الرياض
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في الرياض.
وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله -، من فخامة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية، ومضمون استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، لفخامة رئيس دولة فلسطين، وما جرى خلاله من التأكيد على مواصلة المملكة بذل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد.
وشدّد المجلس، على الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة والتحريضية، والاستفزازات المتواصلة لمشاعر المسلمين حول العالم، داعياً المجتمع الدولي لوضع حد للكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتفعيل آليات جادة لمساءلة المسؤولين الإسرائيليين عن الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف والقرارات الدولية.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول نتائج الاجتماعات التي عقدت في سويسرا بهدف اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية، مؤكداً أن المملكة ستواصل العمل مع شركائها في المجتمع الدولي حتى يعود الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.
وتطرق المجلس، إلى أبرز التطورات الاقتصادية المحلية، وما سجلته أحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة، ومن ذلك ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة (10.5%) في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023م.
وهنأ مجلس الوزراء، الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها (الرابعة والأربعين)، مؤكداً في هذا السياق أن المملكة منذ تأسيسها جعلت خدمة كتاب الله أنبل الأهداف وأسمى الغايات، وبذلت لتحقيق ذلك شتى الوسائل والسبل للعناية به من جميع النواحي.
وبين معاليه أن المجلس أشاد بما حققته بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها (الأولى) من نجاح يجسد الجهود المبذولة لتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية جمهورية كولومبيا.
ثانياً:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب التركماني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة في تركمانستان، والتوقيع عليه.
ثالثاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة المناخ في جمهورية إستونيا.
رابعاً:
الموافقة على مذكرتي تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وكل من حكومة جمهورية موريشيوس، وحكومة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
خامساً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية ووزارة البلدية في دولة قطر، في مجال الأمن الغذائي، والتوقيع عليه.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية ومكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في جمهورية العراق، في مجال تبادل التحريات المالية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية ومحكمة المحاسبات في الجمهورية التونسية، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
ثامناً:
اعتماد الحساب الختامي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لعام مالي سابق.
تاسعاً:
الموافقة على ترقيات وتعيين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
ـ ترقية عبدالرحمن بن سعود بن محمد المرعبة إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
ـ ترقية مساعد بن صالح بن ناصر الخنيني إلى وظيفة (مستشار أول استراتيجيات) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
ـ ترقية عذال بن خلف بن مطر الغيثي الشمري إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الطاقة.
ـ تعيين الدكتور/ بداح بن خليف بن دغيم الشريهي الشمري على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة جازان.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لمؤسسة المسار الرياضي، والمركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مجلس الوزراء ولي العهد المملکة العربیة السعودیة ووزارة فی المملکة العربیة السعودیة الموافقة على مذکرة تفاهم مجلس الوزراء للتعاون فی تفاهم بین فی مجال
إقرأ أيضاً:
“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
الاتفاقية تهدف إلى استكشاف فرص تطوير منصة عمليات متكاملة قابلة للتوسع لإدارة أساطيل التنقل من الجيل التالي تجمع بين خدمات التوصيل بالتنقل التقليدي والتنقل ذاتي القيادة مذكرة التفاهم تسرع وتيرة التحول في قطاع التنقل الحضري في المملكة بما يشمل طرح المركبات ذاتية القيادة التعاون يهدف إلى توفير 30 ألف فرصة اقتصادية للكوادر الوطنية والمساهمة في التنويع الاقتصادي للمملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030
أعلنت عبداللطيف جميل وأوبر تكنولوجيز (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز UBER) عن توقيع مذكرة تفاهم يتم بموجبها استكشاف فرص تطوير منصة عمليات متكاملة قابلة للتوسع لإدارة أساطيل التنقل من الجيل التالي. وذلك تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في المملكة وتأمين فرص أكثر لزيادة الدخل للكوادر الوطنية.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم مؤخراً خلال الفترة التي عقد فيها منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي. وقد حضر مراسم التوقيع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح. وتهدف المذكرة إلى المساهمة في تسريع وتيرة التحول في قطاع التنقل الحضري في مختلف أنحاء المملكة، بما يشمل طرح المركبات ذاتية القيادة. وقد وقع مذكرة التفاهم من قبل الطرفين كل من حسن جميل، نائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل، السعودية، ودارا خوسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر.
