شارك معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان اليوم, في القمة العالمية للابتكار والتعليم 2024GEIS المنعقدة في سيئول بكوريا؛ بحضور أكثر من 200 من قادة التعليم العالميين، بما في ذلك وزراء ومسؤولون حكوميون، وخبراء في مجال التعليم، وممثلون عن منظمات دولية.
وناقشت الجلسة الوزارية التي أقيمت على هامش القمة بعنوان "ثورة الذكاء الاصطناعي في التعليم: نحو مستقبل أكثر إنصافاً وجودة"، بحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ونائب رئيس الوزراء وزير التعليم الكوري جو هو لي، ووزير العلوم والتعليم العالي بجمهورية كازاخستان سياست نوربيك، ووزير التعليم المبكر وكيل الوزارة البرلماني بوزارة التعليم بالمملكة المتحدة ستيفن مورغان، عدداً من الموضوعات المتعلقة بآلية استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في سد الفجوات التعليمية، وتحسين نتائج التعلُّم لجميع الطلاب.


أخبار متعلقة 1500 خبير عالمي يناقشون تعزيز دور المسؤولية الاجتماعية في الرياض.. أكتوبر المقبل"الأمن البيئي" يضبط مخالفًا أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بعسيرإلى جانب الأدوار المتغيرة لأصحاب المصلحة الرئيسيين في التعليم، ومن ذلك المعلمون والطلاب وأولياء الأمور وصُناع السياسات وشركات التكنولوجيا؛ بهدف تعزيز التعاون بينهم لضمان نجاح مبادرات الذكاء الاصطناعي في التعليم، كما تناولت الجلسة؛ أحدث الابتكارات في مجال التعلُّم الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تجعل التعليم أكثر تخصيصاً وفعالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البنيان": دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم استثمار بمستقبل أجيالنا- مشاع إبداعيالذكاء الاصطناعي في التعليموأكد الوزير البنيان أن المملكة رائدة في مسيرة التحول الرقمي، الذي يُعد أولوية وطنية، واستطاعت أن تحتل المرتبة الأولى في إستراتيجية الحكومة وفقًا لمؤشر Tortoise العالمي للذكاء الاصطناعي، والمرتبة الثانية في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2023 الذي أعدته جامعة ستانفورد؛ مشيراً معاليه إلى أن رؤية المملكة 2030 الطموحة تسعى لتحويل المملكة إلى قوة عالمية في مجال الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن المملكة تؤمن بأن التعليم هو محور التنمية، وأن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم هو استثمار في مستقبل أجيالنا؛ ليكون شاملاً للجميع ومدعوماً بالتقنيات الحديثة، مبيناً أن المملكة تعمل على تعزيز هذه الجهود في التعليم من خلال الشراكات والاتفاقيات العالمية مع الدول الرائدة في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والمعرفة؛ سعياً لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى؛ مؤكداً أهمية التكنولوجيا والاستثمار في الذكاء الاصطناعي بحكمة، وأن نضمن استخدامه لخدمة الإنسانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البنيان": دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم استثمار بمستقبل أجيالنا- مشاع إبداعي
وأكد المشاركون في نهاية الجلسة على أهمية استكشاف وتسخير التقنيات الحديثة لتحقيق تعليم عالي الجودة ومنصف للجميع، إضافة إلى وضع السياسات والإستراتيجيات اللازمة لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية وتطوير المهارات اللازمة.
بعد ذلك تجوّل معاليه في المعرض المصاحب، مطّلعاً على التقنيات الحديثة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تقدمها الجامعات والمدارس الكورية للطلبة في مختلف المستويات التعليمية.
وتأتي القمة العالمية للابتكار في التعليم لاستعراض أحدث الابتكارات في مجال التعليم وتبادل الخبرات والمعارف؛ بهدف بناء مستقبل تعليمي أكثر إشراقاً، ووضع إستراتيجيات مبتكرة لإصلاح أنظمة التعليم، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس سيئول التعليم وزير التعليم القمة العالمية للابتكار article img ratio فی مجال

إقرأ أيضاً:

هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟

منذ آلاف السنين، لم يكن النمو الاقتصادي العالمي سوى زحف بطيء يُلاحظ بالكاد. فحتى عام 1700، لم يتجاوز متوسط نمو الناتج العالمي نسبة 0.1% سنويًا، أي ما يعني أن الاقتصاد كان يحتاج نحو ألف عام ليتضاعف، لكن الثورة الصناعية غيّرت ذلك المسار، وتوالت القفزات في معدلات النمو حتى بلغ متوسطه 2.8% في القرن العشرين.

