وزراء خارجية التعاون الإسلامي يبحثون الخميس مستجدات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
جدة - صفا تبحث الدورة الـ 50 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي تبدأ أعمالها في العاصمة الكاميرونية ياوندي، غدًا الخميس، عددًا من القضايا الملحة بينها مستجدات القضية الفلسطينية والقدس. كما يبحث الوزراء المسائل المتعقلة بالمجالات السياسية والشؤون الاقتصادية. وتعقد الدورة التي تستمر يومين تحت شعار "تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسة في مكافحة الفقر وانعدام الأمن"، لبحث العديد من الموضوعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والقضايا الثقافية والاجتماعية والمرأة والشباب وكبار السن والشؤون الإنسانية والمسائل العالمية والقانونية والتأسيسية والتنظيمية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي القدس
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أبرم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم الأربعاء بمقره بمدينة الرياض اتفاقية مشتركة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تهدف إلى تنفيذ مبادرة “منحة السلام”، إحدى المبادرات الفكرية الاستراتيجية التي يتبناها التحالف الإسلامي في إطار مجاله الفكري، والهادفة إلى تعزيز الجهود التعليمية والفكرية في مواجهة الفكر المتطرف، وتفكيك طروحات الإرهاب، وإبراز المبادئ والقيم الإسلامية السمحة.
وتركّز مبادرة “منحة السلام” على بناء كفاءات مهنية وأكاديمية، تسهم في احتواء الأجيال الشابة في الدول الأعضاء بالتحالف، وتعزيز ولائهم الوطني، من خلال تأهيل نخبه من الكوادر الوطنية في تخصصات علمية ومهنية تخدم العمل المؤسسي في مجالات محاربة الإرهاب.
وسوف يستفيد من المرحلة الأولى للمبادرة (18) متدرباً من مختلف دول التحالف، سيتم تأهيلهم ضمن برنامج الدبلوم العالي، بعد استكمال المتطلبات التنظيمية والتنفيذية اللازمة لمنح الدرجة العلمية.
وقد مثّل التحالف الإسلامي في إبرام هذه الاتفاقية الأمين العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور نايف بن سليمان المطلق، مدير مكتب الدراسات والخدمات الاستشارية.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء المغيدي أن هذا التعاون المشترك مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يجسد إيماناً مشتركاً بأهمية الاستثمار في الفكر والمعرفة، ودعم المبادرات التعليمية التي تُعزز مناعة مجتمعاتنا ضد التطرف، وتُسهم في تأهيل جيل واعٍ ومحصّن بالعلم والقيم الوسطية. وأضاف بأن برنامج “منحة السلام” إحدى المبادرات النوعية التي نعوّل عليها في بناء قاعدة فكرية مؤهلة، تدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي للفكر الإرهابي من جذوره.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على توسيع شراكاته المؤسسية مع الجهات الأكاديمية الرائدة في العالم، ودعم المبادرات النوعية التي ترتكز على المنهجية العلمية والمقاربة الفكرية المعتدلة، بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم الأهداف المشتركة للدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب والتطرف.