ثاني الزيودي: عنصر فاعل في مسيرة النمو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تثبت جدارتها وتميزها في القطاعات كافة طوال العقود الماضية، مستفيدةً من البيئة الداعمة لتمكين المرأة، وتعزيز مساهمتها في بناء الوطن وصناعة المستقبل، حتى أصبحت شريكاً فاعلاً في المسيرة التنموية للدولة، بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والدعم اللامحدود والرعاية المستمرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وقال معاليه، في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام: «لطالما كانت المرأة الإماراتية خير شريك للرجل في رحلة التطوير والبناء التي تشهدها الدولة، ولاسيما أن الوطن يزخر بالكفاءات النسائية الإماراتية الرائدة والمتميزة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثاني الزيودي المرأة الإماراتية المرأة يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
الإماراتية أريام تغني باللهجة الأردنية
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أطلقت الفنانة الإماراتية أريام أغنيتها الجديدة بعنوان “قلي مرحبا” باللهجة الأردنية، في أول تجربة لها مع هذا اللون الغنائي، لتسجّل بذلك حضورها الأول في الأغنية الأردنية.
وأكدت أريام أن هذه الأغنية جاءت كإهداء خاص منها للأردنيين، وتحديداً في هذا التوقيت الذي يحتفل فيه الأردن بتأهله التاريخي إلى كأس العالم، مضيفة أن مشاعرها الصادقة تجاه الأردن كانت الدافع الأكبر لخوض هذه التجربة الغنائية الفريدة. وأشارت إلى أن اختيارها اللهجة الأردنية لم يكن مجرد توجه فني، بل تعبير عن تقديرها الكبير للشعب الأردني، وثقته الدائمة بها كفنانة عربية، لافتة إلى أنها أرادت أن تكون هذه الأغنية بمثابة مشاركة وجدانية في فرحة وطنية يشعر بها الجميع، بصيغة فنية صادقة وقريبة من القلب.
الأغنية من كلمات الشاعر الأردني إيهاب غيث، وألحان مستوحاة من الفلكلور الأردني، بينما تولى التوزيع الموسيقي فراس عودة، وتم تسجيل الآلات الموسيقية في الأردن، في حين سُجّل صوت أريام في استوديو حاتم منصور في دبي، ليحمل العمل ملامح واضحة من الهوية الموسيقية الأردنية.
من جانبه، عبّر الشاعر إيهاب غيث عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً أن العمل مع فنانة إماراتية على أغنية أردنية الهوية يُعد محطة خاصة في مسيرته الفنية. وأضاف: “يشرفني أن تكون هذه الأغنية قد انطلقت من دولة الإمارات، التي أعتبرها وطني الثاني، ليس فقط بحكم الإقامة، بل لما وجدته فيها من احتضان ودعم دائم لمسيرتي الإبداعية. إنها بيئة محفزة تحتضن الفن والمبدعين، وكان لها أثر كبير في تطوري الشخصي والمهني.”
كما أعرب عن سعادته بأن يكون هذا العمل بمثابة جسر فني يربط بين الأردن والإمارات، مؤكداً أن مشاعر الانتماء والمحبة لكلا البلدين كانت حاضرة في كل مرحلة من مراحل كتابة الأغنية.