واليوم، يقف العالم أمام وعود جديدة -وربما مخيفة- بانفجار اقتصادي يفوق كل ما عرفه التاريخ، مدفوعًا بما يُعرف بالذكاء الاصطناعي العام، وفقًا لتقرير موسّع نشرته مجلة إيكونوميست.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسبانيا تعلّق شراء صواريخ إسرائيلية بـ327 مليون دولارlist 2 of 2الذكاء الاصطناعي لتحديد قيمة للعقارات في تركياend of list نمو سنوي يصل إلى 30%؟

وفقًا لمتفائلين من أمثال سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، فإن الذكاء الاصطناعي قادر في المستقبل القريب على أداء معظم المهام المكتبية بكفاءة أعلى من البشر.

أفكار وادي السيليكون تُراهن على نمو سنوي يتجاوز 20% في الناتج المحلي الإجمالي (شترستوك)

هؤلاء يرون أن النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي العالمي قد يقفز إلى ما بين 20% و30%، وهي نسب غير مسبوقة تاريخيًا، لكنها من وجهة نظرهم ليست أكثر جنونًا من فكرة "النمو الاقتصادي" التي كانت نفسها مرفوضة في معظم تاريخ البشرية.

ومع تسارع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي، لم يعد التهديد الأكبر يكمن فقط في إحلالها مكان العاملين، بل في احتمال أن تقود انفجارًا إنتاجيًا شاملًا، يبدّل ليس فقط سوق العمل، بل أسواق السلع والخدمات والأصول المالية أيضًا.

من نمو السكان إلى نمو الأفكار.. والآن نمو الآلات

ويعتمد جوهر نظرية النمو الكلاسيكية على زيادة السكان، التي كانت تسمح بإنتاج أكبر، لكن دون تحسن جوهري في مستوى المعيشة. ومع الثورة الصناعية، تغير هذا النمط، حيث أظهرت الأفكار -لا الأجساد- أنها قادرة على توليد الثروة، وفق ما أوضحه الاقتصادي مالتوس ثم دحضه الواقع لاحقًا.

وبحسب ما نقله التقرير عن "أنسون هو" من مركز "إيبوخ إيه آي"، فإن الذكاء الاصطناعي العام قد يحقق قفزة شبيهة، حيث لا تعود الإنتاجية مرتبطة بزيادة السكان، بل بسرعة تحسين التقنية ذاتها. فحين تصبح الآلات قادرة على تطوير نفسها ومضاعفة قدراتها، فإن النمو يصبح نظريًا غير محدود.

لكن بعض الباحثين -مثل فيليب تراميل وأنتون كورينيك -يشيرون إلى أن أتمتة الإنتاج وحدها لا تكفي لإحداث نمو متسارع ما لم تُستخدم لتسريع الابتكار ذاته، وهو ما قد يُحقق عبر مختبرات ذكاء اصطناعي مؤتمتة بالكامل بحلول 2027، وفقًا لتوقعات "إيه آي فيوتشرز بروجكت".

إعلان الانفجار الاستثماري ومفارقة الفائدة المرتفعة

وإذا صدقت هذه النماذج، فإن العالم سيشهد طلبًا هائلًا على رأس المال للاستثمار في الطاقة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية. فمشروع "ستارغيت" من أوبن إيه آي الذي يُقدّر بـ500 مليار دولار، قد يُعتبر مجرد بداية.

ووفقًا لنموذج "إيبوك إيه آي"، فإن الاستثمار الأمثل في الذكاء الاصطناعي لعام 2025 وحده يجب أن يبلغ 25 تريليون دولار.

شركات الذكاء الاصطناعي تعتقد أن أنظمتها ستبدأ بإنتاج أفكار جديدة ذاتيًا (شترستوك)

لكن هذه الوتيرة ستؤدي أيضًا إلى ارتفاع كبير في أسعار الفائدة الحقيقية. فمع توقع ارتفاع الدخول المستقبلية، قد يفضّل الأفراد الإنفاق بدل الادخار، مما يتطلب رفع العوائد على الادخار لجذب الأموال مجددًا. وهذا ما أشار إليه الاقتصادي فرانك رامزي منذ أوائل القرن العشرين، وأكدته النماذج الحديثة التي حللها التقرير.

وفي ظل هذه الديناميكيات، تبقى الآثار على أسعار الأصول غير محسومة. فرغم النمو السريع في أرباح الشركات، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية، مما يخلق صراعًا بين عاملَي النمو والعائد.

