خبير يشرح آلية لاستثمار السياحة الدينية.. الأربعين انموذجًا- عاجل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شدد الخبير في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم الاثنين (26 آب 2024)، على ضرورة استثمار السياحة الدينية لتعزيز واردات موازنة الدولة المالية.
وقال الفهد، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يشهد بشكل سنوي دخول ملايين الزائرين الى المدن العراقية الدينية المختلفة، وهذا يشكل جزءا مهما من السياحة الدينية وممكن الاستفادة منه اقتصاديا"، مردفا، أن "السائح الأجنبي لديه نفقات مالية لغرض التبضع والشراء والسكن ورسوم الدخول، وهذا الامر ممكن ان ينفع الحكومة ماليا لتعزيز واردات الموازنة المالية السنوية".
وبيّن، أن "هناك ضرورة للاستفادة من السياحة الدينية لتمويل الموازنة، فهناك الكثير من الدول تعول بالدرجة الأساس على السياحة لتعزيز مواردها المالية"، مشددا على "وجوب استثمار السياحة الدينية في العراق".
وأضاف أن "زيارة الأربعين ظاهرة تحدث في السنة مرة واحدة، والعراق ضرب للعالم مثلا بهذه الزيارة من خلال انتشار المواكب الحسينية وتوزيع الاطعمة والاشربة بشكل مجاني".
وتابع، أن "هذه الزيارة تعطي واجهة حضارية وجانبا إيجابيا بأن العراق بلد خيرات وبلد كرم، ومن الناحية الاقتصادية، هناك تزايد بأعداد الزائرين الأجانب".
ونوه الخبير الاقتصادي، إلى أن "الفائدة الاقتصادية تكمن في إنفاق الزائرين أموالهم داخل العراق، فضلا عن رسوم الدخول والطيران"، مرجحا، ارتفاع أعداد الزائرين خلال السنوات القادمة.
والسياحة الدينية هي جزء رئيسي من الاقتصاد العراقي وتشمل في الغالب الزيارات إلى المراقد الشيعية في البلاد، وهي تمثل الشكل الرئيسي للسياحة في بلد دمرته سنوات من الحرب، ويقال إنها ثاني أكبر مصدر دخل للاقتصاد العراقي بعد صادرات النفط.
وتشكل مدينتا كربلاء والنجف نواة قطاع السياحة الدينية في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
دعاء أول أيام العشر من ذي الحجة.. يشرح صدرك ويريح قلبك وبالك
دعاء أول يوم فى العشر من ذي الحجة، تعد العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة التي يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات، وقد شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا، وقال تعالى: "وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚلِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" (البقرة 203)، والذكر والدعاء من أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة، فعلى كل مسلم ان يغتنم هذة الأيام المباركة العظيمة ويردد دعاء العشر من ذي الحجة، فقد ورد في هذه العشر العديد من الأذكار المسنونة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قد أمرنا بالإكثار منها، قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، لذا يقدم موقع صدى البلد دعاء أول يوم فى العشر من ذي الحجة .
دعاء أول يوم فى العشر من ذي الحجة( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا ) .
حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المداومة والحرص على الدعاء في هذه الأيام الطيبة التي نعيشها الآن –العشر الأوائل من شهر ذي الحجة- بإثنين وثلاثين كلمة، وهي: «لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».
دعاء عشر ذي الحجةاللهم إنى أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي.
اللهم نَوّر قَلْبِي وَقَبْرِي وأعِذْنِي مِنَ الشَّر كُلهِ واجْمعْ لي الخيرَ كُلَّهُ أستودِعُكَ دِيني وأمانتِي وقلبِي وبدَني وَخَواتِيمَ عَمَلِي وجميعَ ما أَنعمتَ به عليَّ وعلَى جميعِ أحبائي والمسلمينَ أجمعينَ.
اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَة وفي الآخرة حَسَنَةً وقِنَا عَذَابِ النَّارِ، اللَّهُمَّ إني ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلماً كثيراً، وإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ فاغْفِر لِي مغفرةً مِنْ عِنْدِكَ وَارحمني إنَّكَ أنتَ الغفُورُ الرَّحِيمُ.
اللهم اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي.
اللهم لا تدع لناً ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا غائباً إلا رددته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا أسيراً إلا فككته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، اللهم إني أسألُك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحُولُ ولا يزولُ اللهم إني أسألُك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، والأمنَ يومَ الحربِ، اللهم عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا، وشرِّ ما منَعْت منا.
اللهم إنا نسألك من الخير كله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله ما علمنا منه وما لم نعلم اللهم أجب دعاءنا وأعطنا سؤلنا وحقق آمالنا ورجاءنا وإجعل الخير فيما دعوناه يا رب العالمين وإجعل أعمالنا صالحة خالصة لوجهك الكريم يا الله وتقبلها منا ومن جميع المسلمين يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.
اللهم حبّب إلينا الإيمان وزيّنه فى قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، واجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مُضلين، اللهمَّ إني أسألك عيشةً نقية، وميتةَ سوية، ومرداً غير مخز ولا فاضح، يارب أعطني بقدرِ نيتي فإني لا أنوي بأحد إلا خيراً، وارزقني أجمل ممّا أتمنى، وأكثر ممّا أتوقّع، وأفضل ممّا أدعو.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني مسلماً، وأخرجتني من ظلمة الأحشاء، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، وسّع اللهم عليّ فيما رزقتني، وبارك لي فيما أعطيتني، إنك على ما تشاء قدير، اللهم يا من كفانا كل شيء اكفني ما أهمني من أمور الدنيا والآخرة، وثبتني اللهم على ما يرضيك وقربني ممن يواليك، واجعل غاية حبي وبغضي فيك، ولا تقربني ممن يعاديك، وأدم علي نعمتك وبرك، ولا تنسني ذكرك، وألهمني في كل حال شكرك، وعرفني قدر النعم بدوامها، وقدر العافية باستمرارها.