نقل صبري عبد المنعم إلى المستشفى أثناء التصوير.. «التفاصيل»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشف صناع فيلم «المدرسة» بطولة الفنانة حورية فرغلي وآخرين، عن تعرض الفنان القدير صبري عبد المنعم لأزمة صحية مفاجئة، استدعت نقله إلى إحدى المستشفيات، لمعرفة السبب و الاطمئنان عليه.
وقال المنتج محمد حمزة في بيان، إنه كان على تواصل مع الفنان القدير صبري عبد المنعم، لتنسيق بداية جدول مواعيد تصويره، واستئناف تصوير يوم جديد من العمل، من خلال مشاهده التي يخوضها لأول مرة داخل أحداث العمل، إلى أن فوجئ اليوم عبر الاتصال به، لانتظاره داخل بلاتوه التصوير، بالرد من أحد المقربين له، بأنه تعرض لأزمة صحية حادة نقل بسببها لإحدى المستشفيات خلال الساعات القليلة الماضية.
أضاف «حمزة»، أنه يتمنى أن يكون الفنان القدير صبري عبد المنعم بأحسن حال، ودوام الصحة والعافية في أقرب وقت، للعودة إلى أسرته والمقربين له، ولجمهوره الحبيب، مشيرًا إلى أنه يتمسك بوجود الفنان القدير صبري عبد المنعم داخل أحداث هذا العمل، حتى لو ظهوره في مشاهد قليلة، لما له من إضافة كبيرة تصنع الفارق لسيناريو هذه الحبكة الفنية التي تظهر بشكل جديد على الشاشة الفضية قريبًا.
ولفت إلى أن الفنان القدير عبد المنعم المرصفي يحل بديلاً للفنان القدير صبري عبد المنعم في تجسيد شخصيته بكل تفاصيلها، إلى أن يصبح في حالة صحية جيدة ومطمئنة، لكن هذا سيكون بشخصية أخرى داخل أحداث هذا العمل.
اقرأ أيضاًالموت يفجع الفنانة نهال عنبر «صورة»
نجوى كرم: الفن أعطاني أكثر مما أخد مني.. وعلى الفنان الاعتزال في هذه الحالة
«أحلى واحد في حياتي».. علياء بسيوني تثير الجدل برسائلها إلى الفنان أحمد سعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان صبري عبد المنعم صبرى عبد المنعم فيلم المدرسة إلى أن
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.