أين يقف العامل البشري في كل ذلك؟

لكن ماذا عن العمال؟ وهنا، يبرز التحدي الحقيقي، فالذكاء الاصطناعي قد يجعل من التوظيف البشري خيارًا ثانويًا، إذ تضعف الحاجة للعمالة إذا باتت الآلة أرخص وأكثر كفاءة. ومع تقدم التقنية، تنخفض كلفة تشغيل الذكاء الاصطناعي، مما يُضعف الحد الأعلى للأجور التي يمكن دفعها للبشر.

وبحسب دراسة ويليام نوردهاوس الحائز جائزة نوبل، فإن جميع العوائد ستتجه في النهاية إلى مالكي رأس المال، وليس إلى العمال. لذا، فإن من لا يمتلك أصولًا رأسمالية -شركات، أرضا، بيانات، بنية تحتية- سيكون في وضع هش، اقتصاديًا.

رغم ذلك، لا يعني هذا أن الجميع سيخسر. إذ من الممكن أن تنشأ "أمراض باومول المعكوسة" -وهي ظاهرة اقتصادية تشير إلى ارتفاع أجور الأعمال التي يصعب أتمتتها، رغم بطء نمو إنتاجيتها-، حيث ترتفع أجور الأعمال التي يصعب أتمتتها، مثل التعليم، الطهي، ورعاية الأطفال، فقط لأنها تتطلب تفاعلًا بشريًا لا يمكن تعويضه بالكامل.

لكن بالمقابل، فإن أي شخص ينتقل من وظيفة مكتبية تقليدية إلى قطاع يدوي مكثف بالعمل قد يجد أن قوته الشرائية تنخفض، رغم ارتفاع أجره، لأن كلفة هذه الخدمات سترتفع أكثر من أسعار السلع المؤتمتة بالكامل.

هل يتحرك العالم فعلًا نحو "التفرّد الاقتصادي"؟

"التفرّد" -أو لحظة التحول حين تصبح المعلومات تُنتج المعلومات بلا قيود مادية- يبقى مفهومًا جدليًا، لكنه، بحسب نوردهاوس، يمثل الحد النظري النهائي لمسار الذكاء الاصطناعي.

الديناميكيات الاقتصادية التقليدية قد تنهار مع تسارع الذكاء الاصطناعي الذاتي التحسين (شترستوك)

وبعض الاقتصاديين يرون هذا المفهوم دليلا على أن النماذج نفسها ستثبت خطأها، لأن اللانهاية في النمو مستحيلة نظريًا. لكن الوصول إلى مجرد نمو بنسبة 20% سنويًا، وفقًا لإيبوك إيه آي، سيكون حدثًا مفصليًا غير مسبوق في تاريخ البشرية.

مع ذلك، تشير المجلة إلى أن الأسواق لم تُسعّر بعد هذا السيناريو بالكامل. فعلى الرغم من تقييمات التكنولوجيا المرتفعة، فإن عوائد السندات تنخفض غالبًا عقب الإعلان عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، كما وجدت دراسة لباحثين من معهد ماساتشوستس. بكلمات أوضح: وادي السيليكون لم يُقنع العالم بعد.

إعلان ماذا على الأفراد فعله إذا وقع الانفجار؟

التوصية التي تتكرر في جميع النماذج بسيطة، امتلك رأس المال. ومع ذلك، يبقى من الصعب تحديد أي نوع من الأصول هو الأفضل. الأسهم؟ الأراضي؟ النقد؟ كلها تواجه مفارقات في ظل مزيج من الفائدة المرتفعة، والتضخم المحتمل، والانفجار الاستثماري.

وفي ختام التقرير، تستحضر إيكونوميست قول روبرت لوكاس، أحد أبرز منظّري النمو: "بمجرد أن تبدأ في التفكير في آثار النمو على الرفاه البشري، يصعب التفكير في أي شيء آخر". ومع الذكاء الاصطناعي العام، تضاعف هذا الشعور، وازداد إلحاحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره العراقي
  • أجمل مدن الملاهي والألعاب.. تجارب ترفيهية لا تنسى في هدا الطائف
  • مبادرة "منافذ البيع".. جدة التاريخية تحتضن 20 أسرة منتجة
  • بمشاركة 40 ألف متطوع.. معالجة 43 عنصرًا للتشوه البصري في الشرقية
  • "صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدة
  • خلال 6 أشهر.. 80 مشروعًا تنمويًا و50 كم طرق جديدة تعيد تشكيل الخبر
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • مع تصاعد موجة الحر.. تركيا تجلي آلاف السكان بسبب حرائق الغابات
  • طقس مكة.. "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة حتى السابعة مساء
  • في استطلاع لـ «اليوم».. عشاق الشاي يكشفون أسرار طقوسهم اليومية وتوقيتهم المفضل