«الأوقاف» تعلن موضوعات خطبة الجمعة لشهر سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات شهر سبتمبر 2024م، وجاءت خطبة الجمعة الأولى بعنوان: «وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا»، التي تهدف إلى توجيه وعي جمهور المسجد إلى البعد التام والاجتناب التام للطلاق وكل ما يؤدي إليه من أسباب، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثاني من محاور الوزارة التي أطلقها الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهو محور مواجهة التطرف اللاديني.
جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم السادس من شهر سبتمبر الموافق للثالث من شهر ربيع الأول لعام 1446من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).
موضوع خطبة الجمعة الثانيةأما موضوع خطبة الجمعة الثانية من شهر سبتمبر بعنوان «وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ»، وهي الجمعة السابقة مباشرة على المولد النبوي الشريف، التي تهدف إلى توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي العظيم لا يتحقق إلا بأن نتخلق بأخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) الشريفة في كل شئون الحياة، وخصوصًا مع الأسرة والجيران وكافة تصرفات، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثالث من محاور وزارة الأوقاف وهو بناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم الثالث عشر من شهر سبتمبر الموافق العاشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).
موضوع خطبة الجمعة الثالثةواختارت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الثالثة من شهر سبتمبر بعنوان: «وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا»، وهي الجمعة التالية مباشرة لأيام الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام ونبي الأمان وأن احتفالنا بمولده الشرف لا يتحقق إلا بإطفاء نيران العداوة وإحلال الأمان والسلام في كل شئوننا.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن موضوع خطبة الجمعة الرابعة من شهر سبتمبر سيكون بعنوان: «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ»، وهي الجمعة التي تلي افتتاح العام الدراسي الجديد، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى شدة الحرص على تعليم أبنائهم والصبر على تعب أبنائهم في التعلم الحقيقي وحماية الأجيال الجديدة من التسرب من التعليم.
وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر الموافق الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة موضوعات خطب الجمعة وزارة الأوقاف شهر سبتمبر صلى الله علیه وسلم موضوع خطبة الجمعة وزارة الأوقاف من شهر سبتمبر إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوقاف الوادي الجديد تنظّم ندوة بالمدارس حول احترام وتوقير كبار السن
نظمت مديرية أوقاف الوادي الجديد ندوة دينية توعوية بمدرسة السادات الثانوية التابعة لإدارة الخارجة التعليمية، تناولت قيمة "احترام كبار السن وتوقيرهم"، في إطار فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ رمضان يوسف صالح، مدير المديرية، تأكيدًا لحرص وزارة الأوقاف على دعم الأنشطة الدعوية داخل المؤسسات التعليمية وتعزيز منظومة القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلاب.
ندوة توعوية بالمدارس حول "احترام كبار السن وتوقيرهم"
وتناول اللقاء الأسس الشرعية لهذه القيمة، من خلال الاستشهاد بآيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ [الإسراء: 23]،
والأحاديث النبوية الشريفة التي رفعت من شأن كبير السن، ومن بينها قول النبي ﷺ: «إنَّ من إجلال الله إكرامَ ذي الشيبة المسلم».
كما أكد المحاضر أن توقير الكبير قيمة إنسانية رفيعة تمثل أحد دعائم السلوك القويم الذي يدعو إليه الإسلام.
كما استعرضت الندوة عددًا من النماذج التطبيقية التي تجسّد هذا الخلق الكريم، كالرفق في الخطاب، والتواضع في التعامل، وتقديم الكبار في المجالس، وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم، مع الإشارة إلى مواقف مضيئة من سيرة الصحابة الكرام، ومنها ما رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من احترامه الشديد لكبار الصحابة في مجلس النبي ﷺ.
وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ المبادرات التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب والمؤسسات المجتمعية، تعزيزًا للقيم الأخلاقية وترسيخًا لثقافة الاحترام والمسئولية لدى الأجيال الناشئة، وبما يُسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على الإسهام الإيجابي في خدمة المجتمع.