام 2024 بمبلغ 200 مليون شيكل، وفقًا للخطط التي سيقدمها وزيري الأمن والمالية.
يذكر أن الحكومة في جلستها الأسبوعية بالأمس، اتخذت قرارا بتخصيص ميزانية لتمويل تمديد مدة عمليات الإخلاء حتى نهاية عام 2024، إذا لزم الأمر، وذلك رهنًا بتشريع إضافي في الكنيست.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور