الأمم المتحدة: صاروخ أطلق الأحد الماضي بالقرب من موقع لقوات حفظ السلام في لبنان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لرويترز يوم الثلاثاء إن أحد الصواريخ التي أُطلقت من لبنان خلال الاشتباك العنيف بين جماعة حزب الله وجيش الاحتلال يوم الأحد أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام الدولية.
وأوضحت القوة أنها رصدت “عددا كبيرا من الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ في منطقة عملياتها” بداية من صباح يوم الأحد.
وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل “رصدنا إطلاق صواريخ بالقرب من أحد مواقعنا في الحنية”، في إشارة إلى بلدة في جنوب لبنان على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأضافت المتحدثة أن انفجارا وقع في وقت لاحق من اليوم بالقرب من موقع ليونيفيل في ميس الجبل الحدودية دون حدوث أضرار أو إصابات.
وقالت “نؤكد للجميع باستمرار أن استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق بما يعرض قوات حفظ السلام للخطر هو أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا للقرار 1701”.
والخط الأزرق هو خط ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
المصدر رويترز الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.