غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
غزة – تعرضت آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة الى الغرق، الأربعاء، جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
وأفادت المصادر، بأن الأمطار بدأت تهطل بغزارة مع ساعات الفجر، ما أدى لإغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد.
والأربعاء، حذر متحدث الدفاع المدني محمود بصل في تصريح مصور من “كارثة إنسانية وشيكة” نتيجة تأثيرات المنخفض.
وقال: “سنشهد حالات غرق ونرى الكارثة بأم عيننا في غزة، إذا لم يتحرك العالم بشكل عاجل”.
وأكد أن قطاع غزة يعاني بشكل كبير، وأن ما قدم له لا شيء مقارنة بحجم الاحتياجات، مشددا على “أن الواقع يستدعي تحركا دوليا عاجلا”.
وأضاف بصل: “آن الأوان أن تستفيق الضمائر الحية، وتدرج حجم الألم والكارثة التي يعيشها سكان غزة”.
والثلاثاء، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من منخفض جوي قطبي سيؤثر على القطاع بدءا من اليوم الأربعاء وحتى مساء الجمعة، ويهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع
وأعرب عن بالغ قلقه من التداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي وما يحمله من مخاطر حقيقية تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي.
وقال إن “هذا الواقع المناخي يضاعف من حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن حرب الإبادة” التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستمرت لمدة عامين.
ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبقة الصنع لتلبية أبسط احتياجات الفلسطينيين من المأوى، وفق معطيات سابقة للمكتب، بعدما دمرت إسرائيل البنية التحتية خلال عامين من الإبادة.
وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار، جراء تداعيات عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي، التي أدت إلى قتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألفا.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصابون جراء استهداف خيام النازحين بقنابل متفجرة في البلدة القديمة بغزة
أفادت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء في غزة بوقوع عدد من الإصابات عقب إلقاء قنابل متفجرة على خيام النازحين في البلدة القديمة من مدينة غزة.
ووفق المعلومات الأولية، فإن الانفجارات وقعت في منطقة مكتظة بالمدنيين الذين فروا من القصف الواقع علي أنحاء القطاع، ما أدى إلى حالة من الهلع بين العائلات التي لجأت إلى المكان بحثًا عن الأمان.
وأشارت التقارير إلى أن الطواقم الطبية والإسعافية واجهت صعوبات كبيرة في الوصول إلى موقع الانفجار بسبب الدمار الواسع وتعطل الطرق، فيما جرى نقل الجرحى إلى المرافق الطبية القريبة التي تعاني أصلًا من نقص شديد في الإمدادات والأدوية.
وتتعرض مدينة غزة منذ أسابيع لسلسلة من الهجمات المتصاعدة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع ازدياد أعداد النازحين وغياب الملاجئ الآمنة.