آفاق جديدة لانتشار التنقل ذاتي القيادة
تعد المركبات ذاتية القيادة عنصراً أساسياً في مستقبل قطاع التنقل. وتعتزم أوبر إرساء مستقبل مشرق مشترك في مجال النقل بالاعتماد على حلول التنقل الكهربائية وذاتية القيادة، حيث تعمل مع 18 شريكاً رائداً عالمياً في هذا المجال. وتمثّل السعودية وجهة رئيسية للتحول الحضري ودمج المركبات الذاتية ضمن منظومة التنقل الحديثة. وستلعب عبداللطيف جميل، بالتعاون مع أوبر، دوراً محورياً في تسريع وتيرة اعتماد مركبات ذاتية القيادة في المملكة ودعم الأساطيل المحلية.
تطوير قطاع التنقل الحضري يدعم جهود التنويع الاقتصادي
سيتعاون الطرفان لبناء أسطول تنقل قابل للتوسع يسهم في توفير 30 ألف فرصة اقتصادية للكوادر الوطنية. ونظراً للدور المحوري الذي يلعبه قطاع التنقل في مسيرة التحول الحضري في المملكة تُعنى مذكرة التفاهم بالفرص الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى مواكبة احتياجات السائقين والركاب والسياح بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ومن خلال دمج الكفاءة التشغيلية العالية والخبرة المحلية التي تتمتع بها عبداللطيف جميل مع شبكة أوبر العالمية وتقنياتها المبتكرة في مجال التنقل، يسهم هذا التعاون في دعم التنويع الاقتصادي، والارتقاء بمشاريع المملكة الضخمة والمساهمة في نمو الاقتصاد السعودي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسن جميل، نائب رئيس مجلس إدارة عبداللطيف جميل، السعودية: “يعكس تعاوننا مع أوبر رؤيتنا المشتركة الرامية إلى إرساء مستقبل أكثر ذكاءً وأسهل وصولاً بإتاحة المركبات ذاتية القيادة. ويسرنا التعاون مع هذه الشركة الرائدة في قطاع التكنولوجيا، وذلك في إطار مساعينا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز مكانة المملكة بوصفها قدوة يحتذى بها في الارتقاء بمستقبل التنقل. كما تبرز أهمية هذه الاتفاقية في مساهمتها في خلق فرص اقتصادية للكوادر الوطنية”. كما قدم حسن شكره الجزيل لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر على حضوره توقيع المذكرة.
ومن جانبه، قال دارا خوسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر: “تعد السعودية سوقاً بالغة الأهمية لشركة أوبر. ويسعدنا التعاون مع عبداللطيف جميل من أجل تطوير مستقبل التنقل الكهربائي والتشاركي وذاتي القيادة في مختلف أنحاء المملكة، إلى جانب خلق فرص لزيادة الدخل للكوادر الوطنية. ونسعى أن تكون أوبر المنصة الأفضل التي تشمل تقنيات السيارات ذاتية القيادة، وسنواصل في مساعدة الأشخاص على الوصول إلى أي مكان يريدونه بكل سهولة وراحة عبر توفير حلول تنقل تقليدية وذاتية القيادة”.
وفي ضوء الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في تطوير قطاع التنقل، تطمح عبداللطيف جميل وأوبر إلى إرساء معايير متطورة لمستقبل القطاع، ووضع خطة عمل قابلة للتوسع يمكن تطبيقها على المستوى الدولي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“شؤون المسجد النبوي” تحيط الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية فائقة وخدمات شاملة
لمحة حول شركة أوبر
تتميز أوبر برسالتها الرامية إلى خلق الفرص من خلال التطور. وقد بدأت الشركة مشوراها في عام 2010 بهدف حل مشكلة بسيطة تتمثل في كيفية الحصول على خدمة توصيل بالسيارة بكل سهولة. ومع تنفيذ الشركة لأكثر من 58 مليار رحلة توصيل، فقد أسهمت في طرح منتجات ساعدت من خلالها على توصيل الأشخاص إلى الوجهات التي يرغبون في الذهاب إليها. كما نجحت في الارتقاء بمفهوم توصيل الأشخاص والطعام والأغراض في مختلف أنحاء المدن، ما جعل من أوبر منصة لإطلاق العنان لعالم واسع من الفرص الجديدة.
لمحة حول عبداللطيف جميل
عبداللطيف جميل هي اسم العلامة التجارية المرتبطة بمحفظة من الأعمال الدولية المستقلة والمتنوعة التي أسستها عائلة جميل السعودية. وترسم عبداللطيف جميل، المعترف بها دولياً لأكثر من 80 عامًا، ملامح مستقبل القطاعات الرئيسية للأعمال التي تنشط بها، وهي: التنقل، والطاقة والمياه، والخدمات المالية، والاستثمارات، والصحة. وتلتزم عبداللطيف جميل بمواصلة الاستثمار في الكوادر البشرية والأعمال التجارية والتكنولوجيا والمجتمع.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة alj.com. البريد الالكتروني media@alj.ae.