مصر تحصد 5 ميداليات في بطولة العالم للتايجي بسنغافورة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حصدت بعثة المنتخب المصري للووشو كونغ فو 5 ميداليات خلال منافسات بطولة العالم الرابعة للتايجي التي أقيمت في سنغافورة خلال الفترة من 23 إلى 27 أغسطس الجاري.
وفاز 4 لاعبين بالميداليات الخمسة حيث حصد يوسف محمود كمال على ميداليتين ذهبية وفضية كما فاز يوسف عبد الرحمن بالميدالية الفضية كما توجت ملك إبراهيم بالميدالية الفضية فيما فازت اللاعبة روجى علاء بالميدالية البرونزية.
وأشاد شريف مصطفى رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو، بالمستوى الفني الذي ظهر عليه المشاركين في بطولة العالم للتايجي ما يؤكد على التطور الذي تشهده اللعبة، مقدما الشكر إلى لاعبي المنتخب المصري بعد حصد 5 ميداليات.
كما قدم الشكر إلى دولة سنغافورة على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال للوفود المشاركة في البطولة حتى خرجت بهذا الشكل المشرف.
وشهد حفل افتتاح بطولة العالم الرابعه للتايجى بسنغافورة السفير المصرى بسنغافوره السفير أحمد مصطفى وشريف مصطفى رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو والدكتور أحمد عبد العزيز عضو مجلس إدارة الاتحاد.
فيما ضمت بعثة منتخب مصر المشاركة في بطولة العالم الرابعة للتايجي بسنغافورة الدكتور أحمد عبد العزيز عضو مجلس إدارة الاتحاد وإداري البعثة وحسن خليفة مدرب منتخب مصر فيما تضم قائمة اللاعبين يوسف محمود كمال، يوسف عبد الرحمن علي، جون سعد أمون، ملك إبراهيم محمد، روجى علاء السعيد، سما محمد سيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولة العالم رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."