طاقم طبي إندونيسي ينضم لعملية “الفارس الشهم 3” ويشارك في جهود المستشفى الميداني الإماراتي بغزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
غزة، 24 أغسطس 2024
في إطار جهود #دولة_الإمارات المستمرة لعلاج #المصابين والجرحى من #قطاع_غزة في المستشفيين الميداني والعائم، بالتعاون والشراكة مع مختلف #الأطقم_الطبية_الدولية وضمن آلية عمل تتوافق مع أعلى المعايير الصحية العالمية، انضمت #إندونيسيا إلى عملية “الفارس الشهم 3”. هذه المبادرة أُطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمواجهة النكبات الإنسانية والكوارث.
وقد شارك 25 طبيباً إندونيسياً في دعم الجهود الطبية بالمستشفى الإماراتي العائم في العريش، وذلك في إطار علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، وسعياً لتعزيز الدور الإنساني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أهالي قطاع غزة نتيجة الحرب. انضم 10 من هؤلاء الأطباء للعمل في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة في تخصصات مختلفة، بالتعاون مع الأطقم الإماراتية لتقديم العون للمصابين والجرحى وفق أعلى المعايير الصحية، فيما يواصل باقي الطاقم الطبي الإندونيسي، وعددهم 15 طبيباً، جهودهم في المستشفى العائم المتمركز في العريش بإجراء العمليات الجراحية وتقديم الخدمات الطبية للحالات المرضية التي يتم تحويلها لتلقي العلاج في الخارج.
مقالات ذات صلةويضم الطاقم الإندونيسي عدداً من الأطباء المتخصصين في مختلف التخصصات، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى والمصابين في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة. وقد عبّر الفريق عن سعادته بالعمل جنباً إلى جنب مع الكوادر الإماراتية في المستشفى الميداني لتلبية احتياجات المرضى والجرحى الفلسطينيين في ظل الأوضاع الكارثية الصعبة التي يعانون منها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دولة الإمارات المصابين قطاع غزة الأطقم الطبية الدولية إندونيسيا المستشفى المیدانی الإماراتی فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
كليفلاند كلينك يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة "48 عامًا" حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
أخبار ذات صلةوبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.
المصدر: وام