السلطات المصرية تضع شروطًا جديدة لمنح التأشيرة للسودانيين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
فرضت القنصلية المصرية في بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة للسودان شروطًا جديدة على جميع المسافرين السودانيين الذين يرغبون في دخول الأراضي المصرية.
بورتسودان _ التغيير
وقالت القنصلية المصرية في منشور إن الشخص الراغب في الحصول على التأشيرة لدخول مصر يجب عليه تقديم شهادة صحية معتمدة وموثقة من وزارة الصحة تؤكد تلقيه لقاح شلل الأطفال.
وطالب التعميم الموقّع من قبل القنصل العام سامح فاروق شحاتة، المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول بالالتزام بالتعليمات المذكورة، وإرفاق صورة من الشهادة الصحية مع استمارة طلب التأشيرة.
ومن أيام كانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن رفع درجة الاستعداد والطوارئ في جميع المنافذ البرية والموانئ والمطارات لمنع انتقال مرض الكوليرا إلى البلاد، خاصة بعد ظهور تفشيات وبائية في بعض الدول المجاورة.
وأكدت الوزارة أن جهاز الترصد الوبائي في مصر يتمتع بكفاءة عالية وقد تم اختباره بنجاح في العديد من الجوائح الصحية السابقة.
حالة التأهب القصوىونقلت وسائل أعلام مصرية عن المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حسام عبد الغفار، السبت، أن الوزارة أصدرت تعليمات برفع درجة التأهب والترصد المكثف، خاصة في المنافذ البرية مع السودان، مثل مينائي أرقين وقسطل، مع تشديد الإجراءات الاحترازية.
كما تم تعزيز إجراءات الحجر الصحي في المطارات والموانئ والمنافذ الحدودية لرصد أي حالات قادمة من السودان أو مناطق موبوءة أخرى.
وأشار عبد الغفار إلى أن معظم المصابين بالكوليرا يعانون من أعراض تشمل إسهالاً مائياً حاداً، فقداناً سريعاً للسوائل، تقيؤاً متكرراً، تشنجات عضلية، وجفافاً شديداً.
ورغم رفع حالة الاستعداد القصوى، أكد عبد الغفار أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بالكوليرا في مصر حتى الآن، مشيراً إلى أن الكوليرا ليست من الأمراض المتوطنة في البلاد.
تفشي الكوليراوكانت منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد حذرتا من التحدي الذي يشكله تفش قاتل ثان للكوليرا في السودان الذي مزقته حرب تدور رحاها منذ أبريل 2023.
وفي مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، شبل صهباني، بالإبلاغ عن 658 حالة إصابة بالكوليرا منذ إعلان أحدث تفش في 12 أغسطس، مع وقوع 28 حالة وفاة. وشهد آخر تفش للكوليرا في مايو أكثر من 11,300 حالة إصابة، و300 وفاة على الأقل.
الوسومالقنصلية تأشيرة دخول حالة تأهب قصوى مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القنصلية تأشيرة دخول حالة تأهب قصوى مصر
إقرأ أيضاً:
هكذا ترحّل السلطات المصرية المتضامنين مع قافلة الصمود (شاهد)
أوقفت السلطات المصرية مئات الناشطين العرب والأجانب، فور وصولهم مطار القاهرة، للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تدعو لكسر الحصار على القطاع.
وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة" إن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية".
فيما أظهرت فيديوهات نشطاء أتراك محتجزين، قبل أن يتم ترحيلهم إلى بلدهم.
وفي فيديوهات أخرى، يظهر بوضوح احتجاز ضباط مصريين بلباس مدني لعشرات الجوازات الخاصة بالمتضامنين الأجانب.
وذكر مصدر لـ"عربي21" أن من بين الموقوفين، ثلاث ناشطات أردنيات، بينهن الصحفية هديل الدسوقي.
وعبر متضامون عن غضبهم إزاء تعامل السلطات المصرية معهم، قائلين إن مشاركتهم في المسيرة العالمية أو "قافلة الصمود"، لا يعد جرما يستحق العقوبة.
وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.
ولا تزال قافلة الصمود في الأراضي الليبية، حيث من المتوقع أن تصل الحدود المصرية يوم غد الجمعة.
إلا أن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس طالب مصر، الأربعاء، بـ "منع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية" محذرا من أي "استفزازات أو محاولة دخول غزة"، بحسب زعمه.
ووصف كاتس المسيرة بأنها "خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود (الإسرائيليين) للخطر ولن يُسمح بها".
وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على "موافقات مسبقة" قبل زيارة المنطقة الحدودية.
وقال بيان الخارجية المصرية "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".
من جهته أكد أبو كشك أن ما حددته الخارجية المصرية في بيانها "هو بالضبط الخطوات التي مشينا عليها. لقد قدمنا أكثر من 50 طلبا ولم نحصل على رد".
وقال أبو كشك لفرانس برس إن "دخول (أفراد الشرطة)إلى غرف الفنادق ومصادرة الهواتف وتفتيش المتعلقات.. كان غير متوقع بتاتا".
وأوضح أبو كشك أن عناصر شرطة باللباس المدني دخلوا الفنادق يحملون قائمة بأسماء بعض الأجانب "وحققوا معهم، وعلى إثر التحقيق أوقفوا البعض وتركوا البعض الآخر".
وأضاف أن السلطات المصرية احتجزت أكثر من 20 من أعضاء الوفد الفرنسي في المطار "لأكثر من 18 ساعة".
وحصلت فرانس برس كذلك على معلومات تفيد بترحيل مواطنين كولومبيين وجزائريين من مطار القاهرة.
وبالتزامن مع التطورات في القاهرة وصلت "قافلة الصمود" الأربعاء إلى مصراتة وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهي متجهة نحو الحدود مع مصر.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت القافلة ستتمكن من عبور الحدود التي تخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
"هؤلاء ليسو جنود إسرائيل بل جنود مصر"
تركي يوثق ترحيل السلطات المصرية له ولعشرات المتضامنين مع غزة بالقوة ومنعهم من المشاركة في مسيرة سلمية لرفع الحصار عن القطاع. pic.twitter.com/0CiO9StsM7