الهلال الأحمر الفلسطينى: إسرائيل تعرقل عمل مستشفيات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال مدير مرفق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطينى أحمد جبريل، إن مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلى للمستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الإسعاف بالضفة الغربية ومحاصرتها؛ يعرقل تقديم الخدمة الطبية ووصول المصابين وهو أمر مخالف للقوانين والأعراف الدولية .
وأكد مدير مرفق الإسعاف - فى مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /الأربعاء/ - أن قوات الاحتلال داهمت قبل قليل نقطة طبية تابعة للجمعية بمخيم الفارعة، وتم الاعتداء على مدير مركز الإسعاف والطواقم الطبية وإطلاق الرصاص داخلها، إضافة إلى إطلاق الرصاص على مركبة رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى أثناء توجهه لتفقد الطواقم فى جنين .
ولفت إلى أن محاصرة قوات الاحتلال الإسرائيلى لمستشفيات الضفة وإغلاق مداخلها عرقل دخول المرضى ووصولهم لها، فى حين أنها تعانى من حالة تكدس سواء من المصابين أو المرضى أصحاب الأمراض المزمنة، وأصبح من الصعب أن تصل سيارات الإسعاف أيضا إلى المستشفيات لنقل المصابين.
وأشار جبريل إلى أنه تتم عرقلة عمل طواقم الهلال الأحمر المنتشرة بجميع المناطق، حيث يجرى تفتيشهم قبل وبعد دخول المستشفيات والمراكز، وكذلك تفتيش سيارات الإسعاف والتحقيق مع المصابين داخلها .
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.