مي الطائي: المعلمة الإماراتية وصية على الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي ( الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، قالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: «مساهمات المرأة الإماراتية في قطاع التعليم، تعكس نهج قيادتنا الرشيدة في تمكينها، لإيمانها بدورها الفعّال والرئيس في أسرتها ومجتمعها ووطنها، ففي ماضي دولة الإمارات وحاضرها كانت المعلمة الإماراتية ولا تزال؛ وصية على الهوية الوطنية، وراعية للتربية، ومحافظة على رسالة العلم، وملهمة بابتكاراتها وإبداعاتها لأجيال الحاضر والمستقبل، فالمرأة الإماراتية تتشارك إلى جانب مكونات مجتمعها لتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً أساسه التعليم النوعي الحديث».
وأضافت الطائي: «يوم المرأة الإماراتية يعد مناسبة للاحتفاء بالمعلمات وعطائهن الذي لا ينضب، حيث يسهمن في تعليم أبنائنا الطلبة، محققين بذلك مخرجات ونتائج تعليمية متميزة في مدارس الإمارات. وبفضل الاهتمام والرعاية التي أولتها لهن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، أشرقن بنات الإمارات تميزاً وريادة ونجاحاً وازدهاراً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإماراتية الإمارات يوم المرأة الإماراتية كلية الإمارات للتطوير التربوي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف سباق «الفورمولا- 1» في حلبة ياس 4 ديسمبر
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيظهر اسم دولة الإمارات على مسرح رياضة السيارات العالمي لعام آخر، بعد تأكيد أجندة بطولات العالم الرئيسية لعام 2026، والتي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA).
وسيقام سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 في أبوظبي على حلبة مرسى ياس في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر العام المقبل، وذلك ضمن بطولة تشهد الجيل القادم من سيارات الفورمولا- 1، التي تعمل بالوقود المستدام 100%.
وتم تأكيد ذلك في اجتماع المجلس العالمي لرياضة السيارات (FIA)، الذي عقد في ماكاو برئاسة محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بحضور كبار ممثلي الاتحاد في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للسيارات.
وتضم بطولة العالم للفورمولا- 1 لعام 2026 مرة أخرى ثلاث جولات أخرى في الشرق الأوسط، في البحرين في الفترة من 10 إلى 12 أبريل، وقطر في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر وأبوظبي سباق الجائزة الكبرى مسك ختام الموسم التقليدي في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر.
وتنظم المملكة العربية السعودية مجدداً في جدة سباقات متتالية «للفورمولا إي» ضمن بطولة العالم «للفورمولا إي» بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات في الفترة من 13 إلى 14 فبراير العام المقبل، في حين ستقام في الشرق الأوسط أيضاً أربع جولات من بطولة الفورمولا- 2 لعام 2026 بالتزامن مع سباقات الفورمولا- 1 في البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر وأبوظبي.
ومرة أخرى، ينطلق رالي داكار في المملكة العربية السعودية مطلع العام المقبل فاتحة جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، في الفترة من 3 إلى 17 يناير، بينما يُقام رالي المغرب في الفترة من 28 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، ورالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 22 إلى 27 نوفمبر، وتمثل البحرين منطقة الشرق الأوسط في روزنامة الفورمولا 3 المكونة من عشر جولات.
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، لأعضاء المجلس العالمي لرياضة السيارات: «يُثبت عام 2025 أنه عام مثير في جميع بطولاتنا، حيث نحقق إنجازات تكنولوجية، ونشهد ظهور مواهب جديدة، ونخوض معاركَ حامية على الحلبة وفي مختلف المراحل كل أسبوع».
وأضاف: «يُشكل هذا العام فرصة قيّمة لنا للابتكار والنمو. حيث تُطلق الاتفاقيات الجديدة في بطولاتنا العنان لإمكانات جديدة، ونُعزز مستوى المنافسة ونُوسع نطاقنا العالمي. ويؤكد كل سباق في بطولاتنا شغف مجتمعنا وتفانيه».
وقد وافق المجلس العالمي لرياضة السيارات على إحدى القطع الأخيرة من اللغز المُلح الذي يُشكل بداية حقبة جديدة كلياً لبطولة العالم للراليات (FIA) اعتباراً من عام 2027.
فقد خضعت مجموعة قوانين بطولة العالم للراليات (WRC27) للتحسينات والتحديثات النهائية على مدار الأشهر الستة الماضية، ويُرسّخ تأكيد الأحجام المرجعية لهياكل السيارات في ماكاو التزام الاتحاد الدولي للسيارات بوضع المرونة في صميم هذه اللوائح.
ولتحقيق ذلك، تُحدّد القوانين منطقة يجب أن تتواجد فيها جميع ألواح هيكل السيارة، ولكن ضمن هذه المساحة يتمتع الصانعون والمصنعون بحرية تغيير حجم ودمج أي تصميم تقريباً.
وهذا يعني أنه، دون التأثير على الأداء، يُمكن مشاركة سيارات تتراوح من سيارات الصالون إلى سيارات الهاتشباك، وسيارات الكروس أوفر، والتصاميم المُخصّصة بالكامل، خلال دورة اللوائح التي تمتد لعشر سنوات وصولاً لعام 